طريق الهداية - التوبة والإستغفار 27
صفحة 1 من اصل 1
طريق الهداية - التوبة والإستغفار 27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
إذا تأملنا في ترتيب الآيات في سورة مريم (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا (58) فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا (60)) نجده مشابهاً للترتيب في سورة الفرقان في صفات عباد الرحمن (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66) وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67) وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70))
سؤال -بعد أن يذكر الشهوات يذكر إلا من تاب وآمن وعمل صالحاً، فكيف الربط بينهما ؟
الخطورة بدأت من الخَلْف (فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) وقفة مع توقيع ا.................
سؤال "ضيّعك الله كما ضيّعتني" هذا ما تقوله الصلاة يوم القيامة لمن صلّى ولم يصلي؟ أو لمن صلّى ولم يستشعر عظمة الله تبارك وتعالى؟ أو الذي لم يصلِّها في وقتها؟ أو غير المنتظم فيها؟
هذا ينطبق عليها بيقين لأنه عندنا حديث لا ننتبه له في الصلاة " صلّوا كما رأيتموني .........................
سؤال هل مسألة إتباع الهوى نوع من إتباع الشهوات؟
الشهوة تتضمن الهوى، إرضاءً للهوى وكلها على مراد غير مراد الله تبارك وتعالى. لو عدنا إلى سورة الإسراء نجد قوله تعالى (وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (105) وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً (106)) (على مكث) تعني...............................
الناس تقول نقرأ القرآن ولا نبكي فنسألهم متى بكى هؤلاء؟ الآيات ذكرت (إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا) في البداية لم يكن هناك ..............................
بعض الناس لا يتمالك نفسه أو يضبطها فيزني ويتبع هواه والبعض يتبع الهوى في الدين فيختار الدين على مراده هو وليس على مراد الله سبحانه وتعالى فيرفض مثلاً كل ما لا يفهم الحكمة منه والبعض يسأل فهمنا سبب تحريم الخمر لكن لما حُرِّم الخنزير؟ هذا بمجرد إبداء رأيه في مسألة ..............................
نحن بدأنا في صفات عباد الرحمن في سورة الفرقان وتدبرنا للفظة (الرحمن) جعلتنا نذهب لبداية سورة الفرقان (تبارك الذي نزل الفرقان على عبده) ثم إنتقلنا إلى سورة مريم ووقفنا عندها ثم انتقلنا .....................
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/535-----27.html
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
إذا تأملنا في ترتيب الآيات في سورة مريم (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا (58) فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا (60)) نجده مشابهاً للترتيب في سورة الفرقان في صفات عباد الرحمن (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66) وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67) وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70))
سؤال -بعد أن يذكر الشهوات يذكر إلا من تاب وآمن وعمل صالحاً، فكيف الربط بينهما ؟
الخطورة بدأت من الخَلْف (فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) وقفة مع توقيع ا.................
سؤال "ضيّعك الله كما ضيّعتني" هذا ما تقوله الصلاة يوم القيامة لمن صلّى ولم يصلي؟ أو لمن صلّى ولم يستشعر عظمة الله تبارك وتعالى؟ أو الذي لم يصلِّها في وقتها؟ أو غير المنتظم فيها؟
هذا ينطبق عليها بيقين لأنه عندنا حديث لا ننتبه له في الصلاة " صلّوا كما رأيتموني .........................
سؤال هل مسألة إتباع الهوى نوع من إتباع الشهوات؟
الشهوة تتضمن الهوى، إرضاءً للهوى وكلها على مراد غير مراد الله تبارك وتعالى. لو عدنا إلى سورة الإسراء نجد قوله تعالى (وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (105) وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً (106)) (على مكث) تعني...............................
الناس تقول نقرأ القرآن ولا نبكي فنسألهم متى بكى هؤلاء؟ الآيات ذكرت (إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا) في البداية لم يكن هناك ..............................
بعض الناس لا يتمالك نفسه أو يضبطها فيزني ويتبع هواه والبعض يتبع الهوى في الدين فيختار الدين على مراده هو وليس على مراد الله سبحانه وتعالى فيرفض مثلاً كل ما لا يفهم الحكمة منه والبعض يسأل فهمنا سبب تحريم الخمر لكن لما حُرِّم الخنزير؟ هذا بمجرد إبداء رأيه في مسألة ..............................
نحن بدأنا في صفات عباد الرحمن في سورة الفرقان وتدبرنا للفظة (الرحمن) جعلتنا نذهب لبداية سورة الفرقان (تبارك الذي نزل الفرقان على عبده) ثم إنتقلنا إلى سورة مريم ووقفنا عندها ثم انتقلنا .....................
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/535-----27.html
مواضيع مماثلة
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 3
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 18
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 50
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 66
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 4
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 18
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 50
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 66
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 4
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى