طريق الهداية - التوبة والإستغفار 47
صفحة 1 من اصل 1
طريق الهداية - التوبة والإستغفار 47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
ما زلنا في سورة يوسف وسنتعرض لهذه السورة بالتدبر لاستبيان واستجلاء ما فيها من دروس وعِبر من خلال هذا القصص القرآني العظيم. نبدأ بالحديث عن الغفلة الذاتية والغفلة الخارجة عن الإرادة الإنسانية والناتجة عن ظروف معينة. في ختام الآية الثالثة قال تعالى (وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ) وقلنا أن هذه الآية ليست إهانة للرسول صلى الله عليه وسلم وسنوضح معنى الغفلة هنا.
سؤال طالما أن الله تعالى قال في قرآنه أنه وضع في تنزيله للكتب السابقة وضع آيات وعلامات تبشر بهذا الرسول الخاتم r وطالما أن الله تعالى وضع دلالات في الكتب السابقة (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ (146) البقرة) فما الضرر أن نأخذ من كتبهم ونبحث عن الدلالات؟
المشكلة أن هذه الكتب حُرّفت والكتب الأصلية خُبِّأت ونحن عندنا كتاب سليم فلماذا نأخذ من المحرَّف................................
(وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) من قال هذا الكلام؟ المخاطب يوسف وكل القرآن كلام الله تعالى لكن الحوار هنا ما زال على لسان يعقوب. الصياغة القرآني ...........................................
(قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ) عناية يعقوب بيوسف وعناية امرأة العزيز به وعناية الملك به هذه منزلة يوسف وليس من السهل أن يصلوا ليوسف وهذه منزلته. يعقوب عليه السلام بدأ يحرّص على يوسف من ساعة ما أخبره بالرؤيا بدليل الآيات التي بعدها لما قال إخوة يوسف (قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ) هو لم يكن يسمح ليوسف بالخروج..........................
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/556-----47.html
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
ما زلنا في سورة يوسف وسنتعرض لهذه السورة بالتدبر لاستبيان واستجلاء ما فيها من دروس وعِبر من خلال هذا القصص القرآني العظيم. نبدأ بالحديث عن الغفلة الذاتية والغفلة الخارجة عن الإرادة الإنسانية والناتجة عن ظروف معينة. في ختام الآية الثالثة قال تعالى (وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ) وقلنا أن هذه الآية ليست إهانة للرسول صلى الله عليه وسلم وسنوضح معنى الغفلة هنا.
سؤال طالما أن الله تعالى قال في قرآنه أنه وضع في تنزيله للكتب السابقة وضع آيات وعلامات تبشر بهذا الرسول الخاتم r وطالما أن الله تعالى وضع دلالات في الكتب السابقة (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ (146) البقرة) فما الضرر أن نأخذ من كتبهم ونبحث عن الدلالات؟
المشكلة أن هذه الكتب حُرّفت والكتب الأصلية خُبِّأت ونحن عندنا كتاب سليم فلماذا نأخذ من المحرَّف................................
(وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) من قال هذا الكلام؟ المخاطب يوسف وكل القرآن كلام الله تعالى لكن الحوار هنا ما زال على لسان يعقوب. الصياغة القرآني ...........................................
(قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ) عناية يعقوب بيوسف وعناية امرأة العزيز به وعناية الملك به هذه منزلة يوسف وليس من السهل أن يصلوا ليوسف وهذه منزلته. يعقوب عليه السلام بدأ يحرّص على يوسف من ساعة ما أخبره بالرؤيا بدليل الآيات التي بعدها لما قال إخوة يوسف (قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ) هو لم يكن يسمح ليوسف بالخروج..........................
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/556-----47.html
مواضيع مماثلة
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 27
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 6
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 20
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 38
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 53
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 6
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 20
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 38
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 53
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى