طريق الهداية - التوبة والاستغفار 82 ( الموت وكيف يحيد عنة الانسان ؟)
صفحة 1 من اصل 1
طريق الهداية - التوبة والاستغفار 82 ( الموت وكيف يحيد عنة الانسان ؟)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
سؤال: (تحيد) أول وقع للكلمة أن الذي تريد أن تهرب منه فهل الإنسان بمنتهى غروره وجهله وعلمه القاصر رغم هذا كلنا سنموت ولا أحد سيهرب من الموت فما معنى (ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) ق)؟ هل هو الهروب أو المعنى المقصود أن هذا الذي كنت غافلاً عنه وتتمنى أن لا تمر به؟
د. هداية: هناك آية تؤيد ما ذكرته في مطلق الكلام (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ( الجمعة) يبقى السؤال قائماً ما معنى تفرون؟ كيف أفر من الموت؟ الإنسان في الحقيقة أحياناً ...............................
سؤال المقدم: هل من الوعي أن الإنسان يربي أولاده على فكر المواجهة؟ هذا سيكون له مردودات تطبيقية إيجابية، البعض مما يتعاطون المخدرات يفعلون هذا من باب عدم مواجهة الحزن فيهربون بدل من حل المشكلة؟
د. هداية: الذي تقوله على المخدرات موجود في حياتنا اليومية العملية بالنسبة لكل مقادير الله تبارك وتعالى وللذلك أسأل أين مناط تحيد (ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ)؟ عندما نتقدم في الآيات هذه.................................
د. هداية: (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ (259) البقرة) الزمن ينقطع. في البداية خُلق مات نُفخ بُعث. الأزمنة فيها الذي عشته أنت في الدنيا ....
سؤال المقدم: بعض الناس تقول أن الذي مات هذا قامت قيامته؟
د. هداية: نعم فهناك قيامتان القيامة الصغرى وهي الموت والقيامة الكبرى وهي تجمع الجميع لكن ليس يوم قيامة خاص بكل واحد وإنما يوم قيامة للكل (يوم الدين، الصاخة، الطامة) هذه تتعلق بالكل.
قال (وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ) ولم يقل الموت لأنه لما يأتي الموت على الإنسان................................
سؤال من المقدم: كيف يستقيم هذا مع فهم الناس أن الإنسان في القبر يرى مكانه في الجنة ومكانه في النار والذي في الجنة يقول رب أقم الساعة والذي في النار يقول رب لا تقم الساعة؟ وكيف يعذّب في القبر إذا كان لا يدرك أبعاد الوقت؟ تحول جسده إلى تراب والروح هي التي في عالم البرزخ؟
د. هداية: إجابة الذي ناموا 300 سنة والذي مات مائة عام كانت واحدة (يوماً أو بعض يوم) هذه.......................
سؤال من المقدم: المفترض أن الكلام يتكلم عن متلقيان واحد للحسنات وآخر للسيئات والمفترض أن يوم القيامة يحمل وعد ووعيد وعد لأهل الجنة ووعيد لأهل النار فالوعد تطلق على الأمر الذي فيه خير والوعيد على الأمر الذي فيه شر فما دلالة أن يذكر كلمة وعيد فقط هنا في الآية؟
د. هداية: قلنا سابقاً أن الضمير يطلق على الغلبية فالتوقيع يكون للغالبية ويوم القيامة أهل الجنة عددهم أمام أهل النار (وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (13) سبأ) قال وعيد لأنها..................................
المقدم: الخطاب مستمر للشخص الذي موازينه خفيفة من المشركين والمنافقين والكافرين (لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22)) غفلة من والمعتاد في اللغة أن يقال غفل فلان عن، غفلت عن كذا فما معنى غفلة من؟
د. هداية: هذه الحقيقة ثبتت في القرآن عدة مرات فأنت كأنك داخلها فكيف غفلت؟ لو قال عن تكون بعيدة عنك لكنه قال (من) كأنك أنت وسط الكلام فأنت غفلت عن .................................
سؤال المقدم: الناس تفهم المذاهب الأربعة كأنه عندنا أربع أديان أو أربع رسالات؟
د. هداية: هذه المذاهب الفقهية عندما يقول أحدهم أنا مالكي المذهب هذا لا يصح فلا مذهب بعد رسول الله لكن هذه المذاهب الفقهية لدراسة السنة........................
د. هداية: هذه تحتاج إلى إخلاص النية لله وعدم مراعاة أحد وهذه أفضل لأمة محمد صلى الله عليه وسلم وهذه الأمة التي عندما ذكرت في القرآن لم يرد فيها أبداً حالات إفراد (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ (110) آل عمران) لم يقل يأمر الواحد منكم بالمعروف وإنما العمل جماعي. الأعمى الذي جاء يستأذن........................
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/595-----82.html
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
سؤال: (تحيد) أول وقع للكلمة أن الذي تريد أن تهرب منه فهل الإنسان بمنتهى غروره وجهله وعلمه القاصر رغم هذا كلنا سنموت ولا أحد سيهرب من الموت فما معنى (ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) ق)؟ هل هو الهروب أو المعنى المقصود أن هذا الذي كنت غافلاً عنه وتتمنى أن لا تمر به؟
د. هداية: هناك آية تؤيد ما ذكرته في مطلق الكلام (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ( الجمعة) يبقى السؤال قائماً ما معنى تفرون؟ كيف أفر من الموت؟ الإنسان في الحقيقة أحياناً ...............................
سؤال المقدم: هل من الوعي أن الإنسان يربي أولاده على فكر المواجهة؟ هذا سيكون له مردودات تطبيقية إيجابية، البعض مما يتعاطون المخدرات يفعلون هذا من باب عدم مواجهة الحزن فيهربون بدل من حل المشكلة؟
د. هداية: الذي تقوله على المخدرات موجود في حياتنا اليومية العملية بالنسبة لكل مقادير الله تبارك وتعالى وللذلك أسأل أين مناط تحيد (ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ)؟ عندما نتقدم في الآيات هذه.................................
د. هداية: (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ (259) البقرة) الزمن ينقطع. في البداية خُلق مات نُفخ بُعث. الأزمنة فيها الذي عشته أنت في الدنيا ....
سؤال المقدم: بعض الناس تقول أن الذي مات هذا قامت قيامته؟
د. هداية: نعم فهناك قيامتان القيامة الصغرى وهي الموت والقيامة الكبرى وهي تجمع الجميع لكن ليس يوم قيامة خاص بكل واحد وإنما يوم قيامة للكل (يوم الدين، الصاخة، الطامة) هذه تتعلق بالكل.
قال (وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ) ولم يقل الموت لأنه لما يأتي الموت على الإنسان................................
سؤال من المقدم: كيف يستقيم هذا مع فهم الناس أن الإنسان في القبر يرى مكانه في الجنة ومكانه في النار والذي في الجنة يقول رب أقم الساعة والذي في النار يقول رب لا تقم الساعة؟ وكيف يعذّب في القبر إذا كان لا يدرك أبعاد الوقت؟ تحول جسده إلى تراب والروح هي التي في عالم البرزخ؟
د. هداية: إجابة الذي ناموا 300 سنة والذي مات مائة عام كانت واحدة (يوماً أو بعض يوم) هذه.......................
سؤال من المقدم: المفترض أن الكلام يتكلم عن متلقيان واحد للحسنات وآخر للسيئات والمفترض أن يوم القيامة يحمل وعد ووعيد وعد لأهل الجنة ووعيد لأهل النار فالوعد تطلق على الأمر الذي فيه خير والوعيد على الأمر الذي فيه شر فما دلالة أن يذكر كلمة وعيد فقط هنا في الآية؟
د. هداية: قلنا سابقاً أن الضمير يطلق على الغلبية فالتوقيع يكون للغالبية ويوم القيامة أهل الجنة عددهم أمام أهل النار (وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (13) سبأ) قال وعيد لأنها..................................
المقدم: الخطاب مستمر للشخص الذي موازينه خفيفة من المشركين والمنافقين والكافرين (لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22)) غفلة من والمعتاد في اللغة أن يقال غفل فلان عن، غفلت عن كذا فما معنى غفلة من؟
د. هداية: هذه الحقيقة ثبتت في القرآن عدة مرات فأنت كأنك داخلها فكيف غفلت؟ لو قال عن تكون بعيدة عنك لكنه قال (من) كأنك أنت وسط الكلام فأنت غفلت عن .................................
سؤال المقدم: الناس تفهم المذاهب الأربعة كأنه عندنا أربع أديان أو أربع رسالات؟
د. هداية: هذه المذاهب الفقهية عندما يقول أحدهم أنا مالكي المذهب هذا لا يصح فلا مذهب بعد رسول الله لكن هذه المذاهب الفقهية لدراسة السنة........................
د. هداية: هذه تحتاج إلى إخلاص النية لله وعدم مراعاة أحد وهذه أفضل لأمة محمد صلى الله عليه وسلم وهذه الأمة التي عندما ذكرت في القرآن لم يرد فيها أبداً حالات إفراد (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ (110) آل عمران) لم يقل يأمر الواحد منكم بالمعروف وإنما العمل جماعي. الأعمى الذي جاء يستأذن........................
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/595-----82.html
مواضيع مماثلة
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 79( صفات عباد الرحمن - الموت و الحساب )
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 87 ( المشيئة و الهداية )
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 73
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 74
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 29
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 87 ( المشيئة و الهداية )
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 73
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 74
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 29
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى