" أهم ماجاء في الحلقة (16)

الحلقة السادسة عشر


{ يَا أَيهَا الذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تفعلون * كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ } الصف

عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنْهُما، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيما يَرْويهِ عَنْ ربِّهِ تَبَارَكَ وتَعالى قالَ: ((إِنَّ اللهَ كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ، ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ؛ فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ، وَإِنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْها كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً)). رواهُ البخاريُّ ومسلمٌ في صحيحيهما


- المؤمن الحق يجب ان يطابق قوله فعله, والقرآن يعلمنا انه كبر مقتاً عند الله أن تقولوا مالاتفعلون ومن يفعل ذلك ليس بمؤمن ليس بمسلم .

- في الحلقات السابقة تحدثنا عن إخلاص العقيدة وإخلاص النية في العمل .

- كيف يكتب الله الحسنات والسيئات من خلال الحديث السابق للتأكد من حقيقة الفضل لا العدل ودخول الجنة بفضله سبحانه .

- كيفية عودة العبد عن السيئة ومدى خوفه من الله سبحانه خوف مطلق أم بنية العودة لها تحدد مضاعفة الحسنات له من الله تعالى الذي يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور.

- الملائكة الكتبة أو الحفظة تكتب العمل الظاهرأما ما يُضمر في القلب فيعلمه ( إنه عليم بذات الصدور ).

- الرسول يعلمناالقاعدة في كتابة الحسنات والسيئات , والنية فيها مسافة بينية كبيرة ونوع العمل وقدرة الشخص على العمل .

- الصيام عبادة سرية وأجره أكبر من النهاية العظمى للحسنات حسب الصيام ونوعه وإجادته وإخلاص العقيدة والنية فيه يقوم عليهم الأجر.