طريق الهداية - التوبة والإستغفار 54

**timaftima** الإثنين سبتمبر 19, 2011 5:23 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يتكلم الدكتور في هذه الحلقة

الدرس المهم الذي وقفنا عنده في الحلقة السابقة أنه رغم مكر امرأة العزيز وفتنة النساء وكل الملابسات الله تعالى كان الملجأ والملاذ ليوسف عليه السلام (وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ) ومع هذا سيدخل يوسف السجن لكن نقف قليلاً عند مسألة استجابة الله تعالى في صرف الكيد عن يوسف.

سؤال- نريد أن نوضح هل هذه الإستجابة كانت قاصرة على أن يوسف لا يضعف أمام كيد النسوة أو أن تأثيره سيمتد إلى المراحل ما بعد دخول السجن؟

مسءلة الإستجابة تحتاج لوقفة في توقيع كل إتجاه. نعود آية ماذا قال يوسف ساعة تكلمت امرأة العزيز في وضعه بعد الرفض المستمر ساعة قال (معاذ الله) وأمام....................................

سؤال -ما الذي جعلهم يغيرون رأيهم ويدخلون يوسف السجن مع أنه ما زال في بيت العزيز مع أن العزيز قال في البداية (يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـذَا)؟

(ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُاْ الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ) أي آيات براءة يوسف وهذا أمر غريب. ما الذي بدا؟ المفروض أن الموضوع قد

انتهى لكن يوسف ما زال في بيت العزيز ولا يمكن أن تعود................................................

سؤال- لو سأل العزيز أهل المشورة لنصحوه بأن يطرد يوسف وليس سجنه لأنه قال له (يوسف أعرض عن هذا) وقوله (واستغفري لذنبك) هي المخطئة فلمَ يسجن يوسف؟ هذا يدل على أنه ما زال لديها تأثير على العزيز. الآيات تنطق على براءة يوسف فلماذا يسجن؟

(حتى حين) امرأة العزيز عندها أمل أن يخرج من السجن عندما تستشعر.............................................

(ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُاْ الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ (35) وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانَ (36)) أي نُفِّذ القرار. (فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ)

السؤال- القارئ يظن أنه لن يحدث مشاكل على اعتبار أن دخول السجن عقاب فكيف استجاب له ربه؟

هذه نقطة أثارها بعض المفسرين. (فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ) وهذا حصل لأن الله تعالى صرف...............................

على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة مع اجابة الدكتور على هذه الاسئلة

http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/563-----54.html