طريق الهداية - التوبة والاستغفار 90( حلقة اسئلة عن الفرق بين الخلق والكينونة )
صفحة 1 من اصل 1
طريق الهداية - التوبة والاستغفار 90( حلقة اسئلة عن الفرق بين الخلق والكينونة )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
سؤال المقدم: (كًن فيكون) الأمر الإلهي (وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ (50) القمر) هذه تعابير القرآن الكريم وتراكيبه ربنا سبحانه وتعالى يتكلم عن مسألة القضاء والقدر والأمر الإلهي والمشيئة الإلهية وقد تكلمنا في الحلقة السابقة عن مجرد نوع من البسط ونوع من الطرح للأبعاد المختلفة لقضية القضاء والقدر وهل الإنسان مسير أو مخير واتفقنا أن هذه المسألة لا تنتهي في حلقة واحدة لأنه لا يمكن أن نتناول كل الإشكاليات في هذه المسألة في حلقة واحدة ونذكر ببعض الأمثلة التي طرحناها في الحلقة السابقة لماذا لا تلتزمي بالحجاب؟ يأتي الرد لأن الله لم يهديني بعد، ولماذا تفعل كذا أو تذنب في كذا؟ لأن ربنا يريد، متى ستتوب عن المعصية؟ يأتي الرد لما يريد ربنا كله بإذن الله وكأن البشر ينقلوا وزر المعصية لله سبحانه وتعالى وكأن التقصير منه حاشاه سبحانه وتعالى والسؤال المنطقي إذن إذا كان هذا صحيحاً فلماذا سيحاسبنا رب العالمين؟ ولماذا الجنة والنار؟ إذا كان التقصير كما يفهم البعض من عند ربنا حاشاه سبحانه وتعالى؟!
د. هداية: لا عدم في وجود الله تبارك وتعالى العدم هذا في مفهومنا نحن إنما طالما قلت الله فلا عدم لا يمكن أن يكون هناك عدم. ثانياً مسألة (كن فيكون) المفهوم السائد عند الناس أنها تتدخل في الخلق أو بها الإيجاد أو أنها متعلقة بكون الموجود وهذا كلام يرده القرآن وضربنا مثالاً في الحلقة السابقة ينهي المسألة والمثال جاء في عيسى عليه السلام في اختلاف الآيات (إذا قضى أمراً) (إنما أمره إذا أراد شيئاً) إلى آخر هذه التراكيب. الله تعالى يضرب المثال بعيسى عليه السلام وأنه سبحانه وتعالى لا يحتاج إلى أن يتخذه ولداً أو يتخذ العُزير ولداً فيضرب سبحانه وتعالى المثل......................
سؤال المقدم: ما الفرق بين الخلق والكينونة؟
د. هداية: هذا موضوع آخر، 90% أدخلوهما في بعض لدرجة أنهم يقولون سبحان من كان أمره بين الكاف والنون، ما الأمر الذي كان بين الكاف والنون؟! إياك أن تفهم أن (كن) جاءت غير بعد (له) لم ترد في القرآن من غير (له). (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) يس) (خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59) آل عمران). إذن بماذا تتعلق (كن)؟ لما قال سبحانه وتعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) الذاريات)هل الكل عبدوا؟ نعم الكل عبدوا لكن بعضهم من عبد طوعاً وبعضهم من عبد كرهاً لكن بمفهوم الناس يقولون البعض لم........................
سؤال المقدم: الله تعالى خلق آدم وخلق عيسى أو العزير فما الداعي لكلمة (كن) أو (ائتيا) هل هذا نوع من المجاز؟ نحسم القضية في مسألة الخلق والإيجاد، إذا كان الله تعالى خلق آدم وعيسى ثم قال له فطالما أنه خلقه هل هناك مرحلة بينية وهل لو طبقناها على آدم مسألة لخلق هو اختيار التراب والماء ثم الطين والصلصال والحمأ المسنون لغاية ما استوى جسداً ثم جاءت النفخة الإلهية فهل يمكن اعتبار هذه المرحلة البينية هي الفرق ما بين الخلق وكن فيكون؟
المقدم: خلقه يعني وجده إذن لماذا قال له (كن)؟
د. هداية: هذه هي المشكلة (كن فيكون) على مرادي فيك بالطاعة أو غيرها (وَلَوْ شِئْنَا لَآَتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا (13) السجدة) انتهى الأمر. هناك شرح كثير لها يبينها يؤكدها من القرآن هي هكذا لأنه (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) الذاريات) هذه آية ليست للعب ويقول (إنما أمره) أمره لما يريد الخلق يوجدك ويقول لك كن فيكون، الذي قضى به عليك سيحصل لا يمكن أن تخرج منه ولا تعدّل عليه ونعود للسؤال القديم: إذن لماذا يحاسبنا؟ هنا سبق في علمه...................
سؤال المقدم: الجدال الذي نقوله ليس من باب المجادلة الفارغة وإنما من باب الأسئلة التي نسمعها من الناس. أمر آخر مسألة التراب والطين بعض الناس قالت هذا اختيار الله تعالى وليس اختيارنا وقالوا ربنا لما خلقنا جمع من تراب الأرض وفيها الطينة الجيدة وغير الجيدة فيمكن هذا هو السبب في اختلاف الناس بألوانهم وأطباعهم، يقولون لو أن أحدهم كان سارقاً أو زانياً فلا دخل له بهذا لأنه يمكن أن يكون من الطينة السيئة!
د. هداية: لا حاشاه، نحن شرحنا هذا في حلقة سابقة. قال تعالى (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ( الفجر) ألهمها يعني بيّن لها ثم قال (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9)) من الفاعل............
سؤال المقدم: أعطيك مثالاً بعض الناس تقول أن الله تعالى لم يحرم الخمر وإنما قال اجتنبوه.
د. هداية: هذا كلام من يريد أن يستعبط لما يقول تعالى (وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10) فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) البلد) من الذي اقتحم العقبة؟ هو الذي اقتحمها. من كان يجادل في موضوع الربا ويعترضون اليوم هم الذين يبحثون عن الاقتصاد الإسلامي ويقولون أن الحل في الأزمة الاقتصادية هي أن تكون الفائدة صفر وقد طبقت هذه في .....................
سؤال المقدم: الأولاد أحياناً يكونوا سبباً في دخول أحدهم الجنة فقد يحب أحدهم أولاده زيادة عن اللزوم ويريدهم أن يعيشوا حياة طيبة فيرتشي ليضع أولاده في مدارس خاصة أو ليحافظ لهم على مستوى معيشة عالي ويقول الظروف اضطرتني أن أفعل هذا، حتى بعض النساء اللواتي يمارسن الدعارة يقولون نحن نعيل أيتاماً.
د. هداية: القرآن قال (وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10) فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) البلد) (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10) الشمس) الآيات ليست...............
سؤال المقدم: هل هذا معنى قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ (14) التغابن)؟
د. هداية: طبعاً ممكن إبنٌ لي يكون سبب شقائي دنيا وآخرة. لما الملك يؤمر بالكلمات الأربع للجنين لما يقول شقي أو سعيد الكلام في الآخرة لأن الدنيا لا تعني فالذي أكل اليوم فول.....
سؤال المقدم: هذه الجملة سمعتها مؤخراً من أحدهم قال ربنا لا يأخذ إلا الناس الطيبة ويترك لنا الناس السيئة. والبعض يقول للميت لماذا تركتني وحيداً كأن الميت هو الذي ترك الدنيا بمزاجه!
د. هداية: بعد يوم أو اثنين ستعود الحياة إلى طبيعتها وهذا لا يدل على الحزن أو عدمه فقد ترى إنساناً لا يتكلم ولكنه حزين أكثر من هذا الذي يتكلم، الحزن ليس حراماً وإنما الحرام المجاهرة بالكفر والعياذ بالله الحرام المجاهرة بكلام الله تعالى وكأنك تكلم بشراً. الاعتقاد من أخطر الأمور التي غابت عن الأمة في القرنين الأخيرين فهي خطيرة وعلينا أن نصحح عقيدتنا قبل (مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ (43) الروم). في سورة...................
سؤال المقدم: نود أن نعمل حلقة عن هذا الموضوع. المفترض أن هناك إلهام لطريق الخير والشر والإنسان يختار فلو أردنا أن نجري مقارنة بين الناس على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وعصرنا نجد أن هناك تباين ومفارقة شديدة فهل يمكن أن نصل لوصفة لنصل إلى اليقين الذي كان عليه أولئك الناس؟ القصص التي وصلت لنا عن الصحابة أحدهم لما طُعن بالرمح في غزوة من الغزوات قال فزت ورب الكعبة هذ الرجل أصيب وتألم وجرحه ينزف ويعرف أنه سيموت لم يهمه شيء ولكن عنده يقين أنه يرى الجنة ونقارن هذا بالذين يموتون الآن في زماننا وهم يخافون على مصانعهم وأولادهم وأموالهم وحساباتهم في البنوك هنا وهناك ينظرون إلى الدنيا التي لن يأخذوها معهم! الأول أخذ عشرة على عشرة في العقيدة والثاني أخذ صفر على عشرة فكيف يمكن أن نصل من الصفر إلى العشرة من غير درجات الرأفة التي يتمسك بها الناس؟
د. هداية: أنت تقول أخذ صفر في العقيدة، هل انتبهنا أن الأسئلة في القبر كلها في العقيدة، الأولاد في الجامعة يسألون أستاذهم منذ أول يوم هل هذا يدخل في الامتحان؟ هذا امتحان متسرب يعني أنت تقول سيأتي في الامتحان لتذاكره أو لا، أسئلة القبر أسئلة مسرّبة من ربك؟ عقيدة البعض أنها سهلة الله ربي، الإسلام ديني البعض يعتقد أنه سيجيب بلسان المقال لدرجة أنني سمعتها على المنابر يقول أن أحد الأسئلة ما قولك في محمد؟ هذا ليس صحيحاً الناس لن.............
سؤال المقدم: ذكرنا هذا الكلام كثيراً وقلنا أن الذين يذهبون للخارج ويقومون بعمل حوارات يقولون حوار الأديان
د. هداية: ليس هناك أديان وإنما ديانات. الأهم لما تجيب على أسئلة القبر الثلاثة من ربك؟ ما دينك؟ ما قولك في هذا الرجل؟ يسألك سؤال امتياز سؤال الجنة ما عملك؟ أوما علمك؟ تقول قرأت كتاب الله فآمنت به وصدّقت يعني كبّقت يعني لم أفعل كالذي قال (بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ (29) الروم) أنا قرأت..................
سؤال المقدم: مسألة (كُن فيكون) هل خلاصتها أنها هي إظهار لبقية العالم؟
د. هداية: يعني أنت خُلِقت فكُن على مرادي. هذا الموضوع إذا أردت أن أشرحه كما كتبته مستنداً إلى القرآن والأحاديث أحتاج إلى عشر حلقات. (كن فيكون) لا تمضي ولا تفهم بالمعنى وإنما تُفهم بالمُراد. أريد أن نقدم بعض الحلقات قبل أن نبدأ التفسير ماذا تعني هذه الكلمة وما مراد الله تعالى من هذه الكلمة وما هو لازم معنى هذه الكلمة؟ وقد ضربنا أمثلة إذا قابلك أحدهم وقال ما معنى ألم؟ تقول له هذا السؤال خطأ لأن ألم حرف والحرف في................
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/613-----90.html
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
سؤال المقدم: (كًن فيكون) الأمر الإلهي (وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ (50) القمر) هذه تعابير القرآن الكريم وتراكيبه ربنا سبحانه وتعالى يتكلم عن مسألة القضاء والقدر والأمر الإلهي والمشيئة الإلهية وقد تكلمنا في الحلقة السابقة عن مجرد نوع من البسط ونوع من الطرح للأبعاد المختلفة لقضية القضاء والقدر وهل الإنسان مسير أو مخير واتفقنا أن هذه المسألة لا تنتهي في حلقة واحدة لأنه لا يمكن أن نتناول كل الإشكاليات في هذه المسألة في حلقة واحدة ونذكر ببعض الأمثلة التي طرحناها في الحلقة السابقة لماذا لا تلتزمي بالحجاب؟ يأتي الرد لأن الله لم يهديني بعد، ولماذا تفعل كذا أو تذنب في كذا؟ لأن ربنا يريد، متى ستتوب عن المعصية؟ يأتي الرد لما يريد ربنا كله بإذن الله وكأن البشر ينقلوا وزر المعصية لله سبحانه وتعالى وكأن التقصير منه حاشاه سبحانه وتعالى والسؤال المنطقي إذن إذا كان هذا صحيحاً فلماذا سيحاسبنا رب العالمين؟ ولماذا الجنة والنار؟ إذا كان التقصير كما يفهم البعض من عند ربنا حاشاه سبحانه وتعالى؟!
د. هداية: لا عدم في وجود الله تبارك وتعالى العدم هذا في مفهومنا نحن إنما طالما قلت الله فلا عدم لا يمكن أن يكون هناك عدم. ثانياً مسألة (كن فيكون) المفهوم السائد عند الناس أنها تتدخل في الخلق أو بها الإيجاد أو أنها متعلقة بكون الموجود وهذا كلام يرده القرآن وضربنا مثالاً في الحلقة السابقة ينهي المسألة والمثال جاء في عيسى عليه السلام في اختلاف الآيات (إذا قضى أمراً) (إنما أمره إذا أراد شيئاً) إلى آخر هذه التراكيب. الله تعالى يضرب المثال بعيسى عليه السلام وأنه سبحانه وتعالى لا يحتاج إلى أن يتخذه ولداً أو يتخذ العُزير ولداً فيضرب سبحانه وتعالى المثل......................
سؤال المقدم: ما الفرق بين الخلق والكينونة؟
د. هداية: هذا موضوع آخر، 90% أدخلوهما في بعض لدرجة أنهم يقولون سبحان من كان أمره بين الكاف والنون، ما الأمر الذي كان بين الكاف والنون؟! إياك أن تفهم أن (كن) جاءت غير بعد (له) لم ترد في القرآن من غير (له). (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) يس) (خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59) آل عمران). إذن بماذا تتعلق (كن)؟ لما قال سبحانه وتعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) الذاريات)هل الكل عبدوا؟ نعم الكل عبدوا لكن بعضهم من عبد طوعاً وبعضهم من عبد كرهاً لكن بمفهوم الناس يقولون البعض لم........................
سؤال المقدم: الله تعالى خلق آدم وخلق عيسى أو العزير فما الداعي لكلمة (كن) أو (ائتيا) هل هذا نوع من المجاز؟ نحسم القضية في مسألة الخلق والإيجاد، إذا كان الله تعالى خلق آدم وعيسى ثم قال له فطالما أنه خلقه هل هناك مرحلة بينية وهل لو طبقناها على آدم مسألة لخلق هو اختيار التراب والماء ثم الطين والصلصال والحمأ المسنون لغاية ما استوى جسداً ثم جاءت النفخة الإلهية فهل يمكن اعتبار هذه المرحلة البينية هي الفرق ما بين الخلق وكن فيكون؟
المقدم: خلقه يعني وجده إذن لماذا قال له (كن)؟
د. هداية: هذه هي المشكلة (كن فيكون) على مرادي فيك بالطاعة أو غيرها (وَلَوْ شِئْنَا لَآَتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا (13) السجدة) انتهى الأمر. هناك شرح كثير لها يبينها يؤكدها من القرآن هي هكذا لأنه (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) الذاريات) هذه آية ليست للعب ويقول (إنما أمره) أمره لما يريد الخلق يوجدك ويقول لك كن فيكون، الذي قضى به عليك سيحصل لا يمكن أن تخرج منه ولا تعدّل عليه ونعود للسؤال القديم: إذن لماذا يحاسبنا؟ هنا سبق في علمه...................
سؤال المقدم: الجدال الذي نقوله ليس من باب المجادلة الفارغة وإنما من باب الأسئلة التي نسمعها من الناس. أمر آخر مسألة التراب والطين بعض الناس قالت هذا اختيار الله تعالى وليس اختيارنا وقالوا ربنا لما خلقنا جمع من تراب الأرض وفيها الطينة الجيدة وغير الجيدة فيمكن هذا هو السبب في اختلاف الناس بألوانهم وأطباعهم، يقولون لو أن أحدهم كان سارقاً أو زانياً فلا دخل له بهذا لأنه يمكن أن يكون من الطينة السيئة!
د. هداية: لا حاشاه، نحن شرحنا هذا في حلقة سابقة. قال تعالى (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ( الفجر) ألهمها يعني بيّن لها ثم قال (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9)) من الفاعل............
سؤال المقدم: أعطيك مثالاً بعض الناس تقول أن الله تعالى لم يحرم الخمر وإنما قال اجتنبوه.
د. هداية: هذا كلام من يريد أن يستعبط لما يقول تعالى (وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10) فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) البلد) من الذي اقتحم العقبة؟ هو الذي اقتحمها. من كان يجادل في موضوع الربا ويعترضون اليوم هم الذين يبحثون عن الاقتصاد الإسلامي ويقولون أن الحل في الأزمة الاقتصادية هي أن تكون الفائدة صفر وقد طبقت هذه في .....................
سؤال المقدم: الأولاد أحياناً يكونوا سبباً في دخول أحدهم الجنة فقد يحب أحدهم أولاده زيادة عن اللزوم ويريدهم أن يعيشوا حياة طيبة فيرتشي ليضع أولاده في مدارس خاصة أو ليحافظ لهم على مستوى معيشة عالي ويقول الظروف اضطرتني أن أفعل هذا، حتى بعض النساء اللواتي يمارسن الدعارة يقولون نحن نعيل أيتاماً.
د. هداية: القرآن قال (وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10) فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) البلد) (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10) الشمس) الآيات ليست...............
سؤال المقدم: هل هذا معنى قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ (14) التغابن)؟
د. هداية: طبعاً ممكن إبنٌ لي يكون سبب شقائي دنيا وآخرة. لما الملك يؤمر بالكلمات الأربع للجنين لما يقول شقي أو سعيد الكلام في الآخرة لأن الدنيا لا تعني فالذي أكل اليوم فول.....
سؤال المقدم: هذه الجملة سمعتها مؤخراً من أحدهم قال ربنا لا يأخذ إلا الناس الطيبة ويترك لنا الناس السيئة. والبعض يقول للميت لماذا تركتني وحيداً كأن الميت هو الذي ترك الدنيا بمزاجه!
د. هداية: بعد يوم أو اثنين ستعود الحياة إلى طبيعتها وهذا لا يدل على الحزن أو عدمه فقد ترى إنساناً لا يتكلم ولكنه حزين أكثر من هذا الذي يتكلم، الحزن ليس حراماً وإنما الحرام المجاهرة بالكفر والعياذ بالله الحرام المجاهرة بكلام الله تعالى وكأنك تكلم بشراً. الاعتقاد من أخطر الأمور التي غابت عن الأمة في القرنين الأخيرين فهي خطيرة وعلينا أن نصحح عقيدتنا قبل (مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ (43) الروم). في سورة...................
سؤال المقدم: نود أن نعمل حلقة عن هذا الموضوع. المفترض أن هناك إلهام لطريق الخير والشر والإنسان يختار فلو أردنا أن نجري مقارنة بين الناس على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وعصرنا نجد أن هناك تباين ومفارقة شديدة فهل يمكن أن نصل لوصفة لنصل إلى اليقين الذي كان عليه أولئك الناس؟ القصص التي وصلت لنا عن الصحابة أحدهم لما طُعن بالرمح في غزوة من الغزوات قال فزت ورب الكعبة هذ الرجل أصيب وتألم وجرحه ينزف ويعرف أنه سيموت لم يهمه شيء ولكن عنده يقين أنه يرى الجنة ونقارن هذا بالذين يموتون الآن في زماننا وهم يخافون على مصانعهم وأولادهم وأموالهم وحساباتهم في البنوك هنا وهناك ينظرون إلى الدنيا التي لن يأخذوها معهم! الأول أخذ عشرة على عشرة في العقيدة والثاني أخذ صفر على عشرة فكيف يمكن أن نصل من الصفر إلى العشرة من غير درجات الرأفة التي يتمسك بها الناس؟
د. هداية: أنت تقول أخذ صفر في العقيدة، هل انتبهنا أن الأسئلة في القبر كلها في العقيدة، الأولاد في الجامعة يسألون أستاذهم منذ أول يوم هل هذا يدخل في الامتحان؟ هذا امتحان متسرب يعني أنت تقول سيأتي في الامتحان لتذاكره أو لا، أسئلة القبر أسئلة مسرّبة من ربك؟ عقيدة البعض أنها سهلة الله ربي، الإسلام ديني البعض يعتقد أنه سيجيب بلسان المقال لدرجة أنني سمعتها على المنابر يقول أن أحد الأسئلة ما قولك في محمد؟ هذا ليس صحيحاً الناس لن.............
سؤال المقدم: ذكرنا هذا الكلام كثيراً وقلنا أن الذين يذهبون للخارج ويقومون بعمل حوارات يقولون حوار الأديان
د. هداية: ليس هناك أديان وإنما ديانات. الأهم لما تجيب على أسئلة القبر الثلاثة من ربك؟ ما دينك؟ ما قولك في هذا الرجل؟ يسألك سؤال امتياز سؤال الجنة ما عملك؟ أوما علمك؟ تقول قرأت كتاب الله فآمنت به وصدّقت يعني كبّقت يعني لم أفعل كالذي قال (بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ (29) الروم) أنا قرأت..................
سؤال المقدم: مسألة (كُن فيكون) هل خلاصتها أنها هي إظهار لبقية العالم؟
د. هداية: يعني أنت خُلِقت فكُن على مرادي. هذا الموضوع إذا أردت أن أشرحه كما كتبته مستنداً إلى القرآن والأحاديث أحتاج إلى عشر حلقات. (كن فيكون) لا تمضي ولا تفهم بالمعنى وإنما تُفهم بالمُراد. أريد أن نقدم بعض الحلقات قبل أن نبدأ التفسير ماذا تعني هذه الكلمة وما مراد الله تعالى من هذه الكلمة وما هو لازم معنى هذه الكلمة؟ وقد ضربنا أمثلة إذا قابلك أحدهم وقال ما معنى ألم؟ تقول له هذا السؤال خطأ لأن ألم حرف والحرف في................
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/613-----90.html
مواضيع مماثلة
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 91 ( حلقة اسئلة مفتوحة )
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 94 ( حلقة اسئلة مفتوحة )
» طريق الهداية - حلقة التوبة والاستغفار
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 92 ( حلقة أسئلة مفتوحة عن الإإنسان مسير أو مخير؟ )
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 87 ( المشيئة و الهداية )
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 94 ( حلقة اسئلة مفتوحة )
» طريق الهداية - حلقة التوبة والاستغفار
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 92 ( حلقة أسئلة مفتوحة عن الإإنسان مسير أو مخير؟ )
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 87 ( المشيئة و الهداية )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى