طريق الهداية - التوبة والإستغفار 66
صفحة 1 من اصل 1
طريق الهداية - التوبة والإستغفار 66
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتكلم الدكتور محمد هداية
قال الله تبارك وتعالى -(وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73) الفرقان)
ذكرنا في الحلقة السابقة مفهوم كلمة الزور التي فهمها الناس على أنها منحصرة في شهادة زور في محكمة ولكنا ذكرنا مفهوم هذه الكلمة. وشرحنا كلمة اللغو وكيف أن عباد الرحمن لا يذهبون للغو وإنما إذا مروا به مروا كراماً. واليوم ندخل في قضية أخرى في قوله تعالى (وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73) الفرقان)
السؤال - قوله تبارك و تعالى -(وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73) الفرقان) فما معنى الصم والعميان؟ وهل هذا مرض؟ ولماذا هاتان الصفتان استخدمت مع التذكير بآيات الله تعالى؟
(وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72) وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74) أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا (75) خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (76) قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (77))
كان إكرام الضيف من مميزات العرب قبل الإسلام ولم يكن يُسأل الضيف عن حاجته قبل ثلاثة أيام فإذا كان هذا الإكرام من البشر في الدنيا فما ...............................................
سؤال-لماذا جاءت كلمة صم وعمياناً مباشرة بعد آية شهادة الزور واللغو؟
من تفسير كلمة كراماً أنها بحسب الإنسان الذي يمر ما هي حالته إن كان عادياً ليس له علاقة بالعلم فعليه أن ينصرف أو يبتعد عن هذا المجلس وإن كان عالماً يختلف الأمر لأنه كما في الحديث الصحيح "من رأى منكم منكراً فليغيّره" وبدأ اتغيير يأخذ أكثر من...................
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ (119) التوبة) لم يقل (من الصادقين). كلما تأتي درجة من درجات العبودية ينادي الله تعالى بالارتقاء فيها (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ) المفهوم الشائع عند الناس أن المؤمن هذا وصل إلى درجة عالية من العبودية لكن لما نسمع.................................................
تكلمنا عن مراتب الإيمان الإسلام والإيمان والتقوى والإحسان وإسلام الوجه لله وقلنا أن التقوى مرحلة نسبية وهي أشبه بحالة أن تضع نفسك فيها وتعمل لنفسك حماية ووقاية بينك ومبين محارم الله وبينك وبين ما يغضب الله ولكن هي في نفس الوقت أداة وسلاح أنه........................
سؤال -من الناس من يسمع كلام الله تعالى ويقول حاضر والبعض يجادل ويجادل في آيات الله تعالى فهل هذا أحد معاني أن يكون أحدهم أطرش لا يسمع وأعمى لا يرى؟
في توصيف عباد الرحمن أكثر من ملمح وتركيب الآيات لما قال أول صفة غير الصفة الثانية، والآية (وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73)) هي الصفة الثامنة من صفات عباد الرحمن، كان يمكن في............................
سؤال -قوله تعالى (أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا {س}(58)) وأصبحوا مع النبيين. يجب أن نفهم (وعباد الرحمن) من أين أتت؟
في الإسراء قال (قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا (107)) لم يقل كلمة الرحمن وقال يخرون عليها سجداً ويبكون ثم قال في سورة الإسراء (قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ) وفي مريم قال (إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن) بعد أن ذكر ا...........................................................................
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة واجابة الدكتور على هذه الاسئلة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/575-----66.html
يتكلم الدكتور محمد هداية
قال الله تبارك وتعالى -(وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73) الفرقان)
ذكرنا في الحلقة السابقة مفهوم كلمة الزور التي فهمها الناس على أنها منحصرة في شهادة زور في محكمة ولكنا ذكرنا مفهوم هذه الكلمة. وشرحنا كلمة اللغو وكيف أن عباد الرحمن لا يذهبون للغو وإنما إذا مروا به مروا كراماً. واليوم ندخل في قضية أخرى في قوله تعالى (وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73) الفرقان)
السؤال - قوله تبارك و تعالى -(وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73) الفرقان) فما معنى الصم والعميان؟ وهل هذا مرض؟ ولماذا هاتان الصفتان استخدمت مع التذكير بآيات الله تعالى؟
(وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72) وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74) أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا (75) خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (76) قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (77))
كان إكرام الضيف من مميزات العرب قبل الإسلام ولم يكن يُسأل الضيف عن حاجته قبل ثلاثة أيام فإذا كان هذا الإكرام من البشر في الدنيا فما ...............................................
سؤال-لماذا جاءت كلمة صم وعمياناً مباشرة بعد آية شهادة الزور واللغو؟
من تفسير كلمة كراماً أنها بحسب الإنسان الذي يمر ما هي حالته إن كان عادياً ليس له علاقة بالعلم فعليه أن ينصرف أو يبتعد عن هذا المجلس وإن كان عالماً يختلف الأمر لأنه كما في الحديث الصحيح "من رأى منكم منكراً فليغيّره" وبدأ اتغيير يأخذ أكثر من...................
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ (119) التوبة) لم يقل (من الصادقين). كلما تأتي درجة من درجات العبودية ينادي الله تعالى بالارتقاء فيها (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ) المفهوم الشائع عند الناس أن المؤمن هذا وصل إلى درجة عالية من العبودية لكن لما نسمع.................................................
تكلمنا عن مراتب الإيمان الإسلام والإيمان والتقوى والإحسان وإسلام الوجه لله وقلنا أن التقوى مرحلة نسبية وهي أشبه بحالة أن تضع نفسك فيها وتعمل لنفسك حماية ووقاية بينك ومبين محارم الله وبينك وبين ما يغضب الله ولكن هي في نفس الوقت أداة وسلاح أنه........................
سؤال -من الناس من يسمع كلام الله تعالى ويقول حاضر والبعض يجادل ويجادل في آيات الله تعالى فهل هذا أحد معاني أن يكون أحدهم أطرش لا يسمع وأعمى لا يرى؟
في توصيف عباد الرحمن أكثر من ملمح وتركيب الآيات لما قال أول صفة غير الصفة الثانية، والآية (وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73)) هي الصفة الثامنة من صفات عباد الرحمن، كان يمكن في............................
سؤال -قوله تعالى (أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا {س}(58)) وأصبحوا مع النبيين. يجب أن نفهم (وعباد الرحمن) من أين أتت؟
في الإسراء قال (قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا (107)) لم يقل كلمة الرحمن وقال يخرون عليها سجداً ويبكون ثم قال في سورة الإسراء (قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ) وفي مريم قال (إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن) بعد أن ذكر ا...........................................................................
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة واجابة الدكتور على هذه الاسئلة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/575-----66.html
مواضيع مماثلة
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 7
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 21
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 39
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 54
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 69
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 21
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 39
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 54
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 69
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى