طريق الهداية - التوبة والاستغفار 74
صفحة 1 من اصل 1
طريق الهداية - التوبة والاستغفار 74
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
المقدم: في الحلقة السابقة تكلمنا عن ملمح من ملامح كثيرة موجودة في سورة الفرقان في صفات عباد الرحمن وذكرنا أن هناك نقلة المولى سبحانه وتعالى يتكلم عن قضايا تعبدية وسلوكيات وقيام ليل ثم انتقل إلى الكلام عن الأزواج والذرية التي هي متع دنيوية ولكن الغموض زال لما اختتمت الآية أنه في النهاية هناك هدف أسمى وهو ليس أن يكون الإنسان من المتقين فقط وإنما إمام المتقين. ذكرنا في أواخر الحلقة السابقة خلق آدم وحواء والضلع الأعوج وهذا يثير كثيراً من الناس وسنحاول حل هذا الإشكال في حلقة اليوم. ........................
د. هداية: الإشكالية عند الذي لا يريد أن يفهم كلام الرسول صلى الله عليه وسلم على مراد الله ورسوله فيها. الرسول صلى الله عليه وسلم يقول " استوصوا بالنساء خيراً، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء" إذا أنت رجل مجنون وحاولت أن تغير طبيعة..............................
سؤال من المقدم: مسألة الإحترام والقدسية التي في منزلة الزوج بالنسبة للمرأة ستفتح لنا أسئلة ستحل مشاكل كثيرة فالرسولصلى الله عليه وسلم قال "لو كنت آمراً" وهاذ يعني أنه لن يفعل هذا ولن يأمر أحداً أن يسجد لغير الله لكن من الواقع نسمع تعبيرات لا أدري إذا كانت فيها مشكلة أو فيها مبالغة من البشر فالبعض يقول هذه المرأة تحب زوجها حب عبادة؟ وأحياناً يحصل العكس أن الرجل يجب أن يكون له هيبة وقيادة حكيمة في البيت وتهتز صورته ولا تنفع أن تمشي السفينة ويقولون هذا الرجل يعبد الأرض التي تسير عليها امرأته فهل التعبيرات هذه تهدم البيت إذا كانت تعبر عن شكل العلاقة بين الزوجين؟
د. هداية: كلمة عبادة يجب أن تصحح. في المثل الشعبي عندنا يقولون "أن المركب التي فيها قائدين تغرق" وهذا......................
سؤال -المقدم: بعض الرجال يفهم أن الحق هذا حق مطلق وأنه هو الرجل وكلامه يمشي.|؟
د. هداية: نحن ضد الرجال أو النساء إذا كل واحد تشبث بأحقيته في الإدارة نحن ......................
سؤال -المقدم: دعونا نناقش مسألة السعادة الزوجية التي تجعل الأزواج يدعون (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74) الفرقان) قلنا أن الحياة تستقيم بالحقوق والجابات أحياناً لا يكون هناك توازن وأحياناً البعض تقصر الواجبات على المسائل المادية والحسية. لو أن الرجل لا يصلي ولكن معه مال فهذا كافي والبعض يقصر الواجبات الزوجية على علاقة الفراش مع زوجته أو على واجبات الزوج المادية في البيت. هل هذه هي فقط الحقوق وهل توصيف العلاقة الحميمة بين المرأة والرجل أصبحت حقاً وواجباً أم أنها علاقة مودة وتفاهم ورحمة بين الطرفين؟
د. هداية: هي في النهاية هكذا والذي يفهم الحقوق والواجبات ...............................
سؤال المقدم: هل من ضمن تطبيقات كلمة التقوى أن نحدد من كلمة الطلاق التي صارت سهلة على لسان الناس؟ هناك رجل لا يفعل أي شيء إذا لم يحلف بالطلاق فهل ينفع هذا؟ وهناك نساء كل لحظة تقول للزوج طلقني، والبعض يقول أنه من ضمن الرجولة أنني أنا رجل محترم وسأتزوج من امرأة محترمة وأول ما تطلب الطلاق مني أطلقها فطالما هي لا تريد أن تعيش معي فلا حاجة لي بها؟
د. هداية: لا تؤخذ الأمور بهذه الطريقة لأن النساء خلال مناقشاتنا يقلن أن المرأة أحياناً تطلب الطلاق من باب أنها تريد أن ترى مكانتها عند.......................
سؤال المقدم: كل الكلام الذي قلناه في النهاية يصب في خانة واحدة خانة التقوى إن كان في أمر العلاقات والسلوكيات أو العبادات أو المسألة الزوجية والأزواج والذرية نتكلم عن التقوى في كل شيء، كلها تصب في بوتقة التقوى وآخر ما وصف به عباد الرحمن أن يجعلهم للمتقين إماماً. فكل الناس الذين سيعملون هذه الأوصاف سيجزون الغرفة بما صبروا, ما دلالة إسم الإشارة (أولئك)؟
د. هداية: عباد الرحمن في منزلة بعيدة ليس بعداً مكانياً وإنما بعد منال. في نهاية توصيف عباد الرحمن أتمنى أن نكون خرجنا بأكبر نسبة من المشاهدين على توصيف............................
لقوله تعالى (إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (70)) لأنه رغم أنه ذاق لذة المعصية امتنع عنها طاعة لله. وقلنا سابقاً أن المعصية لها لذة يزينها الشيطان والبعض الشهوة عنده أعظم من طاعة الله لكن لما يصبر على الشهوة ويمتنع عنها طاعة لله يقول تعالى (إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (70)) الله تعالى يكافئهم ..................................................
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/587-----74.html
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
المقدم: في الحلقة السابقة تكلمنا عن ملمح من ملامح كثيرة موجودة في سورة الفرقان في صفات عباد الرحمن وذكرنا أن هناك نقلة المولى سبحانه وتعالى يتكلم عن قضايا تعبدية وسلوكيات وقيام ليل ثم انتقل إلى الكلام عن الأزواج والذرية التي هي متع دنيوية ولكن الغموض زال لما اختتمت الآية أنه في النهاية هناك هدف أسمى وهو ليس أن يكون الإنسان من المتقين فقط وإنما إمام المتقين. ذكرنا في أواخر الحلقة السابقة خلق آدم وحواء والضلع الأعوج وهذا يثير كثيراً من الناس وسنحاول حل هذا الإشكال في حلقة اليوم. ........................
د. هداية: الإشكالية عند الذي لا يريد أن يفهم كلام الرسول صلى الله عليه وسلم على مراد الله ورسوله فيها. الرسول صلى الله عليه وسلم يقول " استوصوا بالنساء خيراً، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء" إذا أنت رجل مجنون وحاولت أن تغير طبيعة..............................
سؤال من المقدم: مسألة الإحترام والقدسية التي في منزلة الزوج بالنسبة للمرأة ستفتح لنا أسئلة ستحل مشاكل كثيرة فالرسولصلى الله عليه وسلم قال "لو كنت آمراً" وهاذ يعني أنه لن يفعل هذا ولن يأمر أحداً أن يسجد لغير الله لكن من الواقع نسمع تعبيرات لا أدري إذا كانت فيها مشكلة أو فيها مبالغة من البشر فالبعض يقول هذه المرأة تحب زوجها حب عبادة؟ وأحياناً يحصل العكس أن الرجل يجب أن يكون له هيبة وقيادة حكيمة في البيت وتهتز صورته ولا تنفع أن تمشي السفينة ويقولون هذا الرجل يعبد الأرض التي تسير عليها امرأته فهل التعبيرات هذه تهدم البيت إذا كانت تعبر عن شكل العلاقة بين الزوجين؟
د. هداية: كلمة عبادة يجب أن تصحح. في المثل الشعبي عندنا يقولون "أن المركب التي فيها قائدين تغرق" وهذا......................
سؤال -المقدم: بعض الرجال يفهم أن الحق هذا حق مطلق وأنه هو الرجل وكلامه يمشي.|؟
د. هداية: نحن ضد الرجال أو النساء إذا كل واحد تشبث بأحقيته في الإدارة نحن ......................
سؤال -المقدم: دعونا نناقش مسألة السعادة الزوجية التي تجعل الأزواج يدعون (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74) الفرقان) قلنا أن الحياة تستقيم بالحقوق والجابات أحياناً لا يكون هناك توازن وأحياناً البعض تقصر الواجبات على المسائل المادية والحسية. لو أن الرجل لا يصلي ولكن معه مال فهذا كافي والبعض يقصر الواجبات الزوجية على علاقة الفراش مع زوجته أو على واجبات الزوج المادية في البيت. هل هذه هي فقط الحقوق وهل توصيف العلاقة الحميمة بين المرأة والرجل أصبحت حقاً وواجباً أم أنها علاقة مودة وتفاهم ورحمة بين الطرفين؟
د. هداية: هي في النهاية هكذا والذي يفهم الحقوق والواجبات ...............................
سؤال المقدم: هل من ضمن تطبيقات كلمة التقوى أن نحدد من كلمة الطلاق التي صارت سهلة على لسان الناس؟ هناك رجل لا يفعل أي شيء إذا لم يحلف بالطلاق فهل ينفع هذا؟ وهناك نساء كل لحظة تقول للزوج طلقني، والبعض يقول أنه من ضمن الرجولة أنني أنا رجل محترم وسأتزوج من امرأة محترمة وأول ما تطلب الطلاق مني أطلقها فطالما هي لا تريد أن تعيش معي فلا حاجة لي بها؟
د. هداية: لا تؤخذ الأمور بهذه الطريقة لأن النساء خلال مناقشاتنا يقلن أن المرأة أحياناً تطلب الطلاق من باب أنها تريد أن ترى مكانتها عند.......................
سؤال المقدم: كل الكلام الذي قلناه في النهاية يصب في خانة واحدة خانة التقوى إن كان في أمر العلاقات والسلوكيات أو العبادات أو المسألة الزوجية والأزواج والذرية نتكلم عن التقوى في كل شيء، كلها تصب في بوتقة التقوى وآخر ما وصف به عباد الرحمن أن يجعلهم للمتقين إماماً. فكل الناس الذين سيعملون هذه الأوصاف سيجزون الغرفة بما صبروا, ما دلالة إسم الإشارة (أولئك)؟
د. هداية: عباد الرحمن في منزلة بعيدة ليس بعداً مكانياً وإنما بعد منال. في نهاية توصيف عباد الرحمن أتمنى أن نكون خرجنا بأكبر نسبة من المشاهدين على توصيف............................
لقوله تعالى (إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (70)) لأنه رغم أنه ذاق لذة المعصية امتنع عنها طاعة لله. وقلنا سابقاً أن المعصية لها لذة يزينها الشيطان والبعض الشهوة عنده أعظم من طاعة الله لكن لما يصبر على الشهوة ويمتنع عنها طاعة لله يقول تعالى (إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (70)) الله تعالى يكافئهم ..................................................
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/587-----74.html
مواضيع مماثلة
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 87 ( المشيئة و الهداية )
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 29
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 73
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 75
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 96
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 29
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 73
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 75
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 96
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى