زكِّ صيامك - الحلقة 7
صفحة 1 من اصل 1
زكِّ صيامك - الحلقة 7
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
إذا أردنا أن نبحث في رحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم نعلم أن محمداً صلى الله عليه وسلم كان أرحم خلق الله تبارك وتعالى بخلق الله. وإذا أردنا أن نتدبر هذه المسألة بيقين فعلينا أن ننظر في خطاب النكليف الإلهي لرسوله صلى الله عليه وسلم بالرسالة العصماء (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ (107) الأنبياء). (ما) من أدوات النفي، (إلا) أداة إستثناء و(ما وإلا) للقصر في الآية. غاية إرساله صلى الله عليه وسلم أن يكون الرحمة وحتى نتأكد من هذه الصفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم إسمع إليه وهو الصادق صلى الله عليه وسلم "أنا محمد وأنا أحمد وأنا المقفي والحاشر ونبي التوبة ونبي الرحمة). نبي الرحمة تؤكد ما جاء في خطاب التكليف الإلهي له بالرسالة. ثم تعلوا نتدبر آية أخرى في كتاب الله (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29) الفتح) رحماء..............
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-18-04-18/294--7.html
مواضيع مماثلة
» زكِّ صيامك - الحلقة 15/16
» زكِّ صيامك - الحلقة 3
» زكِّ صيامك - الحلقة 17
» زكِّ صيامك - الحلقة 1
» زكِّ صيامك - الحلقة 18
» زكِّ صيامك - الحلقة 3
» زكِّ صيامك - الحلقة 17
» زكِّ صيامك - الحلقة 1
» زكِّ صيامك - الحلقة 18
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى