الحلقة السادسة من برنامج بشرة خير (( بر الوالدين ))
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحلقة السادسة من برنامج بشرة خير (( بر الوالدين ))
أ / علاء : في كل يوم بندور على باب جديد وبشارة من بشارات الجنة ؛ تفتكروا واحنا بنتكلم عن بر الوالدين محتاجين نقول أد ايه الموضوع مهم ! محتاجين نقول ده بابا وماما ! اللي ولدوك واللي ربوك , واللي تعبوا عشان خاطرك , وسهروا لما كنت عيان ! مش محتاجين نقول ؛ لكن احنا محتاجين نقول انه باب من ابواب الجنة بفضل الله .. إزاي نخش الباب ده ؟ وإزاي ناخد البشارة دي ! وإزاي نطبق تطبيق حقيقي لبر الوالدين ؟ ده اللي حنعمله النهاردة مع ضيفنا الكريم الدكتور محمد هداية ؛ سلام عليكم يادكتور
د / هداية : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أ / علاء : بيبان إن الموضوع سهل ومنطقي , ما ده بابا وماما اللي يعني قدمولي كل حاجة وبيحبوني أكتر من عينيهم وبيضحوا عشان خاطري .. و .. و .. أمال ليه في ناس شافت الباب ده أساساً باب مقفول ! لدرجة إن النبي صلى الله عليه وسلم يقولنا ويحذرنا إن في ناس حتبقى ربنا يديها هذه الفرصة إن أبوه أو أمه أو الإثنين يكبروا وهم عنده ويشيل مسؤليتهم فما يدخلوهوش الجنة !
د / هداية : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ياربنا تسليماً كثيراً وبعد
طبعاً هوكلامك يرعب ! لماذا ؟ لأنه بيصل الأمر إلى إن ولد يقتل أمه أو يقتل أبوه , وأنا بقول الكلام ده علشان ما حدش يستغرب كلامك إنت ! إن كل واحد يقولك آه ده زي ماإنت بتقول , ده أبويا وأمي .
أ / علاء : ده شيء منطقي إنت بتوصيني على إيه !
د / هداية : والمسألة واضحة وبتتكلم يعني في الموضوع ده ! ..لأ في أمور بنسمعها وفي أماكن وأزمنة فيها أمور غريبة جداً في الموضوع ده بالذات ؛ دور المسنين تنطق بما نريد أن نقول ؛ بنروح دار مسنين تلاقي وحدة أو واحد ولاده أو ولادها ماسألوش عنهم بقالهم سبع سنين , تلات سنين , خمس سنين , بتسمع أرقام ياعلاء أنت نفسك مش قادر تصدقها !
أ / علاء : وتلاقيها بتبكي مش على فكرة علشان عايزة منه حاجة ! علشان وحشني وعايزة أتطمن عليه !
د / هداية : ده أنا بقولك عايزة أشوفه أيــوة ؛ يعني مقلوب الموضوع , يعني مرة بقول لوحدة ما الناس بتجيلك ! قالتلي : بس أنا نفسي أشوفه , وهو الأبعد مش نفسه يعني ماجتش في نفسه حتى !
أ / علاء : ياسبحان الله
د / هداية : فهي المسألة مستغربة عند الناس الكويسة ؛ لكن عايز اقول هذا الإستغراب ماياخدناش ان احنا قد نقع في غلطة من الغلطات اللي اتكلم فيها القرآن أو السنة
أ / علاء : إزاي ؟
د / هداية : إزاي .. أنا حاسألك إنت وإنت الحكم اليوم على منطوق هذه الآية أو قالت هذه الآية ..{ وَقَضَى رَبُّكَ .. }
قبل ما أكملك تحس بايه !
أ / علاء : أمر إلهي وقضاء وحكم بات نافذ .
د / هداية : مافيهوش كلام ؛ الغريب في الأمر إن بعض الناس يقولك ايه ! ده حكم قضائي ؛ هو حد يقدر يعترض على قاضي ! الكلام ده سليم جداً ؛ طب وقضاء الله تبارك وتعالى ! من باب أولى ؛ يعني القاضي من البشر يقف الجميع له بالإحترام والإجلال ! بتستأنف حكمه مع كامل الإحترام لقضاؤه ؛ فاهم قصدي ياعلاء! الآية بتقول ايه من الذي قضى ؟
أ / علاء : ربنا
د / هداية : والتوقيع مبدع ؛ وقضى الله ؟ ..لأ .. قضى ربك ؛ يعني الآية فيها قضاء وتذكير بواقع .. إنت فاكر الحمد لله رب العالمين ! كإني بسأل علاء من الله ؟ يقولي ايه ! رب العالمين فهو بيفكرك وهو بيقضي عليك وعلي أن القاضي هو الذي رباك ؛ بما قضى ؟ ألا تعبدوا إلا إياه ؛ إلا إياه اللي هو مين ! رب العالمين .
أ / علاء : تمام
د / هداية : وبالوالدين اللي هم ربوك بقى بالسبب المباشر إحساناً ؛ يعني هذا القضاء جمع الله تبارك وتعالى أمام كل مسلم قال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ؛وفي هذه القالة وفي هذه الجملة تسليم له بأنه الله الذي رباني بل ورب العالمين ؛ قالك ايه ! هذا القضاء جمع الله فيه بين أمرين ؛ الأمر الأول : ألا تعبدوا إلا هذا الإله الذي كان له الأمر في وجودك .
أ / علاء : ونمرة اتنين !
د / هداية : هنا بقى لفت نظرك بكلمة رب . كان يقدر يقولك : وقضى الله ! فكلمة رب العالمين علشان اللي جاية : وبالوالدين إحساناً ؛ فالله تبارك وتعالى هو الآمر في وجودي ؛ والوالدين السبب المباشر لوجودي ؛ فكإني بالله تبارك وتعالى يجمع أمام كل مسلم يجمع بين الله الرب , والأب والأم الوالدين وهنا ياعلاء بلفت النظر لحاجة مااعرفش انت رأيك فيها ايه ! كثيراً مايتكلم العلماء والدعاة على حد سواء.. الأم .. الأم .. الأم ؛ وياخدوا حديث الرسول وأرى إن بعضنا بيتكلم فيه بطريقة مختلفةعن مراد الله ورسوله في الكلام .
أ / علاء : إزاي طيب ؟
د / هداية : يعني انا سمعت قريب حد بيشرح : امك ثم أمك ثم أمك ؛ والحلقة خلصت وما اتكلمش عن الأب ! ولما ناقشنا بعض الشباب في بلد معينة عن الموضوع ده , قالولي : ما إنتوا مابتتكلموش عن الأب ! الكلام كله منصب على ايه ! على الأم !
وبرضه المسألة دي لقيتهاعند بعض الآباء مشكلة ؛ وعند بعض الأبناء مشكلة ! وواحد منهم قالي : ماانتوا ما بتقولولناش عن الأب ! قلتله إحنا مين ؟ قالي : كل الشيوخ , فلما روحت وإتناقشنا لقيت الولد عنده حق .. القرآن لم يتكلم في أحد الآباء إنما قال ايه :
وبالوالدين إحساناً ؛ وصان إحتمال المسألة اللي بتتقال دي قال ايه ! { إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ } اسمع اللي جاية كدة ! { أَحَدُهُمَا }
أ / علاء : { أَوْ كِلَاهُمَا }
د / هداية : عارف المعنى ايه ياعلاء! يعني لو كلاهما ده أحسن لك ؛ احدهما يبقى انت خسرت ؛ واصلة !
أ / علاء : يعني كإن ربنا سبحانه وتعالى لما يقول الإتنين الأب والأم بيكبروا عندك ومحتاجينك ؛ كإنه إداك فرصتين للجنة بشارتين للجنة
د / هداية : ياسلام عليك .. إذاً أحدهما أبقى أنا خسرت ؛ يعني مثلا ً أبويا مايبقاش محتاجلي أبقى أنا الخسران أمي ماتبقاش محتجالي ولا عايزة أردلها حاجة من اللي عملتها ولذلك { وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا } اسمع كدة { كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا } هنا الكلام للفت النظر لقضية غابت عني ويذكرك القرآن والسنة بمسألة إنت بتغيب عنك ؛ خد بالك الأب أو الأم لما يكبروا ؛ ومن نعمره ننكسه في الخلق فممكن وأنا أرجو إن السادة المشاهدين يركزوا معانا ويسامحوني على اللي بقوله ؛ ممكن الأب أو الأم يعمل تواليت على روحه ..!
أ / علاء : أو يبقى محتاج لدخول التواليت مساعدة من حضرتك
د / هداية : لا .. أنا بقولها كدة ياعلاء ؛ إفتكر إرجع إنت علاء كعلاء مش حتفتكر مع علاء ! ممكن تفتكرها مع أخوك الصغير لما كان بيعمل كده ؛ كانت أمك بتعمل ايه ! بمنتهى الرضى .. والأب.. أنا مرة قلت الموضوع ده مافيهوش سعادة ! الأب والأم سعداء بإيه ! إنت فاهمني ؟ دي فطرة ؛ خد بالك بقى لما الأم او الأب يكبروا وبعض الأولاد بيعاملوهم إزاي في الموضوع ده ؟ وأنا آسف إني أنا بتكلم كدة ؛ بتتم المعاملة إزاي ! زعيق ؛ شخط ؛ واحد عنده ثمانين سنة إبنه بيقوله ما تمسك نفسك . يمسك نفسه في إيه ! ده له حكمة إلهية إنت مش قادر توصلها ؛ ده قالها لك القرآن بطريقة مبدعة في الآداء ؛ يعني لما يعمل كدة قل إيه ! { ْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا } راح قايلك امتى ارحمهما ! في ايه ؟ اسمع كدة { كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }
أ / علاء : { وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ }
د / هداية : دي قبل دي
أ / علاء :{ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }
د / هداية : { وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا } ربياني صغيراً ؛ الإبن لما يرَجعّ كدة ؛ اللي بيسموها ليها كلمة كدة عند الناس يعني لما الولد يرَجّع بعد ما كل !
أ / علاء : قشط تقصد
د / هداية : قشط أيــــــوة ؛ القشط دي .. الأم .. تلاقي أخوه متضايق ؛ أخوه عنده سبع سنين يعني كان قريب من الحكاية دي تلاقيه متضايق منه ومش عارف ايه ؛ الأم تلاقيها بتمسحها بإيديها.. بمنديل ؛ بس سعيدة وفرحانة جداً تقولك ده كده إستفاد من الأكل ؛ انا شفتها بعيني ؛ لو الأم عملتها الإبن أو البنت اللي ربنا مش راضي عنهم يزعقلها أويزعقله
أ / علاء : ده الموضوع في نهي من أول كلمة الأف أو شعور الأف
د / هداية : شوف قالك ايه ! { إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ } وعندك دي ياعلاء مش متحققة خالص
أ / علاء : عندك ... مش في الدار !
د / هداية : مش في الدار .. يعني شوف .. عندك .. دي عايزين نحط تحتها مليون خط ؛ حتسمع بقى تريقة من اللي بيتفرجوا علينا ؛ .. ( طب واحنا نعمل ايه ! .. وظروفنا كدة ؛ أصل ده مش على باله ! ) الكلام ده كله أنا بتكلم ياجماعة في قرآن يُتلى إلى يوم الدين بل أنه يتعبد بتلاوته ؛ وساعات بتبقى إنت واقف في مكة أو في المدينة أو مصر أو في أي مكان لما تسمع الشيخ يقرأ الآية دي بتعيط ولما ترجع !
أ / علاء : بتنسى
د / هداية : بتنسى ! وأنا بتكلم و بفكر ناس معينة بهذا الكلام ؛ أنت بتبكي وراء الإمام السديس او الشريم أو .. أو.. وتخرج يقولك الجلابية مليانة مية ومش عارف ايه من الدموع ! طب والتطبيق ! ده الآيات فيها عرض مبدع للكلام ؛ شوف كلمة وقضى ربك ! أنا سألتك إنت حاسس بإيه وانت بتسمعها ! وقضى ربك .. الأولانية من الأمور اللي هي حياة أو موت ؛ ألا تعبدوا إلا إياه
أ / علاء : التوحيد وعدم الشرك
د / هداية : التوحيد والعقيدة ؛ صح ! الواو بعدها ايه ! وبالوالدين إحساناً ؛ دي معطوفة على دي .. يعني عايز أقولك على جملة مش حتصدقها ؛ أقسم لك بالله ولا افكر بهذا الكلام ولا أناقش هذا الكلام ؛ أن من أساء إلى أحد الوالدين أو إلى الوالدين لا يمكن تكون التوحيد عنده سليمة ؛ وأتحدى
أ / علاء : علشان كدة قارنهم الإتنين ببعض
د / هداية : مافيهاش كلام . مافيهاش مناقشة بقولك مش حتناقش وأتحدى حد يبعتلنا عندك على إيميلك أو على عندي على الجروب ؛ أو على أي حد أومكان يقولي لا يادكتور تنفع .. أتحدى . دي واو العطف ؛ اسمعها تاني مني ياعلاء علشان خاطري { وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ } ودي اسمها واو ايه ! العطف
أ / علاء : مش إستئناف كلام
د / هداية : لا لا لا .. ده الحكم ده معطوف على ده .. وبالوالدين إحساناً ؛ يعني ده قضاء وده قضاء
أ / علاء : أنا عارف إن الوقت ضيق قوي على أسئلتي واستفساراتي
د / هداية : أنا عارف معلش .. لا إسأل
أ / علاء : أوقف معايا ثواني كدة مع الصياغة
د / هداية : إتفضل
أ / علاء : القضاء الأول لله في الآية
د / هداية : ألا تعبدوا إلا إياه
أ / علاء : نفي العبادة لغير الله خلاص ؛ كإني بكمل بلغتي أنا مش بلغة القرآن ؛ وقضى ربك أيضاً..
د / هداية : أيــوة .. ما هي كدة
أ / علاء : أن ايه بقى أوقفلي مع الكلمة وقضى بالوالدين ايه ( الباء ) دي بقى !؟
د / هداية : حاقولك .. الباء تبان في كلمة إحسان ؛ الإحسان جاي في ايه ! قمة الأداء الفعلي ؛ الفعل بيمشي إزاي ! حاديك مثال ولله المثل الأعلى من حديث للرسول كلنا حافظينه (سئـُل رسول الله صلى الله عليه وسلم من جبريل عليه السلام لما سكت المسلمون عن سؤال الرسول أرسل الله تبارك وتعالى جبريل عليه السلام يسأل الرسول أمام الصحابة علشان يبداوا يرجعوا يسألوا ودي قضية كبيرة في الحديث ؛ جاء جبريل في ثياب رجل وجلس إلى الرسول وسأله : بدأ بإيه ياعلاء ؟ قاله إسمع كدة : ما الإسلام ؟ وبعدين الإيمان وبعدين ..
أ / علاء : الإحسان
د / هداية : الإحسان ؛ .. الإسلام والإيمان والإحسان دول ياعلاء العملية ماشية إزاي ! عماله بتقل ولا بتزيد ؟
أ / علاء : لأ بتتصاعد
د / هداية : بتتصاعد فالإحسان الدرجة قبل الأخيرة ؛ فاكر لما احنا قسمناهم خمس درجات .. إسلام الرسالة والإيمان صح ؟ يعني إسلام الرسالة الأول أشهد أن ا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وبعدين الإيمان وبعدين التقوى وبعدين الإحسان وأعلى درجة إسلام الوجه لله تبارك وتعالى ؛ فالإحسان دي مرحلة قبل الأخيرة وإسلام الوجه دي عليها بيبكي العارف ؛ يعني يمكن ما حدش بيعملها غير أهل الجنة ؛ اللي قبلها على طول ايه ؟ الإحسان فالعملية بتتصاعد ؛ فسأله عن الإسلام وبعدين الإيمان وبعدين الإحسان ؛ لما سأله عن الإحسان قاله ايه ! يعني في الإسلام قاله أن تشهد أن لا إله إلا الله .. في الإيمان قاله أن تؤمن بالقدر
خد بالك في الإحسان راح قايله ايه بقى ! قاله : ان تعبد الله ..
أ / علاء : ان تعبد الله كأنك تراه
د / هداية : أن تعبد الله كأنك تراه ؛ ودي مسألة مستحيلة ؛ التشبيه هنا مستحيل ! كأنك تراه وراح موضحها الرسول قال : فإن لم تكن تراه ؛ فمن باب أولى إنك تفهم أنه .. يراك ؛ فأنت تتعامل مع هذا الإله على أنه الرقيب ؛ ده الإحسان . فبالوالدين .. الباء هنا بتصعد لك المسألة من الحسن إلى الأحسن إلى الإحسان ؛ يعني ماقلش وبالوالدين حسناً ! كان يبقى زي ما إداك إديله .
أ / علاء : ولا المقصود زي ما بسطاء الناس بتفهم إنه إحسان يعني كإنك بتحسن إليه أو بتديله صدقة أو بتتصدق عليه
د / هداية : لا .. ده إحسان فعلي
أ / علاء : إحسان العمل تجويد العمل
د / هداية : تجـــــويد .. حلوة تجويد إثبت على تجويد دي ؛ التجويد ييجي إزاي ! ييجي من أداء عادي ولا من أداء فيه ترقي علشان توصل للتجويد لازم يبقى في درجات قبل ده ؛ فالإحسان هو التجويد في الأداء الفعلي ؛ وبالوالدين حسناً ! كانت تبقى صياغة بشرية بقى !! لكن شوف الصياغة الإلهية وبالوالدين إحساناً فكإن الباء هنا بتنقلك مع الجمع اللي قبلها اللي هي حيبقى الإحسان إلى الوالدين قبلها التوحيد .. يعني علشان تفهم كلامي ؛ الله قضى على كل مسلم بالتوحيد وايه ! مش بر الوالدين ! لأ .. الإحسان إلى الوالدين .
أ / علاء : ومعاملتهم بالحسنى
د / هداية : بالأحسن .. وبالإحسان ؛ والمثال في دقيقة معلش أنا عارف الوقت ضيق ؛ ( واحد رجع من السفر وكان زمان أبوه سايبهم وسافر وهو سافر ورجع لقى أبوه رجع لأمه أو موجود وهولسه بعيد عن أمه ,< علشان الأمثلة اللي بتجيلنا > أنا ماليش دعوة بيه , ده ما صرفش علي ! لو كان قالك وبالوالدين حسناً ؛ كان يبقى كلامك صح لإن الحسنى أن تبقى وحدة قدام وحدة ؛ إنما هو قالك ايه ! عليك انت بالإحسان فإن هو كان قد أساء فأنت لا تسيئ .
د / هداية : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أ / علاء : بيبان إن الموضوع سهل ومنطقي , ما ده بابا وماما اللي يعني قدمولي كل حاجة وبيحبوني أكتر من عينيهم وبيضحوا عشان خاطري .. و .. و .. أمال ليه في ناس شافت الباب ده أساساً باب مقفول ! لدرجة إن النبي صلى الله عليه وسلم يقولنا ويحذرنا إن في ناس حتبقى ربنا يديها هذه الفرصة إن أبوه أو أمه أو الإثنين يكبروا وهم عنده ويشيل مسؤليتهم فما يدخلوهوش الجنة !
د / هداية : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ياربنا تسليماً كثيراً وبعد
طبعاً هوكلامك يرعب ! لماذا ؟ لأنه بيصل الأمر إلى إن ولد يقتل أمه أو يقتل أبوه , وأنا بقول الكلام ده علشان ما حدش يستغرب كلامك إنت ! إن كل واحد يقولك آه ده زي ماإنت بتقول , ده أبويا وأمي .
أ / علاء : ده شيء منطقي إنت بتوصيني على إيه !
د / هداية : والمسألة واضحة وبتتكلم يعني في الموضوع ده ! ..لأ في أمور بنسمعها وفي أماكن وأزمنة فيها أمور غريبة جداً في الموضوع ده بالذات ؛ دور المسنين تنطق بما نريد أن نقول ؛ بنروح دار مسنين تلاقي وحدة أو واحد ولاده أو ولادها ماسألوش عنهم بقالهم سبع سنين , تلات سنين , خمس سنين , بتسمع أرقام ياعلاء أنت نفسك مش قادر تصدقها !
أ / علاء : وتلاقيها بتبكي مش على فكرة علشان عايزة منه حاجة ! علشان وحشني وعايزة أتطمن عليه !
د / هداية : ده أنا بقولك عايزة أشوفه أيــوة ؛ يعني مقلوب الموضوع , يعني مرة بقول لوحدة ما الناس بتجيلك ! قالتلي : بس أنا نفسي أشوفه , وهو الأبعد مش نفسه يعني ماجتش في نفسه حتى !
أ / علاء : ياسبحان الله
د / هداية : فهي المسألة مستغربة عند الناس الكويسة ؛ لكن عايز اقول هذا الإستغراب ماياخدناش ان احنا قد نقع في غلطة من الغلطات اللي اتكلم فيها القرآن أو السنة
أ / علاء : إزاي ؟
د / هداية : إزاي .. أنا حاسألك إنت وإنت الحكم اليوم على منطوق هذه الآية أو قالت هذه الآية ..{ وَقَضَى رَبُّكَ .. }
قبل ما أكملك تحس بايه !
أ / علاء : أمر إلهي وقضاء وحكم بات نافذ .
د / هداية : مافيهوش كلام ؛ الغريب في الأمر إن بعض الناس يقولك ايه ! ده حكم قضائي ؛ هو حد يقدر يعترض على قاضي ! الكلام ده سليم جداً ؛ طب وقضاء الله تبارك وتعالى ! من باب أولى ؛ يعني القاضي من البشر يقف الجميع له بالإحترام والإجلال ! بتستأنف حكمه مع كامل الإحترام لقضاؤه ؛ فاهم قصدي ياعلاء! الآية بتقول ايه من الذي قضى ؟
أ / علاء : ربنا
د / هداية : والتوقيع مبدع ؛ وقضى الله ؟ ..لأ .. قضى ربك ؛ يعني الآية فيها قضاء وتذكير بواقع .. إنت فاكر الحمد لله رب العالمين ! كإني بسأل علاء من الله ؟ يقولي ايه ! رب العالمين فهو بيفكرك وهو بيقضي عليك وعلي أن القاضي هو الذي رباك ؛ بما قضى ؟ ألا تعبدوا إلا إياه ؛ إلا إياه اللي هو مين ! رب العالمين .
أ / علاء : تمام
د / هداية : وبالوالدين اللي هم ربوك بقى بالسبب المباشر إحساناً ؛ يعني هذا القضاء جمع الله تبارك وتعالى أمام كل مسلم قال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ؛وفي هذه القالة وفي هذه الجملة تسليم له بأنه الله الذي رباني بل ورب العالمين ؛ قالك ايه ! هذا القضاء جمع الله فيه بين أمرين ؛ الأمر الأول : ألا تعبدوا إلا هذا الإله الذي كان له الأمر في وجودك .
أ / علاء : ونمرة اتنين !
د / هداية : هنا بقى لفت نظرك بكلمة رب . كان يقدر يقولك : وقضى الله ! فكلمة رب العالمين علشان اللي جاية : وبالوالدين إحساناً ؛ فالله تبارك وتعالى هو الآمر في وجودي ؛ والوالدين السبب المباشر لوجودي ؛ فكإني بالله تبارك وتعالى يجمع أمام كل مسلم يجمع بين الله الرب , والأب والأم الوالدين وهنا ياعلاء بلفت النظر لحاجة مااعرفش انت رأيك فيها ايه ! كثيراً مايتكلم العلماء والدعاة على حد سواء.. الأم .. الأم .. الأم ؛ وياخدوا حديث الرسول وأرى إن بعضنا بيتكلم فيه بطريقة مختلفةعن مراد الله ورسوله في الكلام .
أ / علاء : إزاي طيب ؟
د / هداية : يعني انا سمعت قريب حد بيشرح : امك ثم أمك ثم أمك ؛ والحلقة خلصت وما اتكلمش عن الأب ! ولما ناقشنا بعض الشباب في بلد معينة عن الموضوع ده , قالولي : ما إنتوا مابتتكلموش عن الأب ! الكلام كله منصب على ايه ! على الأم !
وبرضه المسألة دي لقيتهاعند بعض الآباء مشكلة ؛ وعند بعض الأبناء مشكلة ! وواحد منهم قالي : ماانتوا ما بتقولولناش عن الأب ! قلتله إحنا مين ؟ قالي : كل الشيوخ , فلما روحت وإتناقشنا لقيت الولد عنده حق .. القرآن لم يتكلم في أحد الآباء إنما قال ايه :
وبالوالدين إحساناً ؛ وصان إحتمال المسألة اللي بتتقال دي قال ايه ! { إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ } اسمع اللي جاية كدة ! { أَحَدُهُمَا }
أ / علاء : { أَوْ كِلَاهُمَا }
د / هداية : عارف المعنى ايه ياعلاء! يعني لو كلاهما ده أحسن لك ؛ احدهما يبقى انت خسرت ؛ واصلة !
أ / علاء : يعني كإن ربنا سبحانه وتعالى لما يقول الإتنين الأب والأم بيكبروا عندك ومحتاجينك ؛ كإنه إداك فرصتين للجنة بشارتين للجنة
د / هداية : ياسلام عليك .. إذاً أحدهما أبقى أنا خسرت ؛ يعني مثلا ً أبويا مايبقاش محتاجلي أبقى أنا الخسران أمي ماتبقاش محتجالي ولا عايزة أردلها حاجة من اللي عملتها ولذلك { وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا } اسمع كدة { كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا } هنا الكلام للفت النظر لقضية غابت عني ويذكرك القرآن والسنة بمسألة إنت بتغيب عنك ؛ خد بالك الأب أو الأم لما يكبروا ؛ ومن نعمره ننكسه في الخلق فممكن وأنا أرجو إن السادة المشاهدين يركزوا معانا ويسامحوني على اللي بقوله ؛ ممكن الأب أو الأم يعمل تواليت على روحه ..!
أ / علاء : أو يبقى محتاج لدخول التواليت مساعدة من حضرتك
د / هداية : لا .. أنا بقولها كدة ياعلاء ؛ إفتكر إرجع إنت علاء كعلاء مش حتفتكر مع علاء ! ممكن تفتكرها مع أخوك الصغير لما كان بيعمل كده ؛ كانت أمك بتعمل ايه ! بمنتهى الرضى .. والأب.. أنا مرة قلت الموضوع ده مافيهوش سعادة ! الأب والأم سعداء بإيه ! إنت فاهمني ؟ دي فطرة ؛ خد بالك بقى لما الأم او الأب يكبروا وبعض الأولاد بيعاملوهم إزاي في الموضوع ده ؟ وأنا آسف إني أنا بتكلم كدة ؛ بتتم المعاملة إزاي ! زعيق ؛ شخط ؛ واحد عنده ثمانين سنة إبنه بيقوله ما تمسك نفسك . يمسك نفسه في إيه ! ده له حكمة إلهية إنت مش قادر توصلها ؛ ده قالها لك القرآن بطريقة مبدعة في الآداء ؛ يعني لما يعمل كدة قل إيه ! { ْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا } راح قايلك امتى ارحمهما ! في ايه ؟ اسمع كدة { كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }
أ / علاء : { وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ }
د / هداية : دي قبل دي
أ / علاء :{ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }
د / هداية : { وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا } ربياني صغيراً ؛ الإبن لما يرَجعّ كدة ؛ اللي بيسموها ليها كلمة كدة عند الناس يعني لما الولد يرَجّع بعد ما كل !
أ / علاء : قشط تقصد
د / هداية : قشط أيــــــوة ؛ القشط دي .. الأم .. تلاقي أخوه متضايق ؛ أخوه عنده سبع سنين يعني كان قريب من الحكاية دي تلاقيه متضايق منه ومش عارف ايه ؛ الأم تلاقيها بتمسحها بإيديها.. بمنديل ؛ بس سعيدة وفرحانة جداً تقولك ده كده إستفاد من الأكل ؛ انا شفتها بعيني ؛ لو الأم عملتها الإبن أو البنت اللي ربنا مش راضي عنهم يزعقلها أويزعقله
أ / علاء : ده الموضوع في نهي من أول كلمة الأف أو شعور الأف
د / هداية : شوف قالك ايه ! { إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ } وعندك دي ياعلاء مش متحققة خالص
أ / علاء : عندك ... مش في الدار !
د / هداية : مش في الدار .. يعني شوف .. عندك .. دي عايزين نحط تحتها مليون خط ؛ حتسمع بقى تريقة من اللي بيتفرجوا علينا ؛ .. ( طب واحنا نعمل ايه ! .. وظروفنا كدة ؛ أصل ده مش على باله ! ) الكلام ده كله أنا بتكلم ياجماعة في قرآن يُتلى إلى يوم الدين بل أنه يتعبد بتلاوته ؛ وساعات بتبقى إنت واقف في مكة أو في المدينة أو مصر أو في أي مكان لما تسمع الشيخ يقرأ الآية دي بتعيط ولما ترجع !
أ / علاء : بتنسى
د / هداية : بتنسى ! وأنا بتكلم و بفكر ناس معينة بهذا الكلام ؛ أنت بتبكي وراء الإمام السديس او الشريم أو .. أو.. وتخرج يقولك الجلابية مليانة مية ومش عارف ايه من الدموع ! طب والتطبيق ! ده الآيات فيها عرض مبدع للكلام ؛ شوف كلمة وقضى ربك ! أنا سألتك إنت حاسس بإيه وانت بتسمعها ! وقضى ربك .. الأولانية من الأمور اللي هي حياة أو موت ؛ ألا تعبدوا إلا إياه
أ / علاء : التوحيد وعدم الشرك
د / هداية : التوحيد والعقيدة ؛ صح ! الواو بعدها ايه ! وبالوالدين إحساناً ؛ دي معطوفة على دي .. يعني عايز أقولك على جملة مش حتصدقها ؛ أقسم لك بالله ولا افكر بهذا الكلام ولا أناقش هذا الكلام ؛ أن من أساء إلى أحد الوالدين أو إلى الوالدين لا يمكن تكون التوحيد عنده سليمة ؛ وأتحدى
أ / علاء : علشان كدة قارنهم الإتنين ببعض
د / هداية : مافيهاش كلام . مافيهاش مناقشة بقولك مش حتناقش وأتحدى حد يبعتلنا عندك على إيميلك أو على عندي على الجروب ؛ أو على أي حد أومكان يقولي لا يادكتور تنفع .. أتحدى . دي واو العطف ؛ اسمعها تاني مني ياعلاء علشان خاطري { وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ } ودي اسمها واو ايه ! العطف
أ / علاء : مش إستئناف كلام
د / هداية : لا لا لا .. ده الحكم ده معطوف على ده .. وبالوالدين إحساناً ؛ يعني ده قضاء وده قضاء
أ / علاء : أنا عارف إن الوقت ضيق قوي على أسئلتي واستفساراتي
د / هداية : أنا عارف معلش .. لا إسأل
أ / علاء : أوقف معايا ثواني كدة مع الصياغة
د / هداية : إتفضل
أ / علاء : القضاء الأول لله في الآية
د / هداية : ألا تعبدوا إلا إياه
أ / علاء : نفي العبادة لغير الله خلاص ؛ كإني بكمل بلغتي أنا مش بلغة القرآن ؛ وقضى ربك أيضاً..
د / هداية : أيــوة .. ما هي كدة
أ / علاء : أن ايه بقى أوقفلي مع الكلمة وقضى بالوالدين ايه ( الباء ) دي بقى !؟
د / هداية : حاقولك .. الباء تبان في كلمة إحسان ؛ الإحسان جاي في ايه ! قمة الأداء الفعلي ؛ الفعل بيمشي إزاي ! حاديك مثال ولله المثل الأعلى من حديث للرسول كلنا حافظينه (سئـُل رسول الله صلى الله عليه وسلم من جبريل عليه السلام لما سكت المسلمون عن سؤال الرسول أرسل الله تبارك وتعالى جبريل عليه السلام يسأل الرسول أمام الصحابة علشان يبداوا يرجعوا يسألوا ودي قضية كبيرة في الحديث ؛ جاء جبريل في ثياب رجل وجلس إلى الرسول وسأله : بدأ بإيه ياعلاء ؟ قاله إسمع كدة : ما الإسلام ؟ وبعدين الإيمان وبعدين ..
أ / علاء : الإحسان
د / هداية : الإحسان ؛ .. الإسلام والإيمان والإحسان دول ياعلاء العملية ماشية إزاي ! عماله بتقل ولا بتزيد ؟
أ / علاء : لأ بتتصاعد
د / هداية : بتتصاعد فالإحسان الدرجة قبل الأخيرة ؛ فاكر لما احنا قسمناهم خمس درجات .. إسلام الرسالة والإيمان صح ؟ يعني إسلام الرسالة الأول أشهد أن ا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وبعدين الإيمان وبعدين التقوى وبعدين الإحسان وأعلى درجة إسلام الوجه لله تبارك وتعالى ؛ فالإحسان دي مرحلة قبل الأخيرة وإسلام الوجه دي عليها بيبكي العارف ؛ يعني يمكن ما حدش بيعملها غير أهل الجنة ؛ اللي قبلها على طول ايه ؟ الإحسان فالعملية بتتصاعد ؛ فسأله عن الإسلام وبعدين الإيمان وبعدين الإحسان ؛ لما سأله عن الإحسان قاله ايه ! يعني في الإسلام قاله أن تشهد أن لا إله إلا الله .. في الإيمان قاله أن تؤمن بالقدر
خد بالك في الإحسان راح قايله ايه بقى ! قاله : ان تعبد الله ..
أ / علاء : ان تعبد الله كأنك تراه
د / هداية : أن تعبد الله كأنك تراه ؛ ودي مسألة مستحيلة ؛ التشبيه هنا مستحيل ! كأنك تراه وراح موضحها الرسول قال : فإن لم تكن تراه ؛ فمن باب أولى إنك تفهم أنه .. يراك ؛ فأنت تتعامل مع هذا الإله على أنه الرقيب ؛ ده الإحسان . فبالوالدين .. الباء هنا بتصعد لك المسألة من الحسن إلى الأحسن إلى الإحسان ؛ يعني ماقلش وبالوالدين حسناً ! كان يبقى زي ما إداك إديله .
أ / علاء : ولا المقصود زي ما بسطاء الناس بتفهم إنه إحسان يعني كإنك بتحسن إليه أو بتديله صدقة أو بتتصدق عليه
د / هداية : لا .. ده إحسان فعلي
أ / علاء : إحسان العمل تجويد العمل
د / هداية : تجـــــويد .. حلوة تجويد إثبت على تجويد دي ؛ التجويد ييجي إزاي ! ييجي من أداء عادي ولا من أداء فيه ترقي علشان توصل للتجويد لازم يبقى في درجات قبل ده ؛ فالإحسان هو التجويد في الأداء الفعلي ؛ وبالوالدين حسناً ! كانت تبقى صياغة بشرية بقى !! لكن شوف الصياغة الإلهية وبالوالدين إحساناً فكإن الباء هنا بتنقلك مع الجمع اللي قبلها اللي هي حيبقى الإحسان إلى الوالدين قبلها التوحيد .. يعني علشان تفهم كلامي ؛ الله قضى على كل مسلم بالتوحيد وايه ! مش بر الوالدين ! لأ .. الإحسان إلى الوالدين .
أ / علاء : ومعاملتهم بالحسنى
د / هداية : بالأحسن .. وبالإحسان ؛ والمثال في دقيقة معلش أنا عارف الوقت ضيق ؛ ( واحد رجع من السفر وكان زمان أبوه سايبهم وسافر وهو سافر ورجع لقى أبوه رجع لأمه أو موجود وهولسه بعيد عن أمه ,< علشان الأمثلة اللي بتجيلنا > أنا ماليش دعوة بيه , ده ما صرفش علي ! لو كان قالك وبالوالدين حسناً ؛ كان يبقى كلامك صح لإن الحسنى أن تبقى وحدة قدام وحدة ؛ إنما هو قالك ايه ! عليك انت بالإحسان فإن هو كان قد أساء فأنت لا تسيئ .
niesoo nie-
- البلد / الدوله :
عدد المساهمات : 99
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
العمل : مشروع خاص
رد: الحلقة السادسة من برنامج بشرة خير (( بر الوالدين ))
وبارك لكِ أختي الغالية ..
niesoo nie-
- البلد / الدوله :
عدد المساهمات : 99
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
العمل : مشروع خاص
مواضيع مماثلة
» الحلقة الرابعة من برنامج بشرة خير (( إخفاء الصدقة ))
» برنامج بشرة خير , الحلقة الأولى (( إمام عادل ))
» الحلقة السابعة من برنامج بشرة خير " طاعة الزوج "
» الحلقة الخامسة من برنامج بشرة خير (( الصبر على فقدان الولد ))
» الحلقة الثانية / من برنامج بشرة خير (( شاب نشأ في طاعة ( عبادة ) الله ))
» برنامج بشرة خير , الحلقة الأولى (( إمام عادل ))
» الحلقة السابعة من برنامج بشرة خير " طاعة الزوج "
» الحلقة الخامسة من برنامج بشرة خير (( الصبر على فقدان الولد ))
» الحلقة الثانية / من برنامج بشرة خير (( شاب نشأ في طاعة ( عبادة ) الله ))
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى