أهم ماجاء في الحلقة (24)
صفحة 1 من اصل 1
أهم ماجاء في الحلقة (24)
( الحلقة الرابعة والعشرين )
{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } سورةالأحقاف
عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل، قال: (إذا تقرب العبد إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإذا تقرب إلي ذراعاً تقربت منه باعاً، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة ) رواه البخاري.
- الإستقامة أمَرالله تبارك وتعالى بها رسوله الكريم في القرآن الكريم على سبيل المداومة عليها . لذلك { فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ } ولاتتبع أهواءهم ذلك أن الله يعلمنا في القرآن { بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ }
- الرجل الذي سأل الرسول (يا رسول الله ! قـل لي في الإسـلام قـولا لا أسـأل عـنه أحــدًا غـيـرك ؛ قـال: قــل : آمـنـت بـالله ، ثـم اسـتـقم ) رواه مسلم , " الإستقامة هي حد الإعتدال بين الإفراط والتفريط " والقرآن يعلمنا كما علمنا الرسول أن الإيمان ثم الإستقامة هما السبيل الرسول بنى هذا الحديث على { فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ } وبناه { فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }
- هناك آية أخرى في القرآن الكريم قد يكون الرسول صلى الله عليه وسلم بنى عليها هذا المعنى وهذا المفهوم يقول الحق تبارك وتعالى {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} آيتين يأمرفيهما الله تبارك وتعالى ويوجه للإستقامة , الرسول يبني على هاتين الايتين " قل آمنت بالله ثم إستقم " { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ } هذا هو الإيمان . والإستقامة من الآيتين هي سبيل الجنة .
- توجيهات إلهية من الله للرسول الكريم في : { فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ } { فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } بالوقوف والإستمرار على حد الإعتدال , والبعد عن التشدد في الدين الذي لاطائل منه والبعد عن التفريط في الدين .
- الإستقامة طريق نمضي فيه على المنهج وطريق العودة إلى الله ( ولاتطغوا ) أي لاتخرج عن حد رسمه الله تبارك وتعالى في الطريق إليه , إذاً التوبة طريق الإستقامة , والإستقامة طريق الجنة , نريد أن نقترب أكثر ونصل , في الحديث (إذا تقرب العبد إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً) الذراع شبرين ,(وإذا تقرب إلي ذراعاً تقربت منه باعاً ) الباع ذراعين ,(وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة ) هذه التعبيرات مبدعة هل الله يمشي ؟ هل الله يهرول ! هذه تعبيرات مجازية معناها إذا تقربت إلى الله درجة إلى الله يتقرب إليك سبحانه درجتين , يسهل عليك المهمة والطريق . والتقرب إلى الله يكون بالفروض والنوافل .
{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } سورةالأحقاف
عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل، قال: (إذا تقرب العبد إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإذا تقرب إلي ذراعاً تقربت منه باعاً، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة ) رواه البخاري.
- الإستقامة أمَرالله تبارك وتعالى بها رسوله الكريم في القرآن الكريم على سبيل المداومة عليها . لذلك { فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ } ولاتتبع أهواءهم ذلك أن الله يعلمنا في القرآن { بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ }
- الرجل الذي سأل الرسول (يا رسول الله ! قـل لي في الإسـلام قـولا لا أسـأل عـنه أحــدًا غـيـرك ؛ قـال: قــل : آمـنـت بـالله ، ثـم اسـتـقم ) رواه مسلم , " الإستقامة هي حد الإعتدال بين الإفراط والتفريط " والقرآن يعلمنا كما علمنا الرسول أن الإيمان ثم الإستقامة هما السبيل الرسول بنى هذا الحديث على { فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ } وبناه { فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }
- هناك آية أخرى في القرآن الكريم قد يكون الرسول صلى الله عليه وسلم بنى عليها هذا المعنى وهذا المفهوم يقول الحق تبارك وتعالى {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} آيتين يأمرفيهما الله تبارك وتعالى ويوجه للإستقامة , الرسول يبني على هاتين الايتين " قل آمنت بالله ثم إستقم " { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ } هذا هو الإيمان . والإستقامة من الآيتين هي سبيل الجنة .
- توجيهات إلهية من الله للرسول الكريم في : { فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ } { فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } بالوقوف والإستمرار على حد الإعتدال , والبعد عن التشدد في الدين الذي لاطائل منه والبعد عن التفريط في الدين .
- الإستقامة طريق نمضي فيه على المنهج وطريق العودة إلى الله ( ولاتطغوا ) أي لاتخرج عن حد رسمه الله تبارك وتعالى في الطريق إليه , إذاً التوبة طريق الإستقامة , والإستقامة طريق الجنة , نريد أن نقترب أكثر ونصل , في الحديث (إذا تقرب العبد إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً) الذراع شبرين ,(وإذا تقرب إلي ذراعاً تقربت منه باعاً ) الباع ذراعين ,(وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة ) هذه التعبيرات مبدعة هل الله يمشي ؟ هل الله يهرول ! هذه تعبيرات مجازية معناها إذا تقربت إلى الله درجة إلى الله يتقرب إليك سبحانه درجتين , يسهل عليك المهمة والطريق . والتقرب إلى الله يكون بالفروض والنوافل .
niesoo nie-
- البلد / الدوله :
عدد المساهمات : 99
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
العمل : مشروع خاص
مواضيع مماثلة
» أهم ماجاء في الحلقة (28)
» " أهم ماجاء في الحلقة (16)
» أهم ماجاء في الحلقة (17)
» أهم ماجاء في الحلقة (18)
» أهم ماجاء في الحلقة (19)
» " أهم ماجاء في الحلقة (16)
» أهم ماجاء في الحلقة (17)
» أهم ماجاء في الحلقة (18)
» أهم ماجاء في الحلقة (19)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى