طريق الهداية - التوبة والإستغفار 42
صفحة 1 من اصل 1
طريق الهداية - التوبة والإستغفار 42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
ما زلنا في موضوع التوبة والاستغفار وكل ابن آدم خطاء لكن ليس كل من يخطيء يعرف أن يتوب إلى الله وهناك كثير من الناس يقولون تبت إلى الله ثم يعود إلى المعصية من جديد فالتوبة ليست كلمة تقال فقط. وتكلمنا عن صفات عباد الرحمن وذكرنا أن بعض المؤمنين قد يقع في إحدى الكبائر الثلاثة الشرك أو القتل أو الزنا. وأشرنا إلى موضوع الشرك والقتل وتحدثنا عن موضوع دخول الإسرائيليات في قصص القرآن وكثيرون لا يتوقفون عند هذه الإسرائيليات ولا يتحققون منها.
الناس انقسمت فريقين بعضهم يقول نحتاج لفرز الأحاديث بعد أن اختلط الحديث الضعيف بالحديث والبعض الآخر يقولون نتمسك بالقرآن وليس لنا علاقة بالسنة. لكن نقول نحن منهجنا كمسلمين مبني على القرآن والسنة الصحيحة التي ...........................
نتكلم عن الكبيرة الثالثة وهي الزنا. قال تعالى في سورة يوسف (وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (21) وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (22) وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24) وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (25) قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (26) وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ (27) فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (28) يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ (29) وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (30) فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً 32) قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُوَآَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ (31) قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ (ونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ (33) فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (34)).
يوسف عليه السلام تعرض لابتلاءات كثيرة من ............................
أولاً شكل الغواية جاء من امرأة ذات سلطة وسلطان. وحتى نقارن بين هذه القصة والواقع الآن حيث يقول الناس أنا عبد مأمور ولو لم أفعل كذا لأدخلوني السجن أو غيره. فعلينا أن نأخذ الإبتلاء كما هو وننجح فيه. قصة يوسف عليه السلام نأخذها مثالاً لتوقيع رفض الزنا
السؤال -والبعض يقولون هذا نبي فنقول له لماذا أنزل الله تعالى الرسل والأنبياء؟
البعض يبرر لنفسه المعصية ويقولن أن العزيز كان ضعيفاً جنسياً مع أن هذا لم يرد في ....................
سؤال هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم أول المقصودين بعظة الصبر لما لاقاه من مشاق في الدعوة؟ وهل كانت رسالة للرسول صاى الله عليه وسلم بأن الله تعالى ناصره؟
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة مع اجابة الدكتور على هذه الاسئلة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/551-----42.html
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
ما زلنا في موضوع التوبة والاستغفار وكل ابن آدم خطاء لكن ليس كل من يخطيء يعرف أن يتوب إلى الله وهناك كثير من الناس يقولون تبت إلى الله ثم يعود إلى المعصية من جديد فالتوبة ليست كلمة تقال فقط. وتكلمنا عن صفات عباد الرحمن وذكرنا أن بعض المؤمنين قد يقع في إحدى الكبائر الثلاثة الشرك أو القتل أو الزنا. وأشرنا إلى موضوع الشرك والقتل وتحدثنا عن موضوع دخول الإسرائيليات في قصص القرآن وكثيرون لا يتوقفون عند هذه الإسرائيليات ولا يتحققون منها.
الناس انقسمت فريقين بعضهم يقول نحتاج لفرز الأحاديث بعد أن اختلط الحديث الضعيف بالحديث والبعض الآخر يقولون نتمسك بالقرآن وليس لنا علاقة بالسنة. لكن نقول نحن منهجنا كمسلمين مبني على القرآن والسنة الصحيحة التي ...........................
نتكلم عن الكبيرة الثالثة وهي الزنا. قال تعالى في سورة يوسف (وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (21) وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (22) وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24) وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (25) قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (26) وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ (27) فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (28) يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ (29) وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (30) فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً 32) قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُوَآَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ (31) قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ (ونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ (33) فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (34)).
يوسف عليه السلام تعرض لابتلاءات كثيرة من ............................
أولاً شكل الغواية جاء من امرأة ذات سلطة وسلطان. وحتى نقارن بين هذه القصة والواقع الآن حيث يقول الناس أنا عبد مأمور ولو لم أفعل كذا لأدخلوني السجن أو غيره. فعلينا أن نأخذ الإبتلاء كما هو وننجح فيه. قصة يوسف عليه السلام نأخذها مثالاً لتوقيع رفض الزنا
السؤال -والبعض يقولون هذا نبي فنقول له لماذا أنزل الله تعالى الرسل والأنبياء؟
البعض يبرر لنفسه المعصية ويقولن أن العزيز كان ضعيفاً جنسياً مع أن هذا لم يرد في ....................
سؤال هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم أول المقصودين بعظة الصبر لما لاقاه من مشاق في الدعوة؟ وهل كانت رسالة للرسول صاى الله عليه وسلم بأن الله تعالى ناصره؟
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة مع اجابة الدكتور على هذه الاسئلة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/551-----42.html
مواضيع مماثلة
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 3
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 18
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 50
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 66
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 4
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 18
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 50
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 66
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 4
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى