طريق الهداية - التوبة والاستغفار 77 ( صفات عباد الرحمن )
صفحة 1 من اصل 1
طريق الهداية - التوبة والاستغفار 77 ( صفات عباد الرحمن )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
المقدم: نقف عند آخر آية في سورة الفرقان بعد مشوار طويل مع أوصاف عباد الرحمن ومشوار طويل جداً مع التوةب والاستغفار والتقوى وتعلمنا دروساً كثيرة أن كل ما ذكرناه من صفات عباد الرحمن ودرجات الإيمان كلها غايات ووسائل غايات مرحلية وهدف أن أكون من المتقين فإذا وصلت التقوى آخذ التوقى وسيلة لتحقيق ما بعده ألا وهي الجنة بل الفردوس الأعلى وصحبة النبي صلى الله عليه وسلم
. تختتم السورة بآية غريبة بعد كل أوصاف عباد الرحمن في سورة الفرقان يقول تعالى (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (77)).
السؤال - ما دلالة ختام السورة بهذه الآية؟ ولماذا تكلمت الآية عن الدعاء؟ وما دلالة ورود التكذيب في الآية؟ وما علاقة الدعاء بان يلقي الله تعالى بالاً لهذا الكون وما فيه رغم أنه هو الخالق والصانع سبحانه وتعالى؟ القرآن الكريم ممتع لأنه كلما قرأته تظهر لك أسئلة ودروب تفتح آلآف الأسئلة والتساؤلات.
سؤال: ما دلالة صياغة وترتيب الآية في ختام السورة؟ تتكلم الآية عن الدعاء وعن التكذيب فما هو اللزام؟
د. هداية: يجب أن نعلم أين نحن؟ نحن في موضوع من أهم موضوعات القرآن وهو توصيف الفئة الخاصة جداً من درجات العبودية لله تعالى وهي الإسلام، الإيمان، التقوى، الإحسان ثم..................................................
سؤال -المقدم: هل هذه المنزلة منزلة العبادة باتقان وإحسان منزلة سهلة؟
د. هداية: بالطبع لا، هذه هي الواو التي سنتركها للحلقة الأخيرة في (وعباد الرحمن) لكن ألفت النظر أننا نحن نستغرب أنه بعدما ذكر جزاء عباد الرحمن قال (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ) فلمن هذا الكلام؟ ألفت النظر أنه في بداية المشوار قال (وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا) وقلنا عندما فسرناها أن...........................................
قال الله تبارك وتعالى (بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (128) التوبة) أما الله تعالى فهو الرحمن. (أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا) وقلنا أن عباد الرحمن فئة بعيدة المنال ثم قال (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ) ما معنى كذبتم؟ وما معنى لولا دعاؤكم؟ هذه يجب أن نشرحها فالدعاء هنا ليس بمعنى الدعاء الذي نعرفه. وهذه الاية يجب أن نشرحها على غرار ما شرحنا في قصة يوسف عليه السلام (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ (24) يوسف) وهنا في الآية (لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ) (لولا) حرف امتناع لوجود. هل الله تعالى لا يعبأ؟ لو أجبنا أنه لا يعبأ فكيف نفسر إرسال الرسل والكتب؟ (لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ) دعاؤكم هنا تعني دعوتكم وليس دعاؤكم لله بدليل الذي بعدها يعني لولا دعوتكم فقد كذبت،م لولا أنني بعثت لكم رسلاً يدعونكم إلى الإسلام فكذبتم فسوف يكون لزاماً، ما هو اللزام؟
سؤال المقدم: ما معنى اللزام؟ في اللغة لزام يعني لازم فهل يلزم الله تعالى شيء؟ هل الإلزام هذا على الله أو على العباد بما استحقوا من الفعل؟
د. هداية: قال تعالى (كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ (12) الأنعام) فلله تعالى أن يلزم نفسه بما شاء سبحانه وهذا فضل من الله وأخصه قوله تعالى (وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا (6) هود) الرزق لا يعني نقود فقط ولكن الرزق مال وصحة وطعام ورسول وكتاب ومنهج والزوجة والزوج رزق. (على) حرف...........................................
"يا عبادي كلكم ضالٌ إلا من هديته فاستهدوني أهدكم، يا عبادي كلكم جائعٌ إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي كلكم عارٍ إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنّكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئاً" إذن لو صار الناس كلهم أتقياء هذا لمصلحة الذين اتقوا وليس لمصلحة الله تعالى ثم جاء بالمقابل "يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنّكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئاً،" هذه الصياغة الإلهية أرسل الله تعالى الرسل، في التقوى قال (منكم) لوم يقل منكم في الفجور فإذا اتقيتم لمصلحتكم وإذا فجرتم فعليكم ثم قال " يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنّكم كانوا على صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أُدخل البحر،" نتيجة هذه المسائل الثلاث قال تعالى " يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " لذا لا يقولن أحد الله تعالى لم يهديني أو لم يحجّبني بعد " إنما هي أعمالكم" الله تعالى يحصي هذه الأعمال (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) الإنفطار).
سؤال من المقدم: (أحصيها لكم) الفهم الأولي أن الله تعالى يسجلها علينا لكن الهدف أن الله يسجلها لنا لكي نعلم أننا نحن الذي قصّرنا لأن الله تعالى يعرف نتيجة عملنا.
د. هداية: الصح اللغوي الذي وصفته بعض الناس قالوا لماذا لكم وليس عليكم؟ لو قال عليكم لدلت على أن المولى يتحدانا ثم (لكم) لا تعني أنها حسنات لمصلحتك، لماذا تكتب الأعمال؟ (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً) هذه تحتاج
إلى...............................
المقدم: بعض من يتصدى للخطاب الديني في بعض الأحيان لا ينزل لمستوى الناس أو يتكلم عن القواعد الدينية كأنها شيء من الجوامد لكن لا يشرح للإنسان البسيط أن الله تعالى لما يبين لنا طريق الخير والشر يعني أنه يبين لنا طريق الخير لنتبعه وطريق الشر حتى نجتنبه ويبين أن طريق الشيطان طريق مظلم وربنا أرسل الرسول لينيروا طريق الشيطان الذي كله شر لكن الإنسان هو الذي يطفئ هذا النور.
د. هداية: قال تعالى (فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33) لقمان) لا عبث ........................................
د. هداية: حتى أهل الكفر يوم القيامة قالوا (وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا (49) الكهف) هم استغربوا. الغريب أن الإنسان في الدنيا ينسى ولهذا عندنا آيات التواصي...................................
القضية في الآية أن التركيب اللغوي فيها صعب (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ) الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم (قل) ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم يعني هو سبحانه يعبأ وعندنا آية في سورة النساء (يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26)) إذن هو يعبأ فهو يريد أن يهيد الناس ويبين لهم سنن البشر ويتوب عليهم. عندما يقول (وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ) تعني توبتان توبة الهداية أو الدلالة وتوبة المعونة ويقبلها وأنت مطئمن أنه تعالى هو الذي شرع التوبة لآدم (فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) البقرة). هذا دأب................................................
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/590-----77.html
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
المقدم: نقف عند آخر آية في سورة الفرقان بعد مشوار طويل مع أوصاف عباد الرحمن ومشوار طويل جداً مع التوةب والاستغفار والتقوى وتعلمنا دروساً كثيرة أن كل ما ذكرناه من صفات عباد الرحمن ودرجات الإيمان كلها غايات ووسائل غايات مرحلية وهدف أن أكون من المتقين فإذا وصلت التقوى آخذ التوقى وسيلة لتحقيق ما بعده ألا وهي الجنة بل الفردوس الأعلى وصحبة النبي صلى الله عليه وسلم
. تختتم السورة بآية غريبة بعد كل أوصاف عباد الرحمن في سورة الفرقان يقول تعالى (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (77)).
السؤال - ما دلالة ختام السورة بهذه الآية؟ ولماذا تكلمت الآية عن الدعاء؟ وما دلالة ورود التكذيب في الآية؟ وما علاقة الدعاء بان يلقي الله تعالى بالاً لهذا الكون وما فيه رغم أنه هو الخالق والصانع سبحانه وتعالى؟ القرآن الكريم ممتع لأنه كلما قرأته تظهر لك أسئلة ودروب تفتح آلآف الأسئلة والتساؤلات.
سؤال: ما دلالة صياغة وترتيب الآية في ختام السورة؟ تتكلم الآية عن الدعاء وعن التكذيب فما هو اللزام؟
د. هداية: يجب أن نعلم أين نحن؟ نحن في موضوع من أهم موضوعات القرآن وهو توصيف الفئة الخاصة جداً من درجات العبودية لله تعالى وهي الإسلام، الإيمان، التقوى، الإحسان ثم..................................................
سؤال -المقدم: هل هذه المنزلة منزلة العبادة باتقان وإحسان منزلة سهلة؟
د. هداية: بالطبع لا، هذه هي الواو التي سنتركها للحلقة الأخيرة في (وعباد الرحمن) لكن ألفت النظر أننا نحن نستغرب أنه بعدما ذكر جزاء عباد الرحمن قال (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ) فلمن هذا الكلام؟ ألفت النظر أنه في بداية المشوار قال (وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا) وقلنا عندما فسرناها أن...........................................
قال الله تبارك وتعالى (بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (128) التوبة) أما الله تعالى فهو الرحمن. (أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا) وقلنا أن عباد الرحمن فئة بعيدة المنال ثم قال (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ) ما معنى كذبتم؟ وما معنى لولا دعاؤكم؟ هذه يجب أن نشرحها فالدعاء هنا ليس بمعنى الدعاء الذي نعرفه. وهذه الاية يجب أن نشرحها على غرار ما شرحنا في قصة يوسف عليه السلام (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ (24) يوسف) وهنا في الآية (لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ) (لولا) حرف امتناع لوجود. هل الله تعالى لا يعبأ؟ لو أجبنا أنه لا يعبأ فكيف نفسر إرسال الرسل والكتب؟ (لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ) دعاؤكم هنا تعني دعوتكم وليس دعاؤكم لله بدليل الذي بعدها يعني لولا دعوتكم فقد كذبت،م لولا أنني بعثت لكم رسلاً يدعونكم إلى الإسلام فكذبتم فسوف يكون لزاماً، ما هو اللزام؟
سؤال المقدم: ما معنى اللزام؟ في اللغة لزام يعني لازم فهل يلزم الله تعالى شيء؟ هل الإلزام هذا على الله أو على العباد بما استحقوا من الفعل؟
د. هداية: قال تعالى (كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ (12) الأنعام) فلله تعالى أن يلزم نفسه بما شاء سبحانه وهذا فضل من الله وأخصه قوله تعالى (وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا (6) هود) الرزق لا يعني نقود فقط ولكن الرزق مال وصحة وطعام ورسول وكتاب ومنهج والزوجة والزوج رزق. (على) حرف...........................................
"يا عبادي كلكم ضالٌ إلا من هديته فاستهدوني أهدكم، يا عبادي كلكم جائعٌ إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي كلكم عارٍ إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنّكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئاً" إذن لو صار الناس كلهم أتقياء هذا لمصلحة الذين اتقوا وليس لمصلحة الله تعالى ثم جاء بالمقابل "يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنّكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئاً،" هذه الصياغة الإلهية أرسل الله تعالى الرسل، في التقوى قال (منكم) لوم يقل منكم في الفجور فإذا اتقيتم لمصلحتكم وإذا فجرتم فعليكم ثم قال " يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنّكم كانوا على صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أُدخل البحر،" نتيجة هذه المسائل الثلاث قال تعالى " يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " لذا لا يقولن أحد الله تعالى لم يهديني أو لم يحجّبني بعد " إنما هي أعمالكم" الله تعالى يحصي هذه الأعمال (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) الإنفطار).
سؤال من المقدم: (أحصيها لكم) الفهم الأولي أن الله تعالى يسجلها علينا لكن الهدف أن الله يسجلها لنا لكي نعلم أننا نحن الذي قصّرنا لأن الله تعالى يعرف نتيجة عملنا.
د. هداية: الصح اللغوي الذي وصفته بعض الناس قالوا لماذا لكم وليس عليكم؟ لو قال عليكم لدلت على أن المولى يتحدانا ثم (لكم) لا تعني أنها حسنات لمصلحتك، لماذا تكتب الأعمال؟ (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً) هذه تحتاج
إلى...............................
المقدم: بعض من يتصدى للخطاب الديني في بعض الأحيان لا ينزل لمستوى الناس أو يتكلم عن القواعد الدينية كأنها شيء من الجوامد لكن لا يشرح للإنسان البسيط أن الله تعالى لما يبين لنا طريق الخير والشر يعني أنه يبين لنا طريق الخير لنتبعه وطريق الشر حتى نجتنبه ويبين أن طريق الشيطان طريق مظلم وربنا أرسل الرسول لينيروا طريق الشيطان الذي كله شر لكن الإنسان هو الذي يطفئ هذا النور.
د. هداية: قال تعالى (فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33) لقمان) لا عبث ........................................
د. هداية: حتى أهل الكفر يوم القيامة قالوا (وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا (49) الكهف) هم استغربوا. الغريب أن الإنسان في الدنيا ينسى ولهذا عندنا آيات التواصي...................................
القضية في الآية أن التركيب اللغوي فيها صعب (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ) الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم (قل) ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم يعني هو سبحانه يعبأ وعندنا آية في سورة النساء (يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26)) إذن هو يعبأ فهو يريد أن يهيد الناس ويبين لهم سنن البشر ويتوب عليهم. عندما يقول (وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ) تعني توبتان توبة الهداية أو الدلالة وتوبة المعونة ويقبلها وأنت مطئمن أنه تعالى هو الذي شرع التوبة لآدم (فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) البقرة). هذا دأب................................................
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/590-----77.html
مواضيع مماثلة
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 79( صفات عباد الرحمن - الموت و الحساب )
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 84 ( صفات المؤمن والفاسق )
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 87 ( المشيئة و الهداية )
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 73
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 74
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 84 ( صفات المؤمن والفاسق )
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 87 ( المشيئة و الهداية )
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 73
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 74
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى