الحلقة الرابعة من برنامج بشرة خير (( إخفاء الصدقة ))

أ / علاء : كل يوم بندور على باب من أبواب الجنة .. بشارات الجنة ؛ إن شاء الله ربنا يكتبهالنا ويعينا عليها
د / هداية : آمين يارب
أ / علاء : ياترى نختار مين النهاردة ! نموذج للبشارة ونموذج للظل الإلهي يوم القيامة , تعالوا نتكلم عن الرجل اللي بيتصدق , مش بس كدة ! ده بيتصدق لدرجة إنه بيخفي الموضوع علشان ماحدش يبقى فيه إطلاع ولاشبهة شرك .. ولا .. ولا.. لدرجة إن نص الحديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم بيتكلم على إن أوصل لدرجة إن أنا ما أعرفش يميني بتصرف ايه من شمالي بتصرف ايه ! تخيلوا أنا اللي بصرف وأنا اللي بمد ايدي في جيوبي ومش دريان أنا طلعت إمتى ؟ مين ؟ كام ؟ لمين ؟
ياترى الراجل ده موجودفينا ؟ والله كتير .. وإن شاء الله تبقى بشارة وبشرة خير .. ضيفنا النهاردة في رحلتنا في البحث عن البشارة فضيلة الدكتور محمدهداية .. سلام عليكم يادكتور
د / هداية : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أ / علاء : والله أنا بعيش مع كلام النبي صلى الله عليه وسلم يعني فعلا ً كإني برسم سيناريووحوار وشايفه قدام عيني كدة ؛ إنك توصل لدرجة إنك ما تعرفش يمينك بتصرف إيه من شمالك بتصرف إيه ! وكله في سبيل الله , اشرحلي الموضوع ليه صعب بالنسبة لناس كتير وليه سهل بالنسبة لناس كتير علشان ينالوا هذه المرتبة العالية من البشارة
د / هداية : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة السلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ياربنا تسليماً كثيراً وبعد .
على فكرة إنت قلت في البداية جملة منضبطة جداً وسليمة جداً , قلت الموضوع مش الصدقة ؛ يعني بيخفي الموضوع ؛ شوف حاقولك رواية البخاري للحديث ده ؛ في رواية يمكن مش حتلاقي حد سمعها كتير قالك : ورجل تصدق فأخفى
أ / علاء : أيوة في رواية كدة صح .. تمام
د / هداية : ماقلش أخفى إيه ! لكن في الرواية المشهورة ورجل تصدق بصدقة فأخفاها ؛ هنا الكلام على إخفاء الصدقة , هي المسألة اللي بتكلم فيها ياعلاء إن تناول الراوي لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم كل واحد في الرواة بياخدها من وجهة , أنا بأؤكد مرة تانية ؛ أكيد الرسول صلى الله عليه وسلم إتكلم الكلام البليغ , أنا أرى إن أبلغ رواية الحدوتة اللي إنت قلتها ؛ إنه مش بيخفي الصدقة ! , ده بيخفي إيه ؟ المشوار والطريق والموضوع ؛ والراجل اللي خد أو الست اللي خدت .. يعني هو بيخفي الموضوع كله ؛ فأبلغ رواية هي رواية إيه ! ورجل تصدق فأخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه . علشان ما تستغربش كلامي ولا السادة المشاهدين في رواية عند الإمام مالك .. حتى لا تعلم يمينه ما انفقت شماله , ودي مستحيلة , بس رواية موجودة ؛ طبعاً الشراح بعد كدة قالوا ايه ؟ ده غلط من الراوي .. شاهدي في الكلام ان برضه الراوي اللي قال كدة مش فارق بقى معاه بيطلع بشماله ,, لكن الرواة التانيين ؛ لأ هم عارفين إن الرسول قالك لما تدي تدي إيه ! باليمين .
أ / علاء : باليمين
د / هداية : كل بيمينك , إلبس بيمينك , يعني شاهدي في الكلام يا علاء كل واحد .. عارف في عندنا مثل يقولك : الإناء ينضح بما فيه ؛ الكل سمع لكن كيف علاء نقل ! كيف محمد نقل ! كيف علاء وقف عند الكلمة ؛ بقولك وإنت بتتكلم عجبني كلمة إيه ! الموضوع .
أ / علاء : مش الصدقة بس
د / هداية : ايوة مش بيخبي الصدقة ؛ يعني إعلن الزكاة , بس خبي الصدقة , أقولك ليه ؟ لإن الزكاة فرض ؛ علاء ممكن يعني يلاقي محمد ما بيتحركش للزكاة
أ / علاء : فأظن فيه إنه ما بيطلعش
د / هداية : لأ .. ده أنا لازم أقوله ؛ ده علاء يبقى قاصد يبين لمحمد .. أنا طلعت الزكاة أهو, إنت بقى طلعت ؟ ماهو مش حيقدر يقولها له غير لما يقوله ايه بالمثال ..أنا النهاردة حطلع الزكاة , ممكن ما يكملش, ممكن ما يقولش أطلع ايه ولمين ؛ بس حركني لإن محمد مش راضي يتحرك فعلاء يعمل ايه ؟ لو خبى الموضوع كله في الزكاة حيضيع عليا فرصة ايه ! فرض مش سنة , فأجمع علماء الحديث أو شراح الحديث انك المسألة اللي انت بتتكلم فيها .. سؤال مهم جداً , إعلن الزكاة علشان تحرك الناس زيك , لكن خبي ايه ! أو اخفي ايه ؟
أ / علاء : الصدقة
د / هداية : الصدقة .. لأن الصدقة مش الزكاة ؛ وصلت ؟ يعني سؤالك صح . علاء عايز يعمل حاجة فالناس تقلده , اعملها في الزكاة , بس يرضه ما تقولش أطلع كام ولمين ؛ لكن قول ياجماعة أنا الزكاة بتاعتي عملتها في شهر شعبان علشان سمعت الدكتور هداية مرة قال مش كلنا نطلع في رمضان , إحنا بنبقى في رمضان عندنا فائض أموال وفي رجب بنشحت , وفي محرم مافيش , فيقوم علاء متكلم في الموضوع ده , بس بيتكلم في ايه ! في الزكاة إعلان بس ما يحددش حيطلع مين ولفين ؟
أ / علاء : هل مسألة شيوع الصدقة ؛ وإحساس الإنسان القادر والغني إن هو يعني حق معلوم ؛ في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم ..
د / هداية : للسائل والمحروم
أ / علاء : ده يشيل من مجتمعاتنا الغل والحقد والحسد والبغض ؛ بل والجريمة ؟
د / هداية : بص يا علاء ما انا تملي بقولك الجملة دي ؛ إنت بتجيب الموضوع في السوادة
أ / علاء : ده فضل من ربنا
د / هداية : عارف هي لماذا شرعت الزكاة في الأصل ؟ خد بالك الصدقة سنة الزكاة , بس أصل الشرع جه منين ؟ الحتة اللي إنت بتقولها , النهاردة الحاقد والحاسد بيحقد عليك ليه ! على الأبعد يعني على الناس يعني , لما بيلاقي إنسان إشترى عربية غالية جدا ً ؛ وساكن في فيلا غالية جداً , وما بيديلوش , فيبدأ هنا يتحرك الإيه ؟
أ / علاء : الغل
د / هداية : بواعث الحسد , وزي ما انت قلت بتنتهي إلى جريمة , لكن لو بيديله ! يقولك ربنا يزوده لإنه كل ما بياخد بيديني , يعني كإني بمشروعية الزكاة إطفاء نار الحقد والحسد ؛ هي المسألة كدة .. ماهو أنا النهاردة أنا غلبان وعلاء ربنا مديله .. بس علاء كل ماربنا بيديله بيديني , حاعمل ايه بالله عليك ؟ حادعيله إن ربنا يزوده .. صح ؟
أ / علاء : صح
د / هداية : الحسد ايه هو الحسد ؟ شوف تعريف الحسد كدة ( تمني زوال نعمة الغير ) ده بقى مرض كدة يعني , انا مش بتمنى اللي عندك ! أو زي اللي عندك ! لأ ..ده أنا عايز يزول من عندك حتى لو ما جاليش ده يبقى مرض
أ / علاء : طب هل الفائدة بتعود فقط على الفقراء والمساكين والمحتاجين ..
د / هداية : لا ..
أ / علاء : .. ولاّ منفق الزكاة ..
د / هداية : طبعاً
أ / علاء : .. وغير طبعا مسألة الثواب ..
د / هداية : آه ..
أ / علاء : ومسألة البشارة بالجنة اللي احنا اتكلمنا عليها وبندور عليها النهاردة ؛ لكن لما أفتكر مثلا ً الأمر الإلهي للمصطفى صلى الله عليه وسلم .. خذ من أموالهم صدقة تطهرهم بها وتزكيهم بها وصلي عليهم إن صلاتك سكناً لهم ؛ إيه حكاية الطهارة والتزكية في المال ؟
د / هداية : إسمع الحديث ده كده يا علاء وإنت .. وهو يحل لك كل اللي انت بتتكلم فيه .. يقولك الطهور شطر الإيمان
ا / علاء : نصه يعني
د / هداية : بالضبط .. والحمد لله طبعاً أنا بقولك عيبنا في البرنامج ده الوقت بس ؛ والحمد لله .. إسمع الجملة ياعلاء كدة .. تملأ الميزان ؛ كلمة الحمد لله تملأ الميزان ..وأنا ممكن آخدلك ساعة شرح في كلمة الحمد لله يعني إيه .. وسبحان الله والحمد لله يملآن مابين السموات والأرض .. والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء .. والقرآن حجة لك أو عليك ؛ كل الناس يغدوا .. فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها .. إن باعها لله تبارك وتعالى أعطقها , وإن باعها للشيطان ( والعياذ بالله ) ضيعها .
شوف الحديث ده يجمع كل اللي إنت قلته .
أ / علاء : طب إيه اللي أنا محتاجه كمتصدق ..
د / هداية : أيوة
أ / علاء : .. في التزكية وفي الطهارة يعني أنا محتاج أتطهر من إيه ؟
د / هداية : إنت مضحك
أ / علاء : معلش
د / هداية : الجملة دي , النقطة دي مهمة جداً وما حدش بيفكر فيها , أنا محتاج لإيه علشان دوول ؟ فاهم قصدي ! ما حدش بيتكلم في الكلام ده ؛ أنا النهاردة جالي مال ؛ إسمع كويس المثال .. حاضربلك مثال على اتنين.. جالي مال .. رحت رافع السماعة ..علاء إبعتلي باسم ياخد مني عشرة آلاف جنيه علشان تطلعهملي ؛ مين اللي حيتعب كدة ! باسم وعلاء ؛ مش محمد .. أنا كدة رميتها في حجر مين ؟ رميتها عند علاء
أ / علاء : إنت طلعت الفلوس والسلام
د / هداية : أنا خلصت ؛ مش تصدقت ..أنا خلصت . لأ ده انا أقعد أرفع بقى السماعة , شوف بقى السؤال ده ؟ .. علاء عندك حد محتاج ؟ ( لو أنا ما عنديش ) , لو أنا عندي أبحث حالته وأشوفه محتاج ايه , أنا عندي خمسة وهو محتاج ستة أقول حاحط واحد بقى مش من .. يعني من اللي ليا من اللي مش المفروض يطلع .. شوف أنا عملت ايه ! فاهم قصدي ؟
أ / علاء : وما اقولش بقى اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع
د / هداية : يحرم على الجامع زي ما بنسمعها ؛ وإنت فاكر احنا عملنا فيها مشكلة دي .. طيب ده محتاج ستة , طب محتاجهم إزاي ؟ محتاج مثلا ً أروح أكلم مدير مستشفى علشان أنقي دكتور كويس يعمله العملية ؛ مش إنت عايز كام ؟ عشرة ؟ خد . ممكن الراجل ما يعرفش يتصرف بالعشرة , يعني عايز أقول ياعلاء إنك تقوم على الصدقة , الحتة اللي انت بتسألها .. أنا محتاج ايه تاني ؟ أنا مش محتاج إني أرمي الفلوس لعلاء ؛ وعلاء بقى يتصرف .. بص بقى المثال لو أنا إديت لعلاء وإبراهيم إدى علاء وحسن إدى علاء .. علاء حيتعب ومش حيوفي ؛ لكن الغرض من الصدقة يا علاء إنك تتعب وتروح وتسأل وتشوفه محتاج حاجة تاني ؟ طب ما جايز محتاج حاجة غير العشرة ! حاجة تانية مش بفلوس
أ / علاء : والأفضل إن أنا يعني لو مساعدتي والصدقة بتاعتي عرفت أحولها لحل مستديم للمشكلة مش حل وقتي ..
د / هداية : .. زي ما انا ضربتلك مثال قبل كدة وقلتلك أديله ياكل ولا أجيبله عمل ياكل منه بقى على طول ؟
أ / علاء : ويبقى هو في يوم من الأيام بدل مستقبل زكاة ..
د / هداية : حيبقى دافع صدقة .. برافوا عليك
أ / علاء : .. حيبقى دافع صدقة
د / هداية : فاكر انت الكلام ! بص ياعلاء الإجتهاد في كل شيء وهو ده .. أنا أرى إن كل اللي احنا بنتكلم فيه ده هو معنى كلام الرسول .. ورجل تصدق فاخفى ؛ أخفى ايه ! الموضوع ككل ؛ أخفى تعبه وأخفى مشقته وأخفى سؤاله وأخفى إحراج الغلبان
أ / علاء : ولم يتبعها لا من ولا أذى
د / هداية : لا من ولا أذى .. ولا يقوله بتعمل كدة بعد اللي انا بعمله معاك ؛ الجملة دي بتودي النار
أ / علاء : خير تعمل شر تلقى
د / هداية : شر تلقى , وتقوم راميه بكلمة ؛ هذه الأمور .. الناس عايزة توعى , ساعات اللي بيقول كدة ياعلاء على فكرة ما بيبقاش وحش ! بس مالقاش حد يوجهه , مالقاش حد ينصحه ؛ يعني شوف لما الرسول يلخصلك , إن صح الحديث .. ( الدين النصيحة ) مثلا ً .. ما بتتقالش , ما بتتعملش , أنا واثق إن ممكن حلقة زي دي يبقى حد قاعد بيتفرج علينا وكان مش عارف يعمل الصدقة , مش عارف يعمل الزكاة , أنا واثق إن شاء الله , بإذن الله إن حيسمع الكلام ولذلك احنا في نهاية كل حلقة بندعو الله بإيه ! ان نكون من أولئك الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ؛ ليه ؟ علشان ابقى إستفدت من العشر دقايق ولا من الربع ساعة ولا التلت ساعة , يعني .. أنا أرى إن حديث الرسول يشمل كل اللي احنا اتكلمنا فيه وإن المسألة مش مسألة خد وإخلص , لأ .. مسألة الإهتمام بالفقير
أ / علاء : وإنت محتاج .. محتاج تطهر نفسك ومالك
د / هداية : إنت محتاج كل ده
أ / علاء : والمجتمع المسلم كمان محتاج
د / هداية : آه ..وإنت بقى لما بتسد , يعني زي ما إنت قلت في الكلام بتاعك في الأول إنك بتطفي نار الحقد والحسد وبالتالي ممكن جريمة ؛ يعني إنت ماانتاش عارف الفقير , انت فاكر يعني خوف الثورات في تأزم الأمور الصغيرة في البلاد يقولك ثورة ايه !
أ / علاء : الجياع
د / هداية : الجياع .. في الترتيب الإقتصادي عند كل الدنيا , أخطر ثورة هي دي .. ليه ؟ لإنها بتبقى من ناس مظلومة ؛ ومقهورة ؛ والكلمة اللي حاقولها دي أبشع بقى .. وجعانة .. ده جعان ! إنت عارف إن عمر رضي الله عنه وأرضاه عطل حد السرقة في عام الرمادة ! ليه ؟ قالك إذا سرق علشان ياكل مش حاقيم عليه الحد ؛ وما اعتبروش سارق ؛ هو تعطيله للحد هنا إن هو ما إعتبروش ايه ؟
أ / علاء : هو ما عطلش عمر حد من حدود الله ؛ ولكن رأى ان هذا الحد لا ينطبق على تلك الواقعة
د / هداية : ده مش سارق .. ده مش سارق ؛ ده عايز يقول : ده احنا مقصرين معاه , ده هو عمل اللي احنا كنا المفروض كمجتمع ايه ؟
أ / نعمله
د / هداية : نعمله
ا / علاء : ناخد من اللي عنده ندي اللي ما عندوش
د / هداية : أيوة .. ولذلك الناس اللي في مواضيع الفساد اللي احنا بنسمعها دي .. شوف ياعلاء تسمع أرقام ! وعمرك ما شفت واحد قالك مثلا ً.. ياجماعة هاتولنا ألف مسكين , هاتولنا ميت مسكين , هاتولنا .. , ما حصلش ! ده انت كنت تقدر تعمل من مال موجود في البنوك موجود في مؤسسات يعني ما إنتاش حتعمل حتى من مالك !
أ / علاء : إنها لا تعمى الأبصار ..
د / هداية : ولكن .. !
أ / علاء : تعمى القلوب التي في الصدور
د / هداية : يعني دوول إستصعبوا إن هم يبقى دالين حتى على الخير
أ / علاء : يادكتور ده كان بيطلع ملايين .. اللاعيب يجيب جول ؛ والفنانة الفلانية اللي رقصت رقصة ولا مش عارف غنتلها غنوة
د / هداية : والفقير .. والمسكين !
أ / علاء : والفقير والمسكين والمحتاج .. بيقولك الميزانية لا تسمح ؛ والبند لا يسمح
د / هداية : لا تسمح .. يبقى دي زي ما انت قلت دي مسألة البصر والبصيرة
أ / علاء : يارب ينورلنا بصيرتنا
د / هداية : آمين يارب .. آمين يارب
أ / علاء : وينفعنا بالكلام الجميل اللي سمعناه من حضرنك النهاردة
د / هداية : الله يحفظكم يارب
أ / علاء : يا أهل الخير والإحسان تصدقوا وأبشروا إن شاء الله ببشرى من الجنة ... اللهم تقبل ؛ اللهم آمين .