طريق الهداية - التوبة والإستغفار 52
صفحة 1 من اصل 1
طريق الهداية - التوبة والإستغفار 52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
قال الله تبارك وتعالى - (وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (25) قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (26) وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ (27) فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (28) يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ (29))
(واستبقا الباب) ما دلالة إختيار الصياغة هذه للفعل على هذا الشكل؟
هذه الآيات سنقف عليها وقوف التدبر لأسباب كثيرة منها حتى نبين كم تعرض يوسف للازم معنى المراودة وتعرض لضغوط كثيرة جداً حتى يوافق على ما طلبته امرأة العزيز ومع ذلك رفض بكل الوسائل والسبل وهذا نموذج حيّ لكل شبابنا ونساءنا على الابتعاد عن الرذائل والوقوف حجر.................................
إذا بدأنا بقوله تعالى (وَاسْتَبَقَا الْبَابَ) الإستباق المعنى اللغوي له أن اثنان أحدهما يريد أن يحقق هدفه قبل الآخر أياً كان هذا الهدف. ورد قوله تعالى على لسان إخوة يوسف (قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ (17)) نستبق................................
(وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا) هل المقصود من أهل امرأة العزيز؟ أو من أهل الحكمة؟ ما علاقة هذا بتغليب رأي على رأي؟
من أهلها أي من أهل امرأة العزيز وكأنه يريد أن يقول أنه إذا كان الإنسان................................................
سؤال -نتكلم عن العزيز وله شأن في مجتمعه ونتكلم عن امرأة العزيز ولها شأنها في مجتمعها وعند زوجها ونتكلم عن يوسف الذي اشتروه وربّوه وهو بمثابة العبد لما يقول يوسف عكس كلام امرأة العزيز فلماذا لا يكتم على الموضوع؟ وما دلالة توسيع الأمر والمدينة سمعت الكلام؟ وجيء بالشاهد فهل كان معروفاً عن يوسف أنه كان ذو شأن وهو صدّيق؟
بيّن القرآن هذا في قوله (سيدها) ولم يقل سيّده وهذا يثبت منزلة يوسف عند العزيز فهو يعتبره ابنه ولا يعتبره خادماً في البيت وكلمة سيد تدل على أنه زوجها وتدل على منزلة يوسف. هذه المنزلة بيّنها القرآن في..................................
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة مع اجابة الدكتور على هذه الاسئلة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/561-----52.html
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
قال الله تبارك وتعالى - (وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (25) قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (26) وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ (27) فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (28) يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ (29))
(واستبقا الباب) ما دلالة إختيار الصياغة هذه للفعل على هذا الشكل؟
هذه الآيات سنقف عليها وقوف التدبر لأسباب كثيرة منها حتى نبين كم تعرض يوسف للازم معنى المراودة وتعرض لضغوط كثيرة جداً حتى يوافق على ما طلبته امرأة العزيز ومع ذلك رفض بكل الوسائل والسبل وهذا نموذج حيّ لكل شبابنا ونساءنا على الابتعاد عن الرذائل والوقوف حجر.................................
إذا بدأنا بقوله تعالى (وَاسْتَبَقَا الْبَابَ) الإستباق المعنى اللغوي له أن اثنان أحدهما يريد أن يحقق هدفه قبل الآخر أياً كان هذا الهدف. ورد قوله تعالى على لسان إخوة يوسف (قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ (17)) نستبق................................
(وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا) هل المقصود من أهل امرأة العزيز؟ أو من أهل الحكمة؟ ما علاقة هذا بتغليب رأي على رأي؟
من أهلها أي من أهل امرأة العزيز وكأنه يريد أن يقول أنه إذا كان الإنسان................................................
سؤال -نتكلم عن العزيز وله شأن في مجتمعه ونتكلم عن امرأة العزيز ولها شأنها في مجتمعها وعند زوجها ونتكلم عن يوسف الذي اشتروه وربّوه وهو بمثابة العبد لما يقول يوسف عكس كلام امرأة العزيز فلماذا لا يكتم على الموضوع؟ وما دلالة توسيع الأمر والمدينة سمعت الكلام؟ وجيء بالشاهد فهل كان معروفاً عن يوسف أنه كان ذو شأن وهو صدّيق؟
بيّن القرآن هذا في قوله (سيدها) ولم يقل سيّده وهذا يثبت منزلة يوسف عند العزيز فهو يعتبره ابنه ولا يعتبره خادماً في البيت وكلمة سيد تدل على أنه زوجها وتدل على منزلة يوسف. هذه المنزلة بيّنها القرآن في..................................
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة مع اجابة الدكتور على هذه الاسئلة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/561-----52.html
مواضيع مماثلة
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 7
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 21
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 39
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 54
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 69
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 21
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 39
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 54
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 69
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى