طريق الهداية - أين وكيف قصّرنا؟
صفحة 1 من اصل 1
طريق الهداية - أين وكيف قصّرنا؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
السؤال وقفنا في الحلقة السابقة عند قضية النصر وكيف أننا نبحث عنه وأحوال الأمة الاسلامية لا تُرضي والاسلام يُحارب والمسلمون يتعرضون للأذى في كل مكان ونسأل لماذا لا يأتي النصر وأين وكيف قصّرنا؟
هذا السؤال أجاب عنه الله تعالى بقاعدة قرآنية في قوله (إن تنصروا الله ينصركم) زنحن حينما نتوجه بالدعاء لله تعالى بالنصر نقصد النصر على الأعداء فإذا كنا نقصد هذا مباشرة فإننا لم نفهم حقيقة الخلق ولم نفهم كُنه الدعاء ولا كيف يستجيب الله تعالى. البعض يقول أنا أدعو ولكن الله تعالى لا يستجيب لي وهذا تفكير خاطئ لأن الله تعالى قال في كتابه العزيز (وقال ربكم ادعوني استجب لكم) نحن ببساطة لم نفهم كُنه الدعاء ولا كيف تكون الاستجابة والله تعالى قال في القرآن (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي) والاستجابة...........................
الرضى بماقضى به الله تعالى حتى لو لم أدعو. والتوجيه في كلمة اللهم هو التسبيح والتعظيم والتمجيد وإعلان الكمال لله رب العالمين والتفويض لله تعالى هو الاستجابة لأنك توجهت إلة من يملك الأقدار والأقضية. وببساطو فإن الآية تدل على أن الله تعالى يضع لنا قاعدة هي أن الإنسان بطبيعته لم يعرف حقيقة الدنيا فإذا ولاّه الله تعالى أمراً ما لا يعلم أن الله تعالى ينزعه منه ويأخذه منه كما أعطاه إياه والصعوبة ليست عند الله تعالى سبحانه وإنما الصعوبة عند الإنسان نفسه الذي يُؤخذ الملك منه. واستعمال لفظ (ينزع) لفظ خطير يدل على شدة تمسك الانسان بما آتاه الله تعالى إياه وهذا دأب الإنسان في الدنيا يريد أن يأخذ في الدنيا كل الكمالات ويريد الجنة في الآخرة وهذا لا يتّسق إلا إذا أكما الانسان شروط العلاقة بينه وبين الله تعالى وهذه الشروط هي السعي والعمل الدؤوب مع العبادة الخالصة مع التوجه لله تعالى إذا انقطعت بالعبد الأسباب. وكما قلنا هناك فرق بين التوكل والتواكل فالتوكل أن أعمل وآخذ بالأسباب وأتّكل على الله تعالى أما التواكل فهو أن لا أعمل ولا آخذ بالأسباب وأقول توكلت على الله.........................
يسأل المقدم ويطلب توضيحاً كيف قصّر المسلمون ولم ينصروا الله تعالى؟ قال تعالى في القرآن الكريم (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) والمسلمون متفرقون شيعاً ومذاهب وطوائف وأحزاب وغيرنا يعمل ويتقدم ونحن نأكل الفتات وغيرنا يُعِدّ العدة ونحن لا نفعل شيئاً. فهل النصر على التحديات التي تواجه الأمة الاسلامية يبدأ من النصر على النفس أولاً؟ وكيف ينصرنا الله تعالى وسلوكياتنا وواقعنا فيه أخطاء كثيرة؟
نحن جميعاً لم نفهم (إن تنصروا الله) وفهمنا فقط (وما النصر إلا من عند الله) وأخذنا النصر على أنه نصر في الحروب على الأعداء لكن النصر غير هذا. والرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال لابن عباس: احفظ الله يحفظك يجب أن نسأل كيف نحفظ الله وكيف ننصر الله تعالى؟ النصر يبدأ بأن تدين لله تعالى بالدين الحق وعلى مراد الله تعالى لا مرادنا نحن بمعنى أنه في كل عمل عبادي أو معاملات أسأل نفسي أولاً هل هذا يرضي الله تعالى؟ إذا أذّن...................
سؤال ما الفرق بين التوبة والمغفرة وتكفير السيئات؟
التوبة هي العودة في اللغة اختارها الله تعالى لتحقيق الرجوع إليه والندم على الذنب . ففي الحياة العادية عندما نقع في شدة نلجأ عادة لمن يكون فادراً على حل هذه المشكلة واللجوء للشخص يكون بحسب قدرته ومقوماته لحل المشكلة. وعندما يُذنب العبد فليس له إلا الله تعالى ليلجأ إليه والله تعالى قال في كتابه العزيز (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) فالتوبة إذن تكون بعد المعصي أما الاستغفار فإنه طلب رصيد مغفرة من الله تعالى فيكون..................
نحن نسأل الله تعالى النصر لكنه لا يأتي لأننا مقصرون فهل الايمان والتوحيد وحدهما كافيين ليكون الانسان قد أدى ما عليه أم على الانسان أن يقرن الايمان بالعمل كما يدعو القرآن الكريم في آيات (الذين آمنوا وعملوا الصالحات) وما هو المقصود بالصالحات هل هو العمل الصالح أو هم الصالح من الأعمال في كل شيء؟
العمل الصالح قد يكون بترك السيئة والعودة إلى الحق عمل صالح وتطبيق القرآن عمل صالح واللجوء إلى الله تعالى عمل صالح لكن القضية في أن الموضوع هو الايمان وهل هو همل أو توحيد وهل التوحيد يكون بلساني أو بقلبي أو عقيدة؟ قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : الإيمان ما وقر في القلب وصدّقه العمل. والبعض يقول قلبي أبيض لكني لا أصلي ولا أصوم هذا يكون قد فعل نصف الايمان وليس عنده نصف الايمان الآخر ونصف الايمان لا يُدخل الجنة ولهذا نجد أن كل آيات الصلاة والايمان في القرآن قُرنت بالعمل.
وإذا عدنا إلى حديث .........................
الدعاء له صيغ عديدة أحياناً نقول يا ربنا، يا إلهنا، اللهم وتكلمنا عن الفرق بين الألوهية والربوبية في الحلقة السابقة والفرق بين عطاء الألوهية وعطاء الربوبية ونحن نتكلم عن إله واحد هو الله هو الرب هو الخالق فما هي عطاءات الربوبية وعطاءات الألوهية؟
مسألة الأسماء تحتاج لوقفة. الاسم في اللغة ينقسم إلى اسم ولقب وكنية والاسم في اللغة يأتي بمعنى الصفة (بئس الاسم الفسوق بعد العصيان) أي بئست الصفة أن توصف بالفسق بعد الايمان. والحق تبارك وتعالى أنزل القرآن عربياً وتحدى العرب في إعجاز لم ينتبه إليه أحد. عندما نقول في العربيةلأي اسم فيه (ال) نقول يا أيها الرجل، يا أيها الرسول، يا أيها النبي ثم أخرج تعالى اسم الجلالة من هذه القاعدة فنقول يا الله من غير أيه.................
سؤال نعود إلى مسألة العطاء للمشرك والكافر أما المؤمن والملتزم يبدو له أن الله تعالى يعطي العصاة أكثر ما يعطي الملتزمين فلماذا؟
هذا السؤال يدل على عدم تدبّر للقرآن والله تعالى وصفه وصفاً دقيقاً في سورة الفجر فالناس التي لا تطبّق منهج الله مقسومة إلى فريقين: فريق يقول (فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15)) وهذا الفريق يقول طالما أن الله تعالى أكرمني فلن يحاسبني ويركن إلى ذلك وفريق آخر يقول (وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16)) وهذا يقول ما دام الله تعالى لم يعطني فلماذا يحاسبني؟ والله تعالى ردّ على الفريقين بكلمة واحدة (كلا) وانتقل إلى موضوع آخر (بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17)). و(كلا) هنا معناها أنه ...........................
سؤاليقولون: إذا غضب الله على عبد رزقه من حرام فإذا اشتد غضبه بارك له فيه فما صحة هذا القول؟
ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟
هذا نص حديث : حق الله على العباد أن يعبدوه لا يشركوا به شيئاً وحق العباد على الله أن يُدخِل الطائع منهم الجنة: ولما سأل معاذ .........
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/365-2009-01-18-11-02-06.html
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
السؤال وقفنا في الحلقة السابقة عند قضية النصر وكيف أننا نبحث عنه وأحوال الأمة الاسلامية لا تُرضي والاسلام يُحارب والمسلمون يتعرضون للأذى في كل مكان ونسأل لماذا لا يأتي النصر وأين وكيف قصّرنا؟
هذا السؤال أجاب عنه الله تعالى بقاعدة قرآنية في قوله (إن تنصروا الله ينصركم) زنحن حينما نتوجه بالدعاء لله تعالى بالنصر نقصد النصر على الأعداء فإذا كنا نقصد هذا مباشرة فإننا لم نفهم حقيقة الخلق ولم نفهم كُنه الدعاء ولا كيف يستجيب الله تعالى. البعض يقول أنا أدعو ولكن الله تعالى لا يستجيب لي وهذا تفكير خاطئ لأن الله تعالى قال في كتابه العزيز (وقال ربكم ادعوني استجب لكم) نحن ببساطة لم نفهم كُنه الدعاء ولا كيف تكون الاستجابة والله تعالى قال في القرآن (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي) والاستجابة...........................
الرضى بماقضى به الله تعالى حتى لو لم أدعو. والتوجيه في كلمة اللهم هو التسبيح والتعظيم والتمجيد وإعلان الكمال لله رب العالمين والتفويض لله تعالى هو الاستجابة لأنك توجهت إلة من يملك الأقدار والأقضية. وببساطو فإن الآية تدل على أن الله تعالى يضع لنا قاعدة هي أن الإنسان بطبيعته لم يعرف حقيقة الدنيا فإذا ولاّه الله تعالى أمراً ما لا يعلم أن الله تعالى ينزعه منه ويأخذه منه كما أعطاه إياه والصعوبة ليست عند الله تعالى سبحانه وإنما الصعوبة عند الإنسان نفسه الذي يُؤخذ الملك منه. واستعمال لفظ (ينزع) لفظ خطير يدل على شدة تمسك الانسان بما آتاه الله تعالى إياه وهذا دأب الإنسان في الدنيا يريد أن يأخذ في الدنيا كل الكمالات ويريد الجنة في الآخرة وهذا لا يتّسق إلا إذا أكما الانسان شروط العلاقة بينه وبين الله تعالى وهذه الشروط هي السعي والعمل الدؤوب مع العبادة الخالصة مع التوجه لله تعالى إذا انقطعت بالعبد الأسباب. وكما قلنا هناك فرق بين التوكل والتواكل فالتوكل أن أعمل وآخذ بالأسباب وأتّكل على الله تعالى أما التواكل فهو أن لا أعمل ولا آخذ بالأسباب وأقول توكلت على الله.........................
يسأل المقدم ويطلب توضيحاً كيف قصّر المسلمون ولم ينصروا الله تعالى؟ قال تعالى في القرآن الكريم (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) والمسلمون متفرقون شيعاً ومذاهب وطوائف وأحزاب وغيرنا يعمل ويتقدم ونحن نأكل الفتات وغيرنا يُعِدّ العدة ونحن لا نفعل شيئاً. فهل النصر على التحديات التي تواجه الأمة الاسلامية يبدأ من النصر على النفس أولاً؟ وكيف ينصرنا الله تعالى وسلوكياتنا وواقعنا فيه أخطاء كثيرة؟
نحن جميعاً لم نفهم (إن تنصروا الله) وفهمنا فقط (وما النصر إلا من عند الله) وأخذنا النصر على أنه نصر في الحروب على الأعداء لكن النصر غير هذا. والرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال لابن عباس: احفظ الله يحفظك يجب أن نسأل كيف نحفظ الله وكيف ننصر الله تعالى؟ النصر يبدأ بأن تدين لله تعالى بالدين الحق وعلى مراد الله تعالى لا مرادنا نحن بمعنى أنه في كل عمل عبادي أو معاملات أسأل نفسي أولاً هل هذا يرضي الله تعالى؟ إذا أذّن...................
سؤال ما الفرق بين التوبة والمغفرة وتكفير السيئات؟
التوبة هي العودة في اللغة اختارها الله تعالى لتحقيق الرجوع إليه والندم على الذنب . ففي الحياة العادية عندما نقع في شدة نلجأ عادة لمن يكون فادراً على حل هذه المشكلة واللجوء للشخص يكون بحسب قدرته ومقوماته لحل المشكلة. وعندما يُذنب العبد فليس له إلا الله تعالى ليلجأ إليه والله تعالى قال في كتابه العزيز (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) فالتوبة إذن تكون بعد المعصي أما الاستغفار فإنه طلب رصيد مغفرة من الله تعالى فيكون..................
نحن نسأل الله تعالى النصر لكنه لا يأتي لأننا مقصرون فهل الايمان والتوحيد وحدهما كافيين ليكون الانسان قد أدى ما عليه أم على الانسان أن يقرن الايمان بالعمل كما يدعو القرآن الكريم في آيات (الذين آمنوا وعملوا الصالحات) وما هو المقصود بالصالحات هل هو العمل الصالح أو هم الصالح من الأعمال في كل شيء؟
العمل الصالح قد يكون بترك السيئة والعودة إلى الحق عمل صالح وتطبيق القرآن عمل صالح واللجوء إلى الله تعالى عمل صالح لكن القضية في أن الموضوع هو الايمان وهل هو همل أو توحيد وهل التوحيد يكون بلساني أو بقلبي أو عقيدة؟ قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : الإيمان ما وقر في القلب وصدّقه العمل. والبعض يقول قلبي أبيض لكني لا أصلي ولا أصوم هذا يكون قد فعل نصف الايمان وليس عنده نصف الايمان الآخر ونصف الايمان لا يُدخل الجنة ولهذا نجد أن كل آيات الصلاة والايمان في القرآن قُرنت بالعمل.
وإذا عدنا إلى حديث .........................
الدعاء له صيغ عديدة أحياناً نقول يا ربنا، يا إلهنا، اللهم وتكلمنا عن الفرق بين الألوهية والربوبية في الحلقة السابقة والفرق بين عطاء الألوهية وعطاء الربوبية ونحن نتكلم عن إله واحد هو الله هو الرب هو الخالق فما هي عطاءات الربوبية وعطاءات الألوهية؟
مسألة الأسماء تحتاج لوقفة. الاسم في اللغة ينقسم إلى اسم ولقب وكنية والاسم في اللغة يأتي بمعنى الصفة (بئس الاسم الفسوق بعد العصيان) أي بئست الصفة أن توصف بالفسق بعد الايمان. والحق تبارك وتعالى أنزل القرآن عربياً وتحدى العرب في إعجاز لم ينتبه إليه أحد. عندما نقول في العربيةلأي اسم فيه (ال) نقول يا أيها الرجل، يا أيها الرسول، يا أيها النبي ثم أخرج تعالى اسم الجلالة من هذه القاعدة فنقول يا الله من غير أيه.................
سؤال نعود إلى مسألة العطاء للمشرك والكافر أما المؤمن والملتزم يبدو له أن الله تعالى يعطي العصاة أكثر ما يعطي الملتزمين فلماذا؟
هذا السؤال يدل على عدم تدبّر للقرآن والله تعالى وصفه وصفاً دقيقاً في سورة الفجر فالناس التي لا تطبّق منهج الله مقسومة إلى فريقين: فريق يقول (فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15)) وهذا الفريق يقول طالما أن الله تعالى أكرمني فلن يحاسبني ويركن إلى ذلك وفريق آخر يقول (وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16)) وهذا يقول ما دام الله تعالى لم يعطني فلماذا يحاسبني؟ والله تعالى ردّ على الفريقين بكلمة واحدة (كلا) وانتقل إلى موضوع آخر (بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17)). و(كلا) هنا معناها أنه ...........................
سؤاليقولون: إذا غضب الله على عبد رزقه من حرام فإذا اشتد غضبه بارك له فيه فما صحة هذا القول؟
ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟
هذا نص حديث : حق الله على العباد أن يعبدوه لا يشركوا به شيئاً وحق العباد على الله أن يُدخِل الطائع منهم الجنة: ولما سأل معاذ .........
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/365-2009-01-18-11-02-06.html
مواضيع مماثلة
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 82 ( الموت وكيف يحيد عنة الانسان ؟)
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 87 ( المشيئة و الهداية )
» طريق الهداية - فتنة بني آدم عن طريق الشيطان
» طريق الهداية - أين طريق الهداية؟
» طريق الهداية - القرين
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 87 ( المشيئة و الهداية )
» طريق الهداية - فتنة بني آدم عن طريق الشيطان
» طريق الهداية - أين طريق الهداية؟
» طريق الهداية - القرين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى