طريق الهداية - التوبة والإستغفار 68
صفحة 1 من اصل 1
طريق الهداية - التوبة والإستغفار 68
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
خواتيم سورة الإسراء (قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً (110) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا (111)).
الله – الرحمن لفظ الجلالة هو الإسم الجامع لكن ما خصوصية إسم الرحمن في القرآن؟ وما هي خصوصية عباد الرحمن؟ ولماذا يصف الملائكة بأنهم عباد الرحمن؟ (قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى (110)) ما الفرق ولماذا أتى بالإسم الجامع الله ثم إسم الرحمن ثم أطلق الأسماء الحسنى جميعاً؟
سؤال ما دلالة لفظ الجلالة الله والرحمن وما الرابط بينهما؟ وهل (أو) في الآية لأن اللفظين متساويين؟ أو هي للتخيير؟ ولماذا أطلق بعدهما الأسماء الحسنى؟
الوعي والتدبر أن نسأل أنفسنا هذه الأسئلة عندما نقرأ هذه الآيات فهذا من تدبر القرآن. (أو) هل هي للتخيير أو للتساوي وإذا كان اللفظان متساويان فما الفرق بينهما؟ الله هو الإسم الجامع لكل صفات الجلال والكمال فالذي لم يسعفه توصيف حالته يقول يا الله أو يقول يا رحمن.....
سؤال -هل المقصود بالصلاة في الآية الصلاة التعبدية المفروضة علينا أو لها معاني أخرى ومفهوم أوسع؟
البعض لما قرأ الآية قال نحن نصلي خطأ لأننا في صلوات نجهر بالصلاة وفي أخرى نخافت بها فأين الحقيقة؟ النص يحتمل كل الآراء لكن الذي يحزننا أن نقصر الكلمة على معنى والصلاة هنا ليس مقصوداً بها معنى الصلاة المشهورة وما سنه الرسول صلى الله عليه وسلم في النوافل الأخرى....................................
(وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌ (15) أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُم بِالْبَنِينَ (16) وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (17) أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18) وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ (19) وَقَالُوا لَوْ شَاء الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُم مَّا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (20)) نعرف منها إطلاق الرحمن على التسمية في إتخاذ الله ولد وأن الملائكة هم عباد الرحمن. حتى وهم يريدون تصحيح خطئهم ويجعلونه واقعاً قالوا (وَقَالُوا لَوْ شَاء الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُم). لذلك (قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً (110) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا (111)) ختمها بكلمة ..........................
سؤال -في آخر سورة الإسراء قال تعالى (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا) أمر من الله تعالى بالحمد الذي يحمل في طيّاته شكر لله فما دلالة أن أشكر الله على أنه لم يتخذ ولداً؟ البعض يقول أنه من المنطقي عنده أن كل من يستوي على العرش يحتاج لولي عهد أو شريك أو ما شابه فهل ربنا يحتاج لولي عهد حتى يدير شؤون الكون عنه؟
يجب أن نوضح أننا نحترم فكر الآخرين في عقيدتهم لكن لا نحترم تلك العقيدة لأننا لا نقرِّها (لكم دينكم ولي دين)، نحن نتكلم من باب التدقيق العلمي وليس من باب شتم صاحب هذه العقيدة. يجب أن لا يُفهم على أننا نزدري فكر الآخرين في عقيدتهم. الآية تتكلم عن هذا التوصيف الإلهي الحق أن الله تبارك وتعالى ليس كمثله شيء وهذه قاعدة ولما نتكلم عن ولي عهد فهذا للبشر، الله تعالى لا يحتاج لولي عهد وقد سبق ورددنا على المسلمين الذين قالوا أن آدم خليفة الله في الأرض وقلنا هذا لفظ يحتاج إلى تأدب مع الله وهذه...............................
(لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ).
سؤال -من هو ولي الذل؟
ولي الذل الذي تحتاجه أنت لنصرتك والله ..............................................
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة مع اجابة الدكتور على هذه الاسئلة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/577-----68.html
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
خواتيم سورة الإسراء (قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً (110) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا (111)).
الله – الرحمن لفظ الجلالة هو الإسم الجامع لكن ما خصوصية إسم الرحمن في القرآن؟ وما هي خصوصية عباد الرحمن؟ ولماذا يصف الملائكة بأنهم عباد الرحمن؟ (قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى (110)) ما الفرق ولماذا أتى بالإسم الجامع الله ثم إسم الرحمن ثم أطلق الأسماء الحسنى جميعاً؟
سؤال ما دلالة لفظ الجلالة الله والرحمن وما الرابط بينهما؟ وهل (أو) في الآية لأن اللفظين متساويين؟ أو هي للتخيير؟ ولماذا أطلق بعدهما الأسماء الحسنى؟
الوعي والتدبر أن نسأل أنفسنا هذه الأسئلة عندما نقرأ هذه الآيات فهذا من تدبر القرآن. (أو) هل هي للتخيير أو للتساوي وإذا كان اللفظان متساويان فما الفرق بينهما؟ الله هو الإسم الجامع لكل صفات الجلال والكمال فالذي لم يسعفه توصيف حالته يقول يا الله أو يقول يا رحمن.....
سؤال -هل المقصود بالصلاة في الآية الصلاة التعبدية المفروضة علينا أو لها معاني أخرى ومفهوم أوسع؟
البعض لما قرأ الآية قال نحن نصلي خطأ لأننا في صلوات نجهر بالصلاة وفي أخرى نخافت بها فأين الحقيقة؟ النص يحتمل كل الآراء لكن الذي يحزننا أن نقصر الكلمة على معنى والصلاة هنا ليس مقصوداً بها معنى الصلاة المشهورة وما سنه الرسول صلى الله عليه وسلم في النوافل الأخرى....................................
(وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌ (15) أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُم بِالْبَنِينَ (16) وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (17) أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18) وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ (19) وَقَالُوا لَوْ شَاء الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُم مَّا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (20)) نعرف منها إطلاق الرحمن على التسمية في إتخاذ الله ولد وأن الملائكة هم عباد الرحمن. حتى وهم يريدون تصحيح خطئهم ويجعلونه واقعاً قالوا (وَقَالُوا لَوْ شَاء الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُم). لذلك (قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً (110) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا (111)) ختمها بكلمة ..........................
سؤال -في آخر سورة الإسراء قال تعالى (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا) أمر من الله تعالى بالحمد الذي يحمل في طيّاته شكر لله فما دلالة أن أشكر الله على أنه لم يتخذ ولداً؟ البعض يقول أنه من المنطقي عنده أن كل من يستوي على العرش يحتاج لولي عهد أو شريك أو ما شابه فهل ربنا يحتاج لولي عهد حتى يدير شؤون الكون عنه؟
يجب أن نوضح أننا نحترم فكر الآخرين في عقيدتهم لكن لا نحترم تلك العقيدة لأننا لا نقرِّها (لكم دينكم ولي دين)، نحن نتكلم من باب التدقيق العلمي وليس من باب شتم صاحب هذه العقيدة. يجب أن لا يُفهم على أننا نزدري فكر الآخرين في عقيدتهم. الآية تتكلم عن هذا التوصيف الإلهي الحق أن الله تبارك وتعالى ليس كمثله شيء وهذه قاعدة ولما نتكلم عن ولي عهد فهذا للبشر، الله تعالى لا يحتاج لولي عهد وقد سبق ورددنا على المسلمين الذين قالوا أن آدم خليفة الله في الأرض وقلنا هذا لفظ يحتاج إلى تأدب مع الله وهذه...............................
(لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ).
سؤال -من هو ولي الذل؟
ولي الذل الذي تحتاجه أنت لنصرتك والله ..............................................
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة مع اجابة الدكتور على هذه الاسئلة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/577-----68.html
مواضيع مماثلة
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 4
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 19
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 36
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 51
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 67
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 19
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 36
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 51
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 67
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى