أهم ماجاء في الحلقة (19)
صفحة 1 من اصل 1
أهم ماجاء في الحلقة (19)
( الحلقة التاسعة عشر )
- التأكيد على شروط التوبة في وقت تُقبل فيه التوبة . إن الله عز وجل يقبل توبة العبد مالم يغرغر , ثم قول الرسول صلى الله عليه وسلم "من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه " .
- الرسول عليه السلام يوضح لنا أن الشطارة أن تتوب قبل أن تموت " مالم يغرغر " أو قبل أن تقوم القيامة .
- من يغفل عن التوبة بصيغة تعلمه كيفيةالعودة إلى الله رغم توقف الذنب منذ زمن طويل, يتوب الآن .
- إبداع الخالق سبحانه وتعالى في {ثم يتوبون من قريب } ولو قال : فيتوبون من قريب إذاً هناك سرعة في التوبة , لكنه سبحانه وتعالى سامح وعفى عن هذا الذي يؤجل , ولكن إياك أن تؤجل حتى الغرغرة أو حتى القيامة مع جهلك التام بوقتهما !
- الندم قـُدم على الإقلاع في التوبة .
- بعض المفاهيم في مسألة التوبة أنه لايقع فيها إلا العصاة و .. غير صحيح . في آيات من أبدع آيات القرآن الكريم وصف الله تبارك وتعالى فيها أخص عباد له وهم عباد الرحمن ذكر المعاصي وذكر الكبائر وذكر سبحانه وتعالى كيف يقبل وكيف يتوب , والمبدع في الآيات نفي المولى الكبائر عن عباد الرحمن .
- بفرض أن أحداً مِن عباد الرحمن فعل المعاصي أو أحد كان يفعلها ثم أراد أن يكون من عباد الرحمن نجد المولى سبحانه وتعالى يقول : {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ } أكبر ثلاثة كبائر وعباد الرحمن لايفعلونها , {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِك} كإني به يقول : إمكانية وقوع عباد الرحمن في الغلط , بدليل أنه عندما طلب التوبة في القرآن قال : يا ايها الناس ! أم قال : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً } !
- {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ } أكبرثلاث كبائر كمثال { وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا } التأكيد على أن كلمة يخلُد تعني عدم خروجه من يفعل ذلك لن يخرج منها .
- الإستثناء يفتح الباب على مصراعيه في قوله : { إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا } بمعنى أنه سبحانه غفور قبل الخلق كلهم .
- صفات الله أزلية أبدية { وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا } توقيعها : كان ومازال وسيبقى أبد الدهر إلى مالانهاية .{ وكان الله غفوراً رحيما} كان غفور , ومازال سبحانه وتعالى غفور , وسيبقى سبحانه إلى ماشاء الله بهذه الصفة " الغفور " .
- { وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا } المفروض بعد هذه التوبة تجديد الإيمان { إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ } تنتفي صفة الإيمان عن الإنسان عند المعصية فيخرج الإيمان منه أو يخرج هو من الإيمان بإرتكاب الذنب ,وكي يعود مرة أخرى لجماعة الإيمان والمؤمنين والمتقين والمحسنين وعباد الرحمن و .. و.. فلابد ساعة توبته أن يجدد الإيمان يشهد أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويعلن الإيمان بالله تبارك وتعالى .
niesoo nie-
- البلد / الدوله :
عدد المساهمات : 99
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
العمل : مشروع خاص
مواضيع مماثلة
» أهم ماجاء في الحلقة (27)
» أهم ماجاء في الحلقة (28)
» " أهم ماجاء في الحلقة (16)
» أهم ماجاء في الحلقة (17)
» أهم ماجاء في الحلقة (18)
» أهم ماجاء في الحلقة (28)
» " أهم ماجاء في الحلقة (16)
» أهم ماجاء في الحلقة (17)
» أهم ماجاء في الحلقة (18)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى