طريق الهداية - في رحاب الجنة: مَثَل نور الله تعالى
صفحة 1 من اصل 1
طريق الهداية - في رحاب الجنة: مَثَل نور الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتكلم الدكتور في هده الحلقة
بسم الله الرحمان الرحيم
(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35) النور)
لفظ الجلالة الله في الآية: لفظ الجلالة الله له تفرّد وخصوصية وهذه الآيات ليست توصيف لله تعالى كما يقول بعض المفسرين وهذه الآيات تشرح وخلاصتها أن الله تعالو منوّر السموات والأرض ولو تعمّقنا في القرآءة نصل إلى التطوير الذي عمله الانسان بما يناسب العقل البشري. وكلما ورد اسم الجلالة يجب أن يوقِف القلب اللسان ونقف عند لفظ الجلالة الله لأن له خصوصيات تقع في القلب. والله هو الاسم الجامع لكل صفات الجلال والكمال وعندما نقرأ صفة من صفات الله تعالى يجب أن نفهم أسماء الله الحسنى وهل تعني الذات على العلم؟ كلا الرحمن صفة لو دققنا فيها وجدناها يقابلها صفة (نبّيء عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم) إن في صفات الله تعالى ما يقابلها صفة إلا صفات الجلال المطلق مثل النور (بعد النور تأتي صفة الهادي) حتى لا نأخذ النور على أنه حسّي فقط أو مادي فقط هذه نقطة والنقطة الثانية أنه سمّى رسوله r نور وسمّى كتابه نور (قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين) (يهدي الله لنوره من يشاء) نور الشمس والقمر في السماء نور مادي وفي الأرض كان الأنبياء نوراً وهداية. أهل القرآن يجب أن يعيشوا مع الهداية (النور الهادي). الإسم في العربية يعني الصفة (بئس الاسم الفسوق) الان ................................
سؤال من المقدم: قال تعالى (فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا) ما دلالة استخدام اصطبر؟
هناك صبر ومصابرة واصطبار. الصبر هو أن تمسك نفسك على ما تكرهه النفس والمصابرة هي المداومة على ذلك والاصطبار هو تحمل مشاق الصبر التي تعانيها النفس. في الصيام تمسك نفسك عن الحلال لأن الامساك عن الحرام يقضي به كل مسلم حق. الامساك عن الحلال هذا صبر وعند المدا....................
سؤال: ورد في سورة الكهف في قصة العبد الصالح مع موسى u (أردت، أردنا، أراد ربك) فما دليل الاختلاف؟
يختلف التوصيف من حيث أن عِلم العبد الصالح يتحقق فيه قوله تعالى (وآتيناه من لدنا علما) علم العبد الصالح ليس من عنده وليس علماً ذاتياً لكنه من عند الله تعالى (وفوق كل ذي علم عليم) ولا يجب أن نعتقد من الآيات أن العبد الصالح يعرف الغيب وإنما هو من علم الله تعالى. وفي الآيات وصف تعالى الجدار بأنه أراد أن ينقضّ فكأن الجدار له إرادة وعقل ويريد أن ينقضّ. وقلنا سابقاً أن كل شيء له حياة الجماد له حياة بذاته وكل شيء هالك الهلاك يخص الجماد والفناء يخص النبات والجماد والموت يخص البشر فكل شيء له حياة وسيموت والموت متربص بكل حيّ. أثبت الله تعالى الوجود لعظمة ذاته. وأعطى الله تعالى الحياة للمخلوق وأعطى الوجود لعظ..........................
سؤال: ما دلالة سبوح قدوس رب الملائكة والروح؟ وما دلالة رقم 7 في القرآن الكريم؟
سبوح قدوس رب الملائكة والروح هو من الأدعية التي علمنا إياها رسول الله r لأنها تطلق اللفظ (سبوح تسبيح) هل يقع في قلبنا ساعة نقول سبحان ربي الأعلى من أيت أتينا بها؟ هناك آية في القرآن (سبح اسم ربك الأعلى) فقال الرسول r اجعلوها في سجودكم. وي القرآن (سبّح لله) (يسبح لله) توجد مواضع لا يوجد من يسبحه تعالى تسبيحاً يليق به ففي سورة الاسراء قال تعالى (سبحان الذي أسرى بعبده) ولم يقل (سبح اسم الذي أسرى بعبده) لأن الاسراء تم بطريقة لا يستطيع أحد أن يسبحه حق تسبيحه فسبّح تعالى نفسه ولهذا كان.......................
على هدا الرابط تجدون الحلقة كاملة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/381-2009-01-18-16-06-22.html
يتكلم الدكتور في هده الحلقة
بسم الله الرحمان الرحيم
(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35) النور)
لفظ الجلالة الله في الآية: لفظ الجلالة الله له تفرّد وخصوصية وهذه الآيات ليست توصيف لله تعالى كما يقول بعض المفسرين وهذه الآيات تشرح وخلاصتها أن الله تعالو منوّر السموات والأرض ولو تعمّقنا في القرآءة نصل إلى التطوير الذي عمله الانسان بما يناسب العقل البشري. وكلما ورد اسم الجلالة يجب أن يوقِف القلب اللسان ونقف عند لفظ الجلالة الله لأن له خصوصيات تقع في القلب. والله هو الاسم الجامع لكل صفات الجلال والكمال وعندما نقرأ صفة من صفات الله تعالى يجب أن نفهم أسماء الله الحسنى وهل تعني الذات على العلم؟ كلا الرحمن صفة لو دققنا فيها وجدناها يقابلها صفة (نبّيء عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم) إن في صفات الله تعالى ما يقابلها صفة إلا صفات الجلال المطلق مثل النور (بعد النور تأتي صفة الهادي) حتى لا نأخذ النور على أنه حسّي فقط أو مادي فقط هذه نقطة والنقطة الثانية أنه سمّى رسوله r نور وسمّى كتابه نور (قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين) (يهدي الله لنوره من يشاء) نور الشمس والقمر في السماء نور مادي وفي الأرض كان الأنبياء نوراً وهداية. أهل القرآن يجب أن يعيشوا مع الهداية (النور الهادي). الإسم في العربية يعني الصفة (بئس الاسم الفسوق) الان ................................
سؤال من المقدم: قال تعالى (فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا) ما دلالة استخدام اصطبر؟
هناك صبر ومصابرة واصطبار. الصبر هو أن تمسك نفسك على ما تكرهه النفس والمصابرة هي المداومة على ذلك والاصطبار هو تحمل مشاق الصبر التي تعانيها النفس. في الصيام تمسك نفسك عن الحلال لأن الامساك عن الحرام يقضي به كل مسلم حق. الامساك عن الحلال هذا صبر وعند المدا....................
سؤال: ورد في سورة الكهف في قصة العبد الصالح مع موسى u (أردت، أردنا، أراد ربك) فما دليل الاختلاف؟
يختلف التوصيف من حيث أن عِلم العبد الصالح يتحقق فيه قوله تعالى (وآتيناه من لدنا علما) علم العبد الصالح ليس من عنده وليس علماً ذاتياً لكنه من عند الله تعالى (وفوق كل ذي علم عليم) ولا يجب أن نعتقد من الآيات أن العبد الصالح يعرف الغيب وإنما هو من علم الله تعالى. وفي الآيات وصف تعالى الجدار بأنه أراد أن ينقضّ فكأن الجدار له إرادة وعقل ويريد أن ينقضّ. وقلنا سابقاً أن كل شيء له حياة الجماد له حياة بذاته وكل شيء هالك الهلاك يخص الجماد والفناء يخص النبات والجماد والموت يخص البشر فكل شيء له حياة وسيموت والموت متربص بكل حيّ. أثبت الله تعالى الوجود لعظمة ذاته. وأعطى الله تعالى الحياة للمخلوق وأعطى الوجود لعظ..........................
سؤال: ما دلالة سبوح قدوس رب الملائكة والروح؟ وما دلالة رقم 7 في القرآن الكريم؟
سبوح قدوس رب الملائكة والروح هو من الأدعية التي علمنا إياها رسول الله r لأنها تطلق اللفظ (سبوح تسبيح) هل يقع في قلبنا ساعة نقول سبحان ربي الأعلى من أيت أتينا بها؟ هناك آية في القرآن (سبح اسم ربك الأعلى) فقال الرسول r اجعلوها في سجودكم. وي القرآن (سبّح لله) (يسبح لله) توجد مواضع لا يوجد من يسبحه تعالى تسبيحاً يليق به ففي سورة الاسراء قال تعالى (سبحان الذي أسرى بعبده) ولم يقل (سبح اسم الذي أسرى بعبده) لأن الاسراء تم بطريقة لا يستطيع أحد أن يسبحه حق تسبيحه فسبّح تعالى نفسه ولهذا كان.......................
على هدا الرابط تجدون الحلقة كاملة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/381-2009-01-18-16-06-22.html
مواضيع مماثلة
» طريق الهداية - في رحاب الجنة: النور الإلهي
» طريق الهداية - الجنة وتوصيفها
» طريق الهداية - الجنة ونعيمها
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 96 ( اهل الجنة )
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 98 ( الجنة والنار)
» طريق الهداية - الجنة وتوصيفها
» طريق الهداية - الجنة ونعيمها
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 96 ( اهل الجنة )
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 98 ( الجنة والنار)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى