أهم النقاط التي تضمنتها حلقة التوبة .. من برنامج بشرة خير

أهم النقاط :

*ملمح من عظمة الله حين نعصاه بـ ( أن لاتيأسوا من روح الله ولارحمته ) .
*كلمة تاب جاءت من (التوب ) أي ( العودة ) العودة لله .
*من عظمة هذا الخالق الحق أن بداية الدنيا كانت بالمعصية حتى ندرك بأن
هذه جبلة البشر ..
*عرف آدم كيف يعصي , ولكنه لم يعرف كيف يتوب ..
*تلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه ليتوب .. فنتعلم منه معنى المعصية والتوبة منها ..
*من صفاته تعالى أنه ( تواب ) الله تواب من قبل آدم ومن قبل المعصية .
*ولهذا التوبة ( هدية وعطية إلهية ) لأنه سبحانه يعرف طبيعة البشر ..
*كنا بمعية الله في الميثاق , في عالم الذر وشهدنا وأسلمنا , وعند الولادة عصينا وغفلنا .. !
*التدريب على الطاعة يحتمل النسيان .. والتكليف يتبعه أمر , والأمر قد ينساه
الإنسان فتتبعه المعصية , ولكن من رحمة الله أن باب الرحمة مفتوح دائما وأبدا
فلا يأس من روح الله ولا رحمته ..
*يجب عدم البطئ في التوبة .. " التأجيل وسوف " من فعل الشيطان .
*التوبة لابد منها الآن .. الآن .
*التوبة تستلزم جهاد النفس والشيطان , وهي حالة تتبع التوبة ..
* ( الندم الحق ) أساس التوبة ..
*الصدق في التوبة تحميك من العودة للمعصية , وهي ملمح ان الله قبل هذه التوبة .
*الله يطلب من الناس توبة خاصة جدا .. ( توبة نصوحة)
* التوبة النصوح من قول العرب عن العسل غير المغشوش ( نصُح العسل ) .

*أولى علامات التوبة ( الندم ) وهناك نوعان من الندم :

1-ندم يحاصر النفس البشرية ويؤدي بها إلى الإنفلات , وهذا باب من أبواب الشيطان .
2- " ندم عقلاني " تندم بصدق وتتوب وتستغفر وتعزم عدم العودة للذنب بنية صادقة .

*للإقلاع عن المعصية لا بد من الإبتعاد عن أسباب المعصية " سواء مكان ,
أو أصحاب (رفقاء سوء) " يهاجر كي يعود الى الله تعالى .
*لابد أن تلتزم الصحبة الصالحة لأنها ستحميك من العودة والوقوع بالذنب .
*إن كانت المعصية في حق الله فيكفيك التوبة بكل شروطها .
* إن كان الذنب في حق العباد فلابد أن تعيد لهم المظلمة , رد الحق لهم وهو أكبر دليل على صدق التوبة .

*{ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }
التوبة التي تأتي في القمة وأعطى سبحانه مثالاً عن الشرك .
كأمثلة وليس للحصر ووصف معهم عباد الرحمن :
{ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (70) } الفرقان
-إلامن تاب.
-وآمن .
-وعمل عملاً صالحاً .
في الآيات لماذا قال تعالى : ( وكان الله غفوراً ) وليس ( وكان الله تواباً ) ؟!
*نحن في مقام التوبة .. ويقول تعالى { إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ } فقد صدّرَ سبحانه في الآيات السابقة الأمثلة الثلاثة في الشرك (يدعون مع الله الها آخر , والقتل , والزنا )
*وللشرك قاعدة لم يفهمها أحد { إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ }
وحتى لاتُفهم خطأ ويختلط عليك الأمر في الآيات السابقة وأمثلة الشرك .. قال تعالى : { وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } .
غفوراً حتى في الشرك إن تبت .
لذا فقد صدَرَها في قوله : { إِلَّا مَن تَابَ } في الفعل , فالعودة عن الشرك توبه .
{ وَآمَنَ } لأنه ساعة إرتكب إحدى الثلاث (يدعون مع الله الها آخر , والقتل , والزنا ) خرج من الإيمان ؛ فلابد أن يعود مرة أخرى
{ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ } ولابد أيضاً أن يـُقدم برهان ودليل على صدقه { وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً } ..
أخصه ( العمل الصالح ) عند العلماء والحكماء : الإقلاع عن الذنب بعينه .
*عند التوبة السيئات السابقة كلها ستتحول إلى حسنات , والحسنة تلقائيا تعادل عشرة أضعاف , إلى سبعمائة ضعف , والله يضاعف لمن يشاء ..
{ لِمَنْ يَشَاءُ } لم تأتِ بشكل عشوائي ! ولكن حسب التوبة والإصرار عليها , ومجاهدة النفس ورفض الوقوع في المعصية مرة أخرى , والمجاهدة أمام تزيّن الشيطان , والثبات على : { ‏وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى } و { مَا عِنْدَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } .
بكل هذا يتم النقل من درجة إلى سبعمائة ضعف والله يضاغف لمن يشاء .

أحسن الله إليكم وبارك لكم .