طريق الهداية - التوبة والإستغفار 50
صفحة 1 من اصل 1
طريق الهداية - التوبة والإستغفار 50
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
القصص القرآني هو القصص الحق والغرض منه الدروس والعبر الكثيرة التي يستفيد كل من يتدبر هذا الكتاب العزيز القرآن إلى أن تقوم الساعة وهو ليس لمجرد التسلية أو لمجرد التلاوة العابرة الغافل عنها القلب وإنما يجب أن نستخرج منها الدروس والعبر الحياتية لتعيننا على ابتلاءات الحياة في كل عصر وفي كل مكان.
(وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (21) وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (22) وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24) وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (25))
سؤال-في كل موقف يتعرض له يوسفعليه السلام هناك رد فعل من يوسف (معاذ الله) (هي راودتني عن نفسي) ويبين القرآن أن كل هذا لأنه من عباد الله المخلَصين. الآيات فيها علم بعمق ويحتاج إلى توقف وتدبر ماذا نحتاج كمسلمين من هذه القصة؟
هي عظة وعبرة وهذه الآيات تبين لنا كيف يجب أن نتصرف كمسلمين. عندنا أكثر من مرة وردت ...................
سؤال-هل العلاقة بين العبد وربه علاقة خشية وخوف منه أم علاقة حب وتكون العلاقة مبنية على الحب والقرب والشوق للقائه؟
فما دلالة كلمة الخشية في حديث الرسول ٍصلى الله عليه وسلم عن الإحسان؟
هل هذه خشية خوف أو عقاب أو خشية أن يراني حبيبي على وضع لا يرضيه؟
يجب أن تكون خشية خوف وهذا الموضوع موضوع نقاش بين أهل اللغة والفلسفة والتفسير وكل يتكلم من وجهة نظره لكن من يتكلم بما أراه الله تعالى يجب أن ينقل كل توصيف. هناك كتاب للشيخ .......................................
(ليس كمثله شيء) يجب أن نفهم منها أن الله تعالى منزه عن كل هذه القياسات ولو لم تخاف من الله لن تفعل. بعض أهل العلم اختلف في قول رابعة العدوية (لو أنك تعلم..................................
سؤال-ألا يمكن أن تكون العلاقة بين العبد وربه علاقة حب وخوف وخشية في نفس الوقت؟
الصحابة قالوا للرسول صلى الله عليه وسلم أنهم يحبون ربهم لأنه هداهم وأخرجهم من الظلمات إلى النور وهناك بعث ونشور وجنة ونار فالمولى يقول لرسوله أن يقول للصحابة (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ (31) آل عمران) فهل هناك تعارض بينها وبين الخشية من الله؟ لا تناقض الحب والخوف لا يكونا طرفي نقيض لكن يجب أن نأخذهما بخط واحد ويمكن في .....................................
(وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ) لو تحدث الرسول بقصة يوسف ولم يقل أنها وحي فمن أين أتى بها؟ الغفلة في الآية غفلة علم. هناك علاقة بين الخالق والمخلوق وهناك منهج تلتزم به وهذا المنهج يعرّف الإله الحق والرسول صلى الله عليه وسلم . السؤال في القبر يبيّن عظمة هذا المنهج أول سؤال في القبر من ربك؟ لم يقل مَنْ الله؟ وإنما قال من ربك أنت؟ كل منا سيُسأل نفس السؤال، ما مفهومك أنت لربك؟ فالذين يلقنون ............................................
الله تعالى لا يجزي الأنبياء والمخلَصين فقط وإنما وعد المحسنين الذين أحسنوا تطبيق العقيدة. كيف يستفيد الشاب العادي عندما يعرض عليه الزنا من قصة يوسف عليه السلام ؟ الفرق بين من يعتصم بالله ومن لا يعتصم....................................
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة مع اجابة الدكتور على هذه الاسئلة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/559-----50.html
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
القصص القرآني هو القصص الحق والغرض منه الدروس والعبر الكثيرة التي يستفيد كل من يتدبر هذا الكتاب العزيز القرآن إلى أن تقوم الساعة وهو ليس لمجرد التسلية أو لمجرد التلاوة العابرة الغافل عنها القلب وإنما يجب أن نستخرج منها الدروس والعبر الحياتية لتعيننا على ابتلاءات الحياة في كل عصر وفي كل مكان.
(وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (21) وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (22) وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24) وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (25))
سؤال-في كل موقف يتعرض له يوسفعليه السلام هناك رد فعل من يوسف (معاذ الله) (هي راودتني عن نفسي) ويبين القرآن أن كل هذا لأنه من عباد الله المخلَصين. الآيات فيها علم بعمق ويحتاج إلى توقف وتدبر ماذا نحتاج كمسلمين من هذه القصة؟
هي عظة وعبرة وهذه الآيات تبين لنا كيف يجب أن نتصرف كمسلمين. عندنا أكثر من مرة وردت ...................
سؤال-هل العلاقة بين العبد وربه علاقة خشية وخوف منه أم علاقة حب وتكون العلاقة مبنية على الحب والقرب والشوق للقائه؟
فما دلالة كلمة الخشية في حديث الرسول ٍصلى الله عليه وسلم عن الإحسان؟
هل هذه خشية خوف أو عقاب أو خشية أن يراني حبيبي على وضع لا يرضيه؟
يجب أن تكون خشية خوف وهذا الموضوع موضوع نقاش بين أهل اللغة والفلسفة والتفسير وكل يتكلم من وجهة نظره لكن من يتكلم بما أراه الله تعالى يجب أن ينقل كل توصيف. هناك كتاب للشيخ .......................................
(ليس كمثله شيء) يجب أن نفهم منها أن الله تعالى منزه عن كل هذه القياسات ولو لم تخاف من الله لن تفعل. بعض أهل العلم اختلف في قول رابعة العدوية (لو أنك تعلم..................................
سؤال-ألا يمكن أن تكون العلاقة بين العبد وربه علاقة حب وخوف وخشية في نفس الوقت؟
الصحابة قالوا للرسول صلى الله عليه وسلم أنهم يحبون ربهم لأنه هداهم وأخرجهم من الظلمات إلى النور وهناك بعث ونشور وجنة ونار فالمولى يقول لرسوله أن يقول للصحابة (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ (31) آل عمران) فهل هناك تعارض بينها وبين الخشية من الله؟ لا تناقض الحب والخوف لا يكونا طرفي نقيض لكن يجب أن نأخذهما بخط واحد ويمكن في .....................................
(وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ) لو تحدث الرسول بقصة يوسف ولم يقل أنها وحي فمن أين أتى بها؟ الغفلة في الآية غفلة علم. هناك علاقة بين الخالق والمخلوق وهناك منهج تلتزم به وهذا المنهج يعرّف الإله الحق والرسول صلى الله عليه وسلم . السؤال في القبر يبيّن عظمة هذا المنهج أول سؤال في القبر من ربك؟ لم يقل مَنْ الله؟ وإنما قال من ربك أنت؟ كل منا سيُسأل نفس السؤال، ما مفهومك أنت لربك؟ فالذين يلقنون ............................................
الله تعالى لا يجزي الأنبياء والمخلَصين فقط وإنما وعد المحسنين الذين أحسنوا تطبيق العقيدة. كيف يستفيد الشاب العادي عندما يعرض عليه الزنا من قصة يوسف عليه السلام ؟ الفرق بين من يعتصم بالله ومن لا يعتصم....................................
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة مع اجابة الدكتور على هذه الاسئلة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/559-----50.html
مواضيع مماثلة
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 8
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 23
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 41
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 56
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 71
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 23
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 41
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 56
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 71
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى