طريق الهداية - التوبة والإستغفار 34
صفحة 1 من اصل 1
طريق الهداية - التوبة والإستغفار 34
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
قال الله تبارك وتعالى (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) ِإلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (70) وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71))
تكلمنا في الحلقة السابقة عن كون الإنسان مسيراً أو مخيراً وأوضحنا فيها مناطق التسيير ومناطق التخيير لكن الإنسان هو الذي يختار طريق الخير ليمشي به إلى الجنة وهو الذي يختار طريق الشر الذي يمشي به إلى النار فالقضية في منتهى البساطة. الطريق إلى الجنة سهل الوصول له إذا خلصت النية فما ........................
سؤالوقفنا عند مسألة الإنفاق وكيف يمتلك الإنسان الميزان الحساس ليكون قواماً حتى يكون القرش الذي يصرفه في حلال ليس تبذيراً والقرش الذي يصرفه في حرام يكون إسرافاً. وننتقل إلى الذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون فلماذا جاء هذا الترتيب هنا في صفات عباد الرحمن طالما هذه ليست صفاتهم فما دلالة هذا الترتيب؟
هذا السؤال توقف عنده كثير من المفسرين وقالوا كيف يذكر الله تعالى صفات الرحمن ثم ينتقل إلى ...................
سؤال يقول تعالى في الآية (وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ) هذا الإستثناء (إلا بالحق) فما هو هذا الحق وما هي ضوابطه ومَنْ مِن حقه أن يقتل بالحق؟ وهل يمكن لمن رأى شخصاً يقتل أن يقتله؟
نتكلم على القتل أولاً: القتل والموت وحتى علماء اللغة لم يتمكنوا من وضع تفسير للموت غير أنه نقض الحياة. الموت هو فصل الحياة، الإنسان جسد وروح في الموت بقضاء الله تبارك وتعال.............................
(مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا (32) المائدة) لذا القصاص مقلوب هذا المفهوم. هذه الآية نزلت لبني إسرائيل وهذه نزلت في التوراة لأنهم أول كتاب سماوي والغريب أن هؤلاء الذين نزلت عليهم هذه...................
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة مع اجابة الدكتور على الاسئلة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/542-----34.html
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
قال الله تبارك وتعالى (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) ِإلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (70) وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71))
تكلمنا في الحلقة السابقة عن كون الإنسان مسيراً أو مخيراً وأوضحنا فيها مناطق التسيير ومناطق التخيير لكن الإنسان هو الذي يختار طريق الخير ليمشي به إلى الجنة وهو الذي يختار طريق الشر الذي يمشي به إلى النار فالقضية في منتهى البساطة. الطريق إلى الجنة سهل الوصول له إذا خلصت النية فما ........................
سؤالوقفنا عند مسألة الإنفاق وكيف يمتلك الإنسان الميزان الحساس ليكون قواماً حتى يكون القرش الذي يصرفه في حلال ليس تبذيراً والقرش الذي يصرفه في حرام يكون إسرافاً. وننتقل إلى الذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون فلماذا جاء هذا الترتيب هنا في صفات عباد الرحمن طالما هذه ليست صفاتهم فما دلالة هذا الترتيب؟
هذا السؤال توقف عنده كثير من المفسرين وقالوا كيف يذكر الله تعالى صفات الرحمن ثم ينتقل إلى ...................
سؤال يقول تعالى في الآية (وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ) هذا الإستثناء (إلا بالحق) فما هو هذا الحق وما هي ضوابطه ومَنْ مِن حقه أن يقتل بالحق؟ وهل يمكن لمن رأى شخصاً يقتل أن يقتله؟
نتكلم على القتل أولاً: القتل والموت وحتى علماء اللغة لم يتمكنوا من وضع تفسير للموت غير أنه نقض الحياة. الموت هو فصل الحياة، الإنسان جسد وروح في الموت بقضاء الله تبارك وتعال.............................
(مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا (32) المائدة) لذا القصاص مقلوب هذا المفهوم. هذه الآية نزلت لبني إسرائيل وهذه نزلت في التوراة لأنهم أول كتاب سماوي والغريب أن هؤلاء الذين نزلت عليهم هذه...................
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة مع اجابة الدكتور على الاسئلة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/542-----34.html
مواضيع مماثلة
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 3
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 18
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 50
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 66
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 4
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 18
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 50
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 66
» طريق الهداية - التوبة والإستغفار 4
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى