طريق الهداية - الإسراء والعروج 2 (2008م)
صفحة 1 من اصل 1
طريق الهداية - الإسراء والعروج 2 (2008م)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
المقدم: نكمل مسيرة الإحتفال بذكرى الإسراء والعروج والدروس المستفادة والواقعة نفسها وأهميتها في تثبيت العقيدة وكلام القرآن الكريم في سورتي الإسراء والنجم عن الرحلتين الأرضية والسماوية ولكنهما معجزة واحدة وطالما هي خارقة للعادة ولقوانين نواميس الكون ففاعلها ومجريها هو خالق كل هذا الكون سبحانه وتعالى.
سؤال سورة الإسراء وكانت تسمى عند المسلمين سورة بني إسرائيل وهي 111 آية وآية واحدة فقط تتكلم عن الإسراء وباقي الآيات عن بني إسرائيل فما الحكمة في ذلك؟
د. هداية: صحيح هي آية واحدة لكن إشكالياتها قائمة منذ زمن الرسولصلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة والآية تتضمن إعجاز لغوي بديع جداً. ذكرنا أن كلمة سبحان.......................
سؤال -المقدم: ما دلالة الكلام عن بني إسرائيل تحديداً؟
د. هداية: هي السورة إسمها عند كثير من العلماء سورة بني إسرائيل والإسراء وردت في آية واحدة لكن واقعة الإسراء أكبر من أنها تُغفل أو أن لا تسمى..........................
سؤال المقدم: طالما نتكلم عن أمر فيه إعجاز وفي الأغلب لن يستوعبه كثير من الناس ولن تقبله عقولهم أضف إلى ذلك دلالة توقيتية زمنية أن هذا الموضع جاء والإسلام والدعوة ما زال في بدايته والإسلام محتاج إلى أنصار وأتباع فكيف تحصل هذه الحادثة التي فيها كل هذا الإعجاز في هذا التوقيت حتى تكذبه الناس ولا يدخل في الإسلام إلا أتباع قليل؟
د. هداية: الإسراء حادثة وسط بين البعثة والهجرة وعندما أتكلم عن الهجرة أقصد هجرة الناس وليس الرسول r لأنه لم يهاجر وإنما أُخرِج من مكة والرسول صلى الله عليه وسلم ليس وظيفته .......................
سؤالالمقدم: بلا شك نحن نحتاج إلى مراجعة لما يقال على المنابر للأسف وأقصد كثير من المنابر في خطب الجمعة ودروس الدين أو ما يقال على الفضائيات لأن العقيدة لو اهتزت يكون الأمر خطير جداً ونحن نحتاج إلى لجنة تشكل حتى يتم إستبعاد الإسرائيليات وتنقية كتب التفسير والأحاديث منها وكثير من العلماء عملوا هذا الأمر مثل الشيخ الألباني ولكن يجب أن تستكمل هذه العملية ويجب إعادة تدريب وتأهيل العلماء بالشكل الصحيح. نعود لمسألة الإسراء وموضوع الفرز للناس الذين ذهبوا إلى المدينة حيث كان المنافقون فهل حصل ردة من بعض الناس؟ وهل تنصروا أو تهودوا؟
د. هداية: هؤلاء بقوا مسلمين لكن منافقين يظهرون شيئاً ويبطنون شيئاً آخر وهؤلاء هدموا في الدين. القرآن رد على هذه الأمور، آية.......
سؤال المقدم: الآن هناك من يكتب كتباً وأبحاث يقولون لا تصدقوا أن الأرض تدور حول نفسها أو حول الشمس وإنما هي ثابتة وهي مركز الكون والشمس والقمر هما اللذين يدوران بدليل قوله تعالى (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا (38) يس) هي التي تجري لكن الأرض ثابتة. لكن نسأل هل هذه مبنية على حقيقة علمية؟
د. هداية: هذه دعوى لا يتأثر بها كثيرون، هذه إشكالية علمية ...........................
سؤال المقدم: (لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا) الله تعالى يقول أن هدف الرحلة ليري الرسول صلى الله عليه وسلم من آياتنا فما المشكلة؟
د. هداية: ليست مشكلة فقوله تعالى (لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا) ليست لتثبت العقيدة، ماذا تعتبر (لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا)؟ ما الآيات التي سيراها الرسول r؟ من أول قدرة الله في اختراق القوانين،..............................
سؤال المقدم: اللغة قد تفرض علينا قول (من) وليس (الذي) لأن الذي تأتي لغير العاقل أو الجماد فما دلالة استخدام (الذي) بدل (من)؟
د. هداية: هذه لها مبحث كامل في خمس صفحات عندي لكني لن......................
سؤال المقدم: في القرآن الكريم هناك تعدد صياغات فقال تعالى (وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ (61) العنكبوت)؟ وفي سورة يس قال (أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم (81) يس) لم يقل من خلق؟
د. هداية: هذه (من) الاستفهامية. وفي سورة يس...........................
سؤال المقدم: ختام الآية (إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ (1) الإسراء) ما دلالة اختيار هذين الإسمين؟ وهل لهذا علاقة بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم عند عودته من رحلة الطائف (إلى من تكلني) أو لها علاقة بسمع وبصر بالنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم سيرى وسيسمع وبالنسبة للناس التي سيخبرها الرسول صلى الله عليه وسلم عن الرحلة فتسمع ولا ترى؟
د. هداية: السميع البصير سابقة للتكذيب، التكذيب يحتاج لسميع والبصير الحالة. نسمع قول الحق تبارك وتعالى (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1) المجادلة) السيدة ........................
سؤال المقدم: ما دلالة القسم في بداية سورة النجم؟ ما معنى النجم؟
د. هداية: النجم له أربعة معاني إما أنه النجم اللامع في السماء أو النبات الذي ليس له ساق أو الوقت المعين الذي تعمل فيه حاجة محددة فإما أن تقول على هذا الوقت نجم أو على الحاجة التي عملتها في هذا الوقت. القرآن طلب الكفرة أن ينزل جملة واحدة فقال (كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ (32) الفرقان) كذلك نزلناه..............................
المقدم: العلم الحديث بحث في سرعة الضوء وفناء الأجرام السماوية ويبقى ضوؤها أو أثرها فنحن عندما نرى النجم في السماء يكون قد اختفى بموقعه الأساسي ولذلك قال تعالى (فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) الواقعة)
د. هداية: لم يقل أقسم بمواقع النجوم وإنما قال (فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76)) بعض الناس اعتبرت أن القسم المنفي ليس قسماً ولكن الله تعالى قال (وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ) وكأن القسم المنفي أقوى من القسم غير المنفي ونحن نستعملها في كلامنا فأنت تقول لشخص....................
سؤال المقدم: الكلام في سورة النجم كان في ضمائر معينة أمور تعود على المولى سبحانه وتعالى وأمور تعود على الرسول صلى الله عليه وسلم وأمور تعود على أمين الوحي جبريل عليه السلام ، (مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11)) فما دلالة الفؤاد؟ كيف يرى الفؤاد؟
د. هداية: عاد الضمير إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أنا أحمد الله تعالى أنها الفؤاد، هل الفؤاد يرى بمفهوم الناس في كلمة يرى؟ العين هي التي تبصر ويرى هنا بمعنى علم وليس رأى رؤية بصرية....................
سؤال المقدم: ما الفرق بين الزيغ والطغيان؟
د. هداية: مضل ضل وغوى لكن في البصر يعني يتهيأ له أو ينفعل ليس هناك تزيّد من عنده ولا في الأحداث وإنما ما زاغ وما طغى .......
سؤال المقدم: كأن الموضوع انتهى بقوله تعالى (لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18)) فلما يسأل (أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (20) أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى (21) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى (22) إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى (23))؟
د. هداية: أفرأيتم الرؤية هنا بصرية أو علِم؟ (أفرأيتم) أليس سؤالاً غريباً في واقعة نجادل فيها هل رأى ربه أو لم يره؟! في الحقيقة هم رأوا اللات والعزى لأنهم صنعوهم..........................
د. هداية: الظن هنا يتمثل في ضل وغوى وتهوى الأنفس التي هي (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)). ولما يقول (بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ (29) الروم) هؤلاء اتبعوا أهواءهم لأن الهوى يريحهم تماماً .............................
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/599--2.html
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
المقدم: نكمل مسيرة الإحتفال بذكرى الإسراء والعروج والدروس المستفادة والواقعة نفسها وأهميتها في تثبيت العقيدة وكلام القرآن الكريم في سورتي الإسراء والنجم عن الرحلتين الأرضية والسماوية ولكنهما معجزة واحدة وطالما هي خارقة للعادة ولقوانين نواميس الكون ففاعلها ومجريها هو خالق كل هذا الكون سبحانه وتعالى.
سؤال سورة الإسراء وكانت تسمى عند المسلمين سورة بني إسرائيل وهي 111 آية وآية واحدة فقط تتكلم عن الإسراء وباقي الآيات عن بني إسرائيل فما الحكمة في ذلك؟
د. هداية: صحيح هي آية واحدة لكن إشكالياتها قائمة منذ زمن الرسولصلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة والآية تتضمن إعجاز لغوي بديع جداً. ذكرنا أن كلمة سبحان.......................
سؤال -المقدم: ما دلالة الكلام عن بني إسرائيل تحديداً؟
د. هداية: هي السورة إسمها عند كثير من العلماء سورة بني إسرائيل والإسراء وردت في آية واحدة لكن واقعة الإسراء أكبر من أنها تُغفل أو أن لا تسمى..........................
سؤال المقدم: طالما نتكلم عن أمر فيه إعجاز وفي الأغلب لن يستوعبه كثير من الناس ولن تقبله عقولهم أضف إلى ذلك دلالة توقيتية زمنية أن هذا الموضع جاء والإسلام والدعوة ما زال في بدايته والإسلام محتاج إلى أنصار وأتباع فكيف تحصل هذه الحادثة التي فيها كل هذا الإعجاز في هذا التوقيت حتى تكذبه الناس ولا يدخل في الإسلام إلا أتباع قليل؟
د. هداية: الإسراء حادثة وسط بين البعثة والهجرة وعندما أتكلم عن الهجرة أقصد هجرة الناس وليس الرسول r لأنه لم يهاجر وإنما أُخرِج من مكة والرسول صلى الله عليه وسلم ليس وظيفته .......................
سؤالالمقدم: بلا شك نحن نحتاج إلى مراجعة لما يقال على المنابر للأسف وأقصد كثير من المنابر في خطب الجمعة ودروس الدين أو ما يقال على الفضائيات لأن العقيدة لو اهتزت يكون الأمر خطير جداً ونحن نحتاج إلى لجنة تشكل حتى يتم إستبعاد الإسرائيليات وتنقية كتب التفسير والأحاديث منها وكثير من العلماء عملوا هذا الأمر مثل الشيخ الألباني ولكن يجب أن تستكمل هذه العملية ويجب إعادة تدريب وتأهيل العلماء بالشكل الصحيح. نعود لمسألة الإسراء وموضوع الفرز للناس الذين ذهبوا إلى المدينة حيث كان المنافقون فهل حصل ردة من بعض الناس؟ وهل تنصروا أو تهودوا؟
د. هداية: هؤلاء بقوا مسلمين لكن منافقين يظهرون شيئاً ويبطنون شيئاً آخر وهؤلاء هدموا في الدين. القرآن رد على هذه الأمور، آية.......
سؤال المقدم: الآن هناك من يكتب كتباً وأبحاث يقولون لا تصدقوا أن الأرض تدور حول نفسها أو حول الشمس وإنما هي ثابتة وهي مركز الكون والشمس والقمر هما اللذين يدوران بدليل قوله تعالى (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا (38) يس) هي التي تجري لكن الأرض ثابتة. لكن نسأل هل هذه مبنية على حقيقة علمية؟
د. هداية: هذه دعوى لا يتأثر بها كثيرون، هذه إشكالية علمية ...........................
سؤال المقدم: (لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا) الله تعالى يقول أن هدف الرحلة ليري الرسول صلى الله عليه وسلم من آياتنا فما المشكلة؟
د. هداية: ليست مشكلة فقوله تعالى (لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا) ليست لتثبت العقيدة، ماذا تعتبر (لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا)؟ ما الآيات التي سيراها الرسول r؟ من أول قدرة الله في اختراق القوانين،..............................
سؤال المقدم: اللغة قد تفرض علينا قول (من) وليس (الذي) لأن الذي تأتي لغير العاقل أو الجماد فما دلالة استخدام (الذي) بدل (من)؟
د. هداية: هذه لها مبحث كامل في خمس صفحات عندي لكني لن......................
سؤال المقدم: في القرآن الكريم هناك تعدد صياغات فقال تعالى (وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ (61) العنكبوت)؟ وفي سورة يس قال (أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم (81) يس) لم يقل من خلق؟
د. هداية: هذه (من) الاستفهامية. وفي سورة يس...........................
سؤال المقدم: ختام الآية (إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ (1) الإسراء) ما دلالة اختيار هذين الإسمين؟ وهل لهذا علاقة بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم عند عودته من رحلة الطائف (إلى من تكلني) أو لها علاقة بسمع وبصر بالنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم سيرى وسيسمع وبالنسبة للناس التي سيخبرها الرسول صلى الله عليه وسلم عن الرحلة فتسمع ولا ترى؟
د. هداية: السميع البصير سابقة للتكذيب، التكذيب يحتاج لسميع والبصير الحالة. نسمع قول الحق تبارك وتعالى (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1) المجادلة) السيدة ........................
سؤال المقدم: ما دلالة القسم في بداية سورة النجم؟ ما معنى النجم؟
د. هداية: النجم له أربعة معاني إما أنه النجم اللامع في السماء أو النبات الذي ليس له ساق أو الوقت المعين الذي تعمل فيه حاجة محددة فإما أن تقول على هذا الوقت نجم أو على الحاجة التي عملتها في هذا الوقت. القرآن طلب الكفرة أن ينزل جملة واحدة فقال (كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ (32) الفرقان) كذلك نزلناه..............................
المقدم: العلم الحديث بحث في سرعة الضوء وفناء الأجرام السماوية ويبقى ضوؤها أو أثرها فنحن عندما نرى النجم في السماء يكون قد اختفى بموقعه الأساسي ولذلك قال تعالى (فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) الواقعة)
د. هداية: لم يقل أقسم بمواقع النجوم وإنما قال (فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76)) بعض الناس اعتبرت أن القسم المنفي ليس قسماً ولكن الله تعالى قال (وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ) وكأن القسم المنفي أقوى من القسم غير المنفي ونحن نستعملها في كلامنا فأنت تقول لشخص....................
سؤال المقدم: الكلام في سورة النجم كان في ضمائر معينة أمور تعود على المولى سبحانه وتعالى وأمور تعود على الرسول صلى الله عليه وسلم وأمور تعود على أمين الوحي جبريل عليه السلام ، (مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11)) فما دلالة الفؤاد؟ كيف يرى الفؤاد؟
د. هداية: عاد الضمير إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أنا أحمد الله تعالى أنها الفؤاد، هل الفؤاد يرى بمفهوم الناس في كلمة يرى؟ العين هي التي تبصر ويرى هنا بمعنى علم وليس رأى رؤية بصرية....................
سؤال المقدم: ما الفرق بين الزيغ والطغيان؟
د. هداية: مضل ضل وغوى لكن في البصر يعني يتهيأ له أو ينفعل ليس هناك تزيّد من عنده ولا في الأحداث وإنما ما زاغ وما طغى .......
سؤال المقدم: كأن الموضوع انتهى بقوله تعالى (لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18)) فلما يسأل (أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (20) أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى (21) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى (22) إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى (23))؟
د. هداية: أفرأيتم الرؤية هنا بصرية أو علِم؟ (أفرأيتم) أليس سؤالاً غريباً في واقعة نجادل فيها هل رأى ربه أو لم يره؟! في الحقيقة هم رأوا اللات والعزى لأنهم صنعوهم..........................
د. هداية: الظن هنا يتمثل في ضل وغوى وتهوى الأنفس التي هي (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)). ولما يقول (بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ (29) الروم) هؤلاء اتبعوا أهواءهم لأن الهوى يريحهم تماماً .............................
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/599--2.html
مواضيع مماثلة
» طريق الهداية - الإسراء والعروج (2008م)
» طريق الهداية - حلقة خاصة بمناسبة ذكرى الإسراء والعروج 1 (الجزء الأول)
» طريق الهداية - حلقة خاصة بمناسبة ذكرى الإسراء والعروج 1 (الجزء الثانى)
» طريق الهداية - حلقة خاصة بمناسبة ذكرى الإسراء والعروج 2 (الجزء الأول)
» طريق الهداية - حلقة خاصة بمناسبة ذكرى الإسراء والعروج 2 (الجزء الثانى)
» طريق الهداية - حلقة خاصة بمناسبة ذكرى الإسراء والعروج 1 (الجزء الأول)
» طريق الهداية - حلقة خاصة بمناسبة ذكرى الإسراء والعروج 1 (الجزء الثانى)
» طريق الهداية - حلقة خاصة بمناسبة ذكرى الإسراء والعروج 2 (الجزء الأول)
» طريق الهداية - حلقة خاصة بمناسبة ذكرى الإسراء والعروج 2 (الجزء الثانى)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى