مفهوم الإختلاف في الآية { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ } .. من طرف أختنا " رشا محمد "
صفحة 1 من اصل 1
مفهوم الإختلاف في الآية { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ } .. من طرف أختنا " رشا محمد "
{ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ( 118 ) إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ } سورة هود
ولا يزالون مُختلفين....سياسيآ ؟؟؟؟
مُختلفين فكريآ ؟؟
ماهو مفهوم الإختلاف في الآية ؟؟ ..." صحِّح مفاهيمك "
========================
د.محمد هداية
يقول تعالى (( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً )) ،
و ساعة تذهب إرادة الله تبارك وتعالى إلى أمر ماذا سيكون هذا الأمر ؟؟ أن يجعل الناس أمة واحدة على ماذا ؟؟ ..
على حُبهِ أو كُرهِه؟؟
على توحيده أو الشِّرك به ؟؟..
لما تسمع أنت كمسلم (( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً )) السؤال هنا هذه الأمة الواحدة ستكون ماذا ؟؟
بلا شك "مُوحِّدةً بالله "
لكنَّ إرادة الله تبارك وتعالى لم يُرد بها ذلك فوقع في مُلكه بإرادتهِ عكس المنطق الذي تتكلم به الآية .
-الآية تقول (( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ )) ...هو لم يشأ سبحانه ،
لو شاء لكان جعل الناس أمةً واحدةً لعبادته وتوحيده ، أمةً واحدةً على إرضائه ، أمةً واحدةً على ما أراد من الإعتقاد < أي أن هناك على > ،
ولكن (( وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ْ )) هذا هو الواقع الذي حصل ،
مُختلفين ماذا ؟؟
مُختلفين سياسيآ ؟؟؟؟
مُختلفين فكريآ ؟؟؟؟
لا لا << مختلفين عليه سبحانه >>
<< ولايزالون مختلفين على الله إلا من رحم ربك >>..
*قاعدة :
لما تسمع (إختلَف) فهي إما " مع " أو " على " فنحن مثﻵ إما أن نختلف [ معآ ] أنا وأنت في ما بيننا على أمرٍ ما ،
أو نختلف أنا وأنت معآ [ على ] أمرٍ ما *
-البعض يستدِلُّ بالآيةِ فيقول " نحن خُلِقنا لِنختلف " !!!!!
و هذا فهمٌ خاطئ فنحنُ لماذا خُلِقنا قُرآنآ ؟؟
(( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ))
" منطق القرآن واحدٌ لايتغير ..لا يقول مرةً " خلقتكم لتعبدوني" ومرةً "خلقتكم لتختلفوا "..!!!!!
إسمع هذا النص المُقترح لُغويآ الذي كان يُقال لُغةً -والقرآن أصلُ اللغة- لو كان مايقولونه صحيحآ :-
" ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة و لايزالون مختلفين ولذلك خلقهم إلا من رحم ربك "
لكن لا :-
إسمع قوله تعالى (( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ))
-و لايزالون مختلفين إلا << من رحم ربك >>.. هؤلاء هم الذين سيدخلون الجنة ،
و هنا [ تأصيلٌ وإضافة ] فهناك من وقعوا منذ البداية على صحيح العبودية والعبادة لله تبارك وتعالى فوحَّدوه -هذا هو التأصيل-
وكل مرةٍ يُضاف إليهم قليلٌ مِمَّن رحم ربك -وهذه هي الإضافة -((وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ)) " بالرحمة "..
-خطاب التكليف الإلهي ماذا قِيل فيه لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ )) هذا الذي هو مضمون (( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ )) ،
أي أنك بالرحمة تأتي لِمُراد الله في خلقك ،
<<< بالرحمة المُهداةِ مُحمدٌ صلوات ربِّي وسلامه عليه- وكل الأنبياء قياسآ على ذلك -أنت تأتي إلى رحمةِ ربك في عبادته الحق >>> .
مُقتبس من هل يختلفان 6/12/2012
دعوةٌ لنشر العلم ..
وإلى تصحيح المفاهيم الخاطئة ..
إنضموا إلينا وأدعوا أصدقائكم ..
الجروب الرسمي لفضيلة الدكتور محمد هداية
Www.facebook.com/groups/hedayalovers
الصفحة الرسمية لفضيلته
Www.facebook.com/drhedayalovers
المنتدى الخاص بالجروب
Www.hedayalovers.alafdal.net
ولا يزالون مُختلفين....سياسيآ ؟؟؟؟
مُختلفين فكريآ ؟؟
ماهو مفهوم الإختلاف في الآية ؟؟ ..." صحِّح مفاهيمك "
========================
د.محمد هداية
يقول تعالى (( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً )) ،
و ساعة تذهب إرادة الله تبارك وتعالى إلى أمر ماذا سيكون هذا الأمر ؟؟ أن يجعل الناس أمة واحدة على ماذا ؟؟ ..
على حُبهِ أو كُرهِه؟؟
على توحيده أو الشِّرك به ؟؟..
لما تسمع أنت كمسلم (( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً )) السؤال هنا هذه الأمة الواحدة ستكون ماذا ؟؟
بلا شك "مُوحِّدةً بالله "
لكنَّ إرادة الله تبارك وتعالى لم يُرد بها ذلك فوقع في مُلكه بإرادتهِ عكس المنطق الذي تتكلم به الآية .
-الآية تقول (( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ )) ...هو لم يشأ سبحانه ،
لو شاء لكان جعل الناس أمةً واحدةً لعبادته وتوحيده ، أمةً واحدةً على إرضائه ، أمةً واحدةً على ما أراد من الإعتقاد < أي أن هناك على > ،
ولكن (( وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ْ )) هذا هو الواقع الذي حصل ،
مُختلفين ماذا ؟؟
مُختلفين سياسيآ ؟؟؟؟
مُختلفين فكريآ ؟؟؟؟
لا لا << مختلفين عليه سبحانه >>
<< ولايزالون مختلفين على الله إلا من رحم ربك >>..
*قاعدة :
لما تسمع (إختلَف) فهي إما " مع " أو " على " فنحن مثﻵ إما أن نختلف [ معآ ] أنا وأنت في ما بيننا على أمرٍ ما ،
أو نختلف أنا وأنت معآ [ على ] أمرٍ ما *
-البعض يستدِلُّ بالآيةِ فيقول " نحن خُلِقنا لِنختلف " !!!!!
و هذا فهمٌ خاطئ فنحنُ لماذا خُلِقنا قُرآنآ ؟؟
(( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ))
" منطق القرآن واحدٌ لايتغير ..لا يقول مرةً " خلقتكم لتعبدوني" ومرةً "خلقتكم لتختلفوا "..!!!!!
إسمع هذا النص المُقترح لُغويآ الذي كان يُقال لُغةً -والقرآن أصلُ اللغة- لو كان مايقولونه صحيحآ :-
" ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة و لايزالون مختلفين ولذلك خلقهم إلا من رحم ربك "
لكن لا :-
إسمع قوله تعالى (( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ))
-و لايزالون مختلفين إلا << من رحم ربك >>.. هؤلاء هم الذين سيدخلون الجنة ،
و هنا [ تأصيلٌ وإضافة ] فهناك من وقعوا منذ البداية على صحيح العبودية والعبادة لله تبارك وتعالى فوحَّدوه -هذا هو التأصيل-
وكل مرةٍ يُضاف إليهم قليلٌ مِمَّن رحم ربك -وهذه هي الإضافة -((وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ)) " بالرحمة "..
-خطاب التكليف الإلهي ماذا قِيل فيه لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ )) هذا الذي هو مضمون (( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ )) ،
أي أنك بالرحمة تأتي لِمُراد الله في خلقك ،
<<< بالرحمة المُهداةِ مُحمدٌ صلوات ربِّي وسلامه عليه- وكل الأنبياء قياسآ على ذلك -أنت تأتي إلى رحمةِ ربك في عبادته الحق >>> .
مُقتبس من هل يختلفان 6/12/2012
دعوةٌ لنشر العلم ..
وإلى تصحيح المفاهيم الخاطئة ..
إنضموا إلينا وأدعوا أصدقائكم ..
الجروب الرسمي لفضيلة الدكتور محمد هداية
Www.facebook.com/groups/hedayalovers
الصفحة الرسمية لفضيلته
Www.facebook.com/drhedayalovers
المنتدى الخاص بالجروب
Www.hedayalovers.alafdal.net
niesoo nie-
- البلد / الدوله :
عدد المساهمات : 99
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
العمل : مشروع خاص
مواضيع مماثلة
» *دعوةٌ من نوعٍ خاص " الأذان " * .. من طرف أختنا " رشا محمد "
» الرد على من يقول : ."أيأمرُهُم الله ثم يعذبهم " .. من طرف أختنا " رشا محمد "
» *ما هو الحق الذى أتى به الموت ؟* .. من طرف أختنا " منيبين اليه "
» تفسير الآية .. {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَنُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا }
» أمة وسطا - مفهوم كلمة الدين
» الرد على من يقول : ."أيأمرُهُم الله ثم يعذبهم " .. من طرف أختنا " رشا محمد "
» *ما هو الحق الذى أتى به الموت ؟* .. من طرف أختنا " منيبين اليه "
» تفسير الآية .. {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَنُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا }
» أمة وسطا - مفهوم كلمة الدين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى