طريق الهداية - حلقة خاصة بمناسبة ذكرى الإسراء والعروج 2 (الجزء الأول)
صفحة 1 من اصل 1
طريق الهداية - حلقة خاصة بمناسبة ذكرى الإسراء والعروج 2 (الجزء الأول)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
يبدأ المقدم الأستاذ هاشم بالترحيب بالدكتور هداية والتذكير بأنه يُصحح لنا مفاهيم خاطئة في الأمة منها تصحيح أن طه ويس ليسا من أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنها من الحروف المقطعة في القرآن ومفهوم الهجرة بأن المسلمين هاجروا لكن الرسول أُخرِج من مكة وهي إذن حاثة إخراج وليست هجرة وكذلك صحح لنا مفهوم الإسراء والمعراج وطلب من الدكتور إعادة الفرق بين العروج والمعراج.
سؤال ما هي حادثة الاسراء والعروج |؟
يقول الدكتور هداية أن الشائع بين الناس قول الإسراء والمعراج للدلالة على هذه الحادثة العظيمة والإسراء حدث والمعراج هو مكان العروج وعندما نعطف يجب أن نعطف مكاناً على مكان فنقول (المسرى والمعراج) أو نعطف حدثاً على حدث فنقول (الإسراء والعروج) ونحن لا يعنينا مكان العروج نفسه بقدر ما يعنينا مفهوم كل كلمة ومدلولها ونقف عند الحادثتين على أنهما أهم حدث بالنسبة للمسلمين من حيث الفرائض..........................
حادثة الإسراء والعروج هي حادثة خارجة عن إلف العادة إلى إطار المعجزة. والله تعالى صدّر الحادثة في بداية سورة الإسراء بقوله تعالى (سبحان الذي أسرى بعبده) الفعل يعود إلى قوة خارقة والفعل في هذه الحادثة يُضاف إلى الله تعالى لا إلى الرسولصلى الله عليه وسلم حتى الرؤية كانت من الله تعالى (لنريه من آياتنا). فالواقعة كلها تخرج من إلف المعتاد إلى المعجزة وهي تخرج عن نطاق تصورنا وعقولنا وتقبّلنا وعن النواميس فتعود إلى النطاق الإيمان بالغيب. جعل الله تعالى الجنة للمؤمنين المتّقين وهي مكافأة على إيمانهم ويقينهم ولم يصف الله تعالى المتقين في بداية سورة البقرة صدفة (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3)) .....
سؤال يسأل المقدم مستوضحاً الحديث الصحيح الذي ذكرت فيه حادثة الإسراء والعروج ومسألة فرض الصلاة وما معنى الصلاة وهل هي صلة بين العبد وربه؟
صحيحا البخاري ومسلم هما أصح الكتب في الأحاديث يليهم الإمام أحمد وقد ذكروا حديث الإسراء والعروج لكنهم لم يذكروا المرائي كلها وإنما ذكروا منها واقعة أو اثنتين بأحاديث.......................
في السماء الرابعة التقى بإدريس عليه السلام وفي الخامسة بهارون أخو موسى (وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) طه) وفي السادسة التقى موسى عليه السلام لم يوجهه موسى إلى شيء هنا قيرتقيه الرسول صلى الله عليه وسلم ويلتقي في السابعة بإبراهيم عليه السلاة والسلام الذي يوجهه فيقول له: إنك لاقٍ ربك فاجعل كل أمرِك لأمّتك. وابراهيم عليه السلام تلقّاه كأبّ لأنه صلى الله عليه وسلم من ذرية اسماعيل وابراهيم عليه السلام هو الذي سمّانا المسلمين أما موسى وعيسى وباقي الأنبياء........................
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/342---------2--.html
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
يبدأ المقدم الأستاذ هاشم بالترحيب بالدكتور هداية والتذكير بأنه يُصحح لنا مفاهيم خاطئة في الأمة منها تصحيح أن طه ويس ليسا من أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنها من الحروف المقطعة في القرآن ومفهوم الهجرة بأن المسلمين هاجروا لكن الرسول أُخرِج من مكة وهي إذن حاثة إخراج وليست هجرة وكذلك صحح لنا مفهوم الإسراء والمعراج وطلب من الدكتور إعادة الفرق بين العروج والمعراج.
سؤال ما هي حادثة الاسراء والعروج |؟
يقول الدكتور هداية أن الشائع بين الناس قول الإسراء والمعراج للدلالة على هذه الحادثة العظيمة والإسراء حدث والمعراج هو مكان العروج وعندما نعطف يجب أن نعطف مكاناً على مكان فنقول (المسرى والمعراج) أو نعطف حدثاً على حدث فنقول (الإسراء والعروج) ونحن لا يعنينا مكان العروج نفسه بقدر ما يعنينا مفهوم كل كلمة ومدلولها ونقف عند الحادثتين على أنهما أهم حدث بالنسبة للمسلمين من حيث الفرائض..........................
حادثة الإسراء والعروج هي حادثة خارجة عن إلف العادة إلى إطار المعجزة. والله تعالى صدّر الحادثة في بداية سورة الإسراء بقوله تعالى (سبحان الذي أسرى بعبده) الفعل يعود إلى قوة خارقة والفعل في هذه الحادثة يُضاف إلى الله تعالى لا إلى الرسولصلى الله عليه وسلم حتى الرؤية كانت من الله تعالى (لنريه من آياتنا). فالواقعة كلها تخرج من إلف المعتاد إلى المعجزة وهي تخرج عن نطاق تصورنا وعقولنا وتقبّلنا وعن النواميس فتعود إلى النطاق الإيمان بالغيب. جعل الله تعالى الجنة للمؤمنين المتّقين وهي مكافأة على إيمانهم ويقينهم ولم يصف الله تعالى المتقين في بداية سورة البقرة صدفة (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3)) .....
سؤال يسأل المقدم مستوضحاً الحديث الصحيح الذي ذكرت فيه حادثة الإسراء والعروج ومسألة فرض الصلاة وما معنى الصلاة وهل هي صلة بين العبد وربه؟
صحيحا البخاري ومسلم هما أصح الكتب في الأحاديث يليهم الإمام أحمد وقد ذكروا حديث الإسراء والعروج لكنهم لم يذكروا المرائي كلها وإنما ذكروا منها واقعة أو اثنتين بأحاديث.......................
في السماء الرابعة التقى بإدريس عليه السلام وفي الخامسة بهارون أخو موسى (وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) طه) وفي السادسة التقى موسى عليه السلام لم يوجهه موسى إلى شيء هنا قيرتقيه الرسول صلى الله عليه وسلم ويلتقي في السابعة بإبراهيم عليه السلاة والسلام الذي يوجهه فيقول له: إنك لاقٍ ربك فاجعل كل أمرِك لأمّتك. وابراهيم عليه السلام تلقّاه كأبّ لأنه صلى الله عليه وسلم من ذرية اسماعيل وابراهيم عليه السلام هو الذي سمّانا المسلمين أما موسى وعيسى وباقي الأنبياء........................
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/342---------2--.html
مواضيع مماثلة
» طريق الهداية - حلقة خاصة بمناسبة ذكرى الإسراء والعروج 1 (الجزء الأول)
» طريق الهداية - حلقة خاصة بمناسبة ذكرى الإسراء والعروج 1 (الجزء الثانى)
» طريق الهداية - حلقة خاصة بمناسبة ذكرى الإسراء والعروج 2 (الجزء الثانى)
» طريق الهداية - حلقة خاصة في ذكرى الهجرة 1428 ه
» طريق الهداية - حلقة خاصة بمناسبة المولد النبوى الشريف 1
» طريق الهداية - حلقة خاصة بمناسبة ذكرى الإسراء والعروج 1 (الجزء الثانى)
» طريق الهداية - حلقة خاصة بمناسبة ذكرى الإسراء والعروج 2 (الجزء الثانى)
» طريق الهداية - حلقة خاصة في ذكرى الهجرة 1428 ه
» طريق الهداية - حلقة خاصة بمناسبة المولد النبوى الشريف 1
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى