طريق الهداية - التوبة والإستغفار 53
صفحة 1 من اصل 1
طريق الهداية - التوبة والإستغفار 53
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
وقفنا عند انتقال المشهد من حالة التحكيم التي يشهد فيها الشاهد ببراءة يوسف وينتشر الخبر في المدينة وتتكلم النسوة عن الواقعة ويصل كلامهن إلى امرأة العزيز وتتصاعد الأحداث حتى ينتهي الأمر بدخول يوسف البريء إلى السجن.
(وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (30) فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ (31) قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ (32) قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ (33) فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (34) يوسف)
سؤال-لماذا قال قال (نسوة) ولم يقل (قالت)؟ ولماذا تكلمت النساء تحديداً بالموضوع؟ وهل امرأة العزيز كان عندها فراسة؟ وما الذي جعلها أحضرت النسوة وأحضرت لكل واحدة منهن سكينة كأنها استقرأت ماذا سيحصل عندما سيرون يوسف الجميل؟ واستقرأت أنهم سيقطعون أيديهم عندما يرون يوسف؟ فما الذي دفعها إلى أن تفكر وتدبر هذا التدبير الذي قد لا يخطر على بال بشر عادي؟.
الآيات تحمل في طياتها كماً كبيراً من المعاني ومن المراد اللغوي في الكلمات وليس هناك كلمة في القرآن الكريم كله إلا ولها معنى ولها لازم معنى ولها مراد وقلنا سابقاً أن القرآن لن يُفهم........................................
(وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ) أولاً نسوة ..............................
بدأ الكلام ينتشر في المدينة ووصل إلى امرأة العزيز والمنطق يقول أن الإنسان إذا انكشف سره يتوارى خجلاً ويحاول أن يغير هذا الصورة ليخفي الفضيحة لكن امرأة العزيز دائماً لديها مواقف متقدمة وجريئة ......................................................
كلمة (وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ) وقع في نفس النسوة أن الله تعالى لا يخلق مثل يوسف فقلن (وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ)، ساعة ما رأينه وقع في أنفسهن شيئاً أن هذا لن يخلق مثله فقلن (وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ)...............................................
(قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ) المسلم الحق يبقى رضى الله عنده أهم من أي شي.....................................
(قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ) ولم يقل أهون علي لكن أحب من ماذا؟
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة مع اجابة الدكتور على هذه الاسئلة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/562-----53.html
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
وقفنا عند انتقال المشهد من حالة التحكيم التي يشهد فيها الشاهد ببراءة يوسف وينتشر الخبر في المدينة وتتكلم النسوة عن الواقعة ويصل كلامهن إلى امرأة العزيز وتتصاعد الأحداث حتى ينتهي الأمر بدخول يوسف البريء إلى السجن.
(وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (30) فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ (31) قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ (32) قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ (33) فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (34) يوسف)
سؤال-لماذا قال قال (نسوة) ولم يقل (قالت)؟ ولماذا تكلمت النساء تحديداً بالموضوع؟ وهل امرأة العزيز كان عندها فراسة؟ وما الذي جعلها أحضرت النسوة وأحضرت لكل واحدة منهن سكينة كأنها استقرأت ماذا سيحصل عندما سيرون يوسف الجميل؟ واستقرأت أنهم سيقطعون أيديهم عندما يرون يوسف؟ فما الذي دفعها إلى أن تفكر وتدبر هذا التدبير الذي قد لا يخطر على بال بشر عادي؟.
الآيات تحمل في طياتها كماً كبيراً من المعاني ومن المراد اللغوي في الكلمات وليس هناك كلمة في القرآن الكريم كله إلا ولها معنى ولها لازم معنى ولها مراد وقلنا سابقاً أن القرآن لن يُفهم........................................
(وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ) أولاً نسوة ..............................
بدأ الكلام ينتشر في المدينة ووصل إلى امرأة العزيز والمنطق يقول أن الإنسان إذا انكشف سره يتوارى خجلاً ويحاول أن يغير هذا الصورة ليخفي الفضيحة لكن امرأة العزيز دائماً لديها مواقف متقدمة وجريئة ......................................................
كلمة (وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ) وقع في نفس النسوة أن الله تعالى لا يخلق مثل يوسف فقلن (وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ)، ساعة ما رأينه وقع في أنفسهن شيئاً أن هذا لن يخلق مثله فقلن (وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ)...............................................
(قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ) المسلم الحق يبقى رضى الله عنده أهم من أي شي.....................................
(قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ) ولم يقل أهون علي لكن أحب من ماذا؟
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة مع اجابة الدكتور على هذه الاسئلة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/562-----53.html
مواضيع مماثلة
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 28
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 9
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 22
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 40
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 55
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 9
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 22
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 40
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 55
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى