طريق الهداية - التوبة والإستغفار 51
صفحة 1 من اصل 1
طريق الهداية - التوبة والإستغفار 51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
الدروس والعبر كثيرة جداً في سورة يوسف ونحن نقف عند كل آية وكل كلمة لنصل إلى المنهج الذي يمكن أن نستفيد منه في حياتنا وبالتحديد في الواقعة التي نتكلم عنها وهي واقعة المراودة ونتكلم على أي إنسان عندما يتعرض لمأزق الشهوة والمراودة
سؤال - كيف الإنسان الذي يتعرض لحادثة زنى أو مراودة أن يقول كما قال يوسف (معاذ الله)؟ هل هو كلام باللسان أم أن القلب يجب أن يكون على يقين نابع وصادق ؟
الحق تبارك وتعالى يبدأ نقلة جديدة ومرحلة جديدة (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) بعد أن قال (وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا). بلغ أشده أي بلغ مبلغ..........................................
سؤال - البعض لا يفهم معنى الابتلاء يقول إذا ابتلاه ربه هل يكرهني ربي؟
يجب أن نفهم معنى الابتلاء
هذا عكس حقيقة الواقع في الابتلاء. عندما يُبتلى أحد بمرض السرطان مثلاً يجب أن يسجد لله ركعتين شكراً لأنه إنذار بعلم الوصول باقتراب الأجل فيستعد فإن طال..........................................................
(وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) سؤال من هم المحسنون؟
الرسول صلى الله عليه وسلم قالها لنا " أن تخشى الله كأنك تراه" هذا هو الإحسان والقرآن الكريم قال (آَخِذِينَ مَا آَتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ (16) كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (19) الذاريات) هذه تصرفات المحسنين ............................................................................
سؤال-على من يعود الضمير في (قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ)؟ هل يعود على الله تعالى أم على العزيز الذي ربّى يوسف؟
اختلف المفسرون وأهل اللغة في هذا الأمر وأنا شخصياً أرى أن قوله (إنه ربي) يعود على الله تعالى لأن .........................
(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24))
سؤال -ما معنى رأى هنا؟
تيقن وليس رأى بعينه لأن هذا أقل درجات الإيمان وسبق أن شرحنا الفرق بين علم اليقين ........................................
ختمت الآيات في سورة الواقعة بالتسبيح (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) إلحق نفسك ونزّه الله تعالى عن الشريك. (فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) الواقعة) دخل النار لأنه لم............................................
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة مع اجابة الدكتور على هذه الاسئلة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/560-----51.html
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
الدروس والعبر كثيرة جداً في سورة يوسف ونحن نقف عند كل آية وكل كلمة لنصل إلى المنهج الذي يمكن أن نستفيد منه في حياتنا وبالتحديد في الواقعة التي نتكلم عنها وهي واقعة المراودة ونتكلم على أي إنسان عندما يتعرض لمأزق الشهوة والمراودة
سؤال - كيف الإنسان الذي يتعرض لحادثة زنى أو مراودة أن يقول كما قال يوسف (معاذ الله)؟ هل هو كلام باللسان أم أن القلب يجب أن يكون على يقين نابع وصادق ؟
الحق تبارك وتعالى يبدأ نقلة جديدة ومرحلة جديدة (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) بعد أن قال (وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا). بلغ أشده أي بلغ مبلغ..........................................
سؤال - البعض لا يفهم معنى الابتلاء يقول إذا ابتلاه ربه هل يكرهني ربي؟
يجب أن نفهم معنى الابتلاء
هذا عكس حقيقة الواقع في الابتلاء. عندما يُبتلى أحد بمرض السرطان مثلاً يجب أن يسجد لله ركعتين شكراً لأنه إنذار بعلم الوصول باقتراب الأجل فيستعد فإن طال..........................................................
(وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) سؤال من هم المحسنون؟
الرسول صلى الله عليه وسلم قالها لنا " أن تخشى الله كأنك تراه" هذا هو الإحسان والقرآن الكريم قال (آَخِذِينَ مَا آَتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ (16) كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (19) الذاريات) هذه تصرفات المحسنين ............................................................................
سؤال-على من يعود الضمير في (قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ)؟ هل يعود على الله تعالى أم على العزيز الذي ربّى يوسف؟
اختلف المفسرون وأهل اللغة في هذا الأمر وأنا شخصياً أرى أن قوله (إنه ربي) يعود على الله تعالى لأن .........................
(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24))
سؤال -ما معنى رأى هنا؟
تيقن وليس رأى بعينه لأن هذا أقل درجات الإيمان وسبق أن شرحنا الفرق بين علم اليقين ........................................
ختمت الآيات في سورة الواقعة بالتسبيح (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) إلحق نفسك ونزّه الله تعالى عن الشريك. (فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) الواقعة) دخل النار لأنه لم............................................
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة مع اجابة الدكتور على هذه الاسئلة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/560-----51.html
مواضيع مماثلة
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 3
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 18
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 50
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 66
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 4
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 18
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 50
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 66
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 4
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى