طريق الهداية - رمضان 2 ( التقوى والتطبيق الحقيقي للصيام )
صفحة 1 من اصل 1
طريق الهداية - رمضان 2 ( التقوى والتطبيق الحقيقي للصيام )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
علاء: كل سنة وحضراتكم طيبين الشهر الكريم بتمر أيامه ونحن معكم نحاول أن نستفيد بكل لحظة تمر لأن الحقيقة الأحوال الموجودة في الواقع تقول أن في ناس كثير غائب عنها المعنى الحقيقي لرمضان والتطبيق الحقيقي للصيام أبسطه من غير فلسفة كثير ومن غير كلام وشرح كبير الصيام حالة هل نحن داخل هذه الحالة أو خارجها؟ أنا أقول نحن مثل الذي يتفرج على شيء من بعيد رمضان أتى ونحن نراه من بعيد ونتفرج عليه من بعيد لكن نحن غير مشاركين نحن متفرجين ونريد اليوم أن نكون مشاركين كيف؟ تعالوا نبدأ باسم الله وأرحب بحضرتكم مرة أخرى وأرحب بضيفي وضيفكم الكريم الدكتور محمد هداية.
سؤال نريد أن نكون مشاركين ونريد أن نوعي الناس ببعض الأشياء التي من المفترض أن لا تكون جديدة لكن أنا عارف أن هنالك من الناس من يقول هذا الكلام جديد ولماذا لم نكن نتكلم عن الصيام بهذا الشكل وعن حالة التقوى والارتقاء الروحي والنفسي بالاهتمام بجوانب أخرى غير التي يهتمون بها الناس واليوم أرى في الشوارع طوابير على الأكل كأن البلد فيها مجاعة وكأن خلاص بكرة لن يكون هناك أكل ولا محلات ولا فرصة للناس لكي يأكلوا فما الجديد الذي ممكن أن نقوله للناس نوعي أنفسنا ونعيش الحالة وليس فقط نتفرج عليها من بعيد؟
الدكتور هداية: أنا أريد أن أقول لك عن موضوع الأكل أول يوم في رمضان وكنت في البيت الساعة 11 ولاحظت أن القنوات كلها أكل بلا استثناء في كل القنوات حتى شكل التلفزيون كان غريباً جداً تقلب.....................
سؤال علاء: في الحلقة السابقة عندما تكلمنا عن الفرق بيننا وبين الصحابة المقارنة التي دائماً أعملها وتوجع ناس كثر وتزعلهم يقولون أنت لا تزال تعيش في ذلك العصر؟ هؤلاء ناس ربنا اختارهم والخ لكن هم في النهاية بشر تلقيهم غير تلقينا أدائهم غير أدائنا وأكيد درجاتهم غير درجاتنا والغريب في الأمر أننا نحن نحصل على تسعيرة أحسن من تسعيرتهم يعني لو صح كلامي هكذا نحن تسعيرتنا بخمسين أجر واحد منهم فالمفترض أنني يوم القيامة يكون رصيدي أحسن من رصيده؟
الدكتور هداية: هذا مستحيل وأقول لك هنا الكلام لأن الذي أنت قلته في البداية هل نحن داخل الحالة أم خارجها؟ نحن نتفرج عليها من بعيد كمشهد نتمنى أن نكون بداخله وأنا بفرح والله العظيم وأرضى بواحد فقط كل حلقة يكون فهم وسيطبق لأن هذه الأيام يجب أن ترضى بالقليل لأننا أصبحنا في مسألة.......................
سؤال علاء: لماذا لفظ الجهاد أصبح لفظ بعبع عند الأمة؟ والناس تفهمه خطأ؟
الدكتور هداية: لأن الجهاد ينصرف للحرب وأنا عندي الجهاد لا ينصرف للحرب أبداً أنا الجهاد عندي أننا نكون أمة عاملة كلمتها عُليا بقوة والموضوع الأصعب أولاً جهاد النفس وهذا أخطر شيء وأنت حتى في مواطن السِلم ضعيف. أنا أذكرك الرجل عند................
لدكتور هداية: وأنت تعرض إسلامك بعد كل إساءة طيب أعرضه من قبل فالمفروض أن تعرضه من غير إساءة فهذا دورك ومفروض تشتغل وتنتج وتكتفي ذاتياً من غير إساءة أنا لست بحاجة أن أستورد الزبدة من الخارج فالمفروض أني أنتجها. نظرة الاستعمار عنك أنك أنت دولة زراعية وأنا آسف للألفاظ زراعية يعني بقر وجاموس ولبن والخ أليس كذلك؟ّ أنت لم تنفع لا هكذا ولا هكذا ولا هكذا!! وأنا شخصياً أتكلم عن كسل يعني شهر رمضان اذهب للموظف الساعة 12 يقول لك خلاص كل سنة وأنت طيب ال...........................
سؤال علاء: طيب علاقة التقوى بالصيام هل هي تبادلية؟ أوضح هل هي الاثنين يتحولون لأهداف ولوسائل في نفس الوقت بمعنى أنا ربي يقول لي في القرآن أنا فرضت عليك الصيام يا مسلم لكي أوصلك لحال التقوى طيب إذاً أنا سأستخدم الصيام أدرب قوة الإرادة عندي أننا كيف أمسك وكيف أفرمل كويس بالصيام سيوصلني إلى التقوى، طيب وهل أنا لكي أعرف أصوم جيداً يجب أن أستخدم التقوى سلاح بأن أتقي الله في شغلي وفي أخلاقي وفي كلامي وفي فكري وفي جوارحي كلها لكي أعرف أصوم صح إذاً التقوى غاية وسلاح والصيام غاية وسلاح كيف نفك هذه الإشكالية؟
الدكتور هداية: الذي قلته هذا خطير جداً في المفهوم الصحيح لكل درجات العبودية. بمعنى نأخذ مثال نأتي بشخص أسلم ثم جاء شهر رمضان وجاء الصيام عليه تذكر عندما تكلمنا عن أول نداء في قوله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ ﴿183﴾البقرة) يعني افترض أن المجتمع لم يكن يصوم صح؟ أول نداء (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ) جاء على ماذا؟ .........................
سؤال علاء: المعنى الذي قلته هذا يجعلني أقول شيء صعب على ناس كثيرة جداً أنا الذي وقع في نفسي ليس له علاقة بالأكل والشرب وأن الصيام حالة يعيشها المسلم من ساعة لما يعي التكليف ويبلغ إلى غاية موته لأنها ارتبطت في فهمي أنها حالة تقوى ومادام أنها حالة تقوى إذاً فالكذب حرام في رمضان وغير رمضان والغش والرشوة والشتيمة حرام في رمضان وغير رمضان يبقى أنا المفروض لو أنا فاهم صح أكون مسلم صح ولا أعمل هذا لا في رمضان ولا في غير رمضان وكأن حالة الصيام هذه حالة مستديمة للمسلم الصح الذي فهم كلام الرسول صلى الله عليه وسلم أن القصة ليست أكل وشرب ولو لم تترك قول الزور الخ فكلام الرسول صلى الله عليه وسلم لا يحتمل أن نشكك فيه وأن نقول يقصد أو لا يقصد فالكلام واضح لو أن الموضوع أنت فهمته على أنه إمساك عن الأكل والشرب لا كل واشرب لأنه ليس هو هذا الصيام ويكون الموضوع صعب لأن داخل فيه جزء من الشرك كيف؟ أنت تعبد رمضان أو تعبد رب رمضان؟ هل الكذب حلال في بقية الشهور وحرام في رمضان؟ هل الرشوة حلال في بقية الشهور وحرام في رمضان؟ أم هي حرام على طول؟ وكأن المسلم مطلوب منه أن يبقى كأنه صائم طول عمره لكن الموضوع مش أكل وشرب بل أن يكون صائم عن ما يغضب الله صائم عن الحرام صائم عن أي شيء تقربه من النار وتبعده من الجنة، كذا الموضوع من وجهة نظرك اتصعب أو اتسهل؟
الدكتور هداية: اتسهل لسبب أنا مسلم أنا ساعة أسلمت شوف الرسول عليه الصلاة والسلام لما جاء يعرض الدين أولاً هو يأتي بالناس من الضلال إلى الهدى قولاً واحداً لا.....................
الدكتور هداية: أنت تتكلم في نقطة خطيرة في المفهوم الفلسفي أو الحكمة فربما يأتيك شخص ويقول لماذا ربنا فرض الصيام؟ نقول له هذه قلة أدب ولكن إذا أردت أن تسأل السؤال بأدب قل ما الحكمة؟ لكن الله لا يُسأل عما يفعل سبحانه وتعالى كالذي يقول ليه..................
الدكتور هداية: الديانات تقوم عليه، الديانة تقوم على دين (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ﴿13﴾ الشورى) لكن قال له في البداية (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) لماذا؟ لكي يكون نوعاً من التدريب له صلى الله عليه وسلم. وأقول لك شيء قبل هذا عندما قال...............
سؤال علاء: ما بين (اقْرَأْ) و (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ﴿1﴾ المزمل) و (يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ﴿1﴾ المدثر) فترة قبول وتقبل ويقين ثم مرحلة العشيرة ثم مرحلة انطلاق الدعوة. السؤال الذي أنا أقوله في هذه المنطقة إن العقيدة الأول اشتغلت في القلوب قبل أن يكون هناك تكليف في العبادات كما قلنا الحج والصيام والصلاة الأول كان مفروض في بنيان للإنسان وهذا الإنسان هو الذي سيقيم مجتمع ويقيم دولة تصبح هي المنارة للعالم كله. هل نستطيع أن نقول للناس بسرعة كيف مشى هذا البنيان حتى استخدمه اليوم ونحن في الشهر الكريم ونبني بشر والأمم اليوم ونحن نتكلم عن أمتنا الإسلامية نقول الأمة لماذا متأخرة لماذا ليست في طريق الأمم لماذا الناس سبقونا؟ لأن ليس هناك منهج نمشي عليه نحن ربنا قال لنا هذا هو المنهج والنبي صلى الله عليه وسلم أوصله لنا وبلّغ وأدّى ونحن نتفرج في المنهج ونحن ماشين فهل ممكن ترجعنا لو سمحت نمشي على المنهج مرة أخرى؟
لدكتور هداية: المنهج هو القرآن والرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح لما قال (تركت فيكم ما لم تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله) وكل مرة يقولون لم يقل "وسنتي أو وعترتي" حديث في مسلم فسألهم الرسول وقال (وأنتم تُسألون عني) من الذي سيسألنا عنه؟ السؤال الثالث الذي في القبر قال (وأنتم تسألون عني) السؤال الأصعب سنسأل عنه أين؟ ليس في يوم القيامة ولا في حياتنا بل في القبر طيب ما هي أسئلة القبر؟ عبادات؟ لا.......................................
سؤال علاء: تعال نختم لقاء اليوم بوصفة نقولها للناس كيف يكونوا من المتقين الصائمين للدين؟
الدكتور هداية: أنت قلت أنك تريد أن توصل للناس أن الصيام في حد ذاته وسيلة تصل به إلى التقوى التي ستأخذها بعد ذلك وتكون وسيلة ثانية لتلقي الكتاب كأني بالقرآن يقول (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ) لن يهدي به الله إلا المتقين ..................
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/602----2.html
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
علاء: كل سنة وحضراتكم طيبين الشهر الكريم بتمر أيامه ونحن معكم نحاول أن نستفيد بكل لحظة تمر لأن الحقيقة الأحوال الموجودة في الواقع تقول أن في ناس كثير غائب عنها المعنى الحقيقي لرمضان والتطبيق الحقيقي للصيام أبسطه من غير فلسفة كثير ومن غير كلام وشرح كبير الصيام حالة هل نحن داخل هذه الحالة أو خارجها؟ أنا أقول نحن مثل الذي يتفرج على شيء من بعيد رمضان أتى ونحن نراه من بعيد ونتفرج عليه من بعيد لكن نحن غير مشاركين نحن متفرجين ونريد اليوم أن نكون مشاركين كيف؟ تعالوا نبدأ باسم الله وأرحب بحضرتكم مرة أخرى وأرحب بضيفي وضيفكم الكريم الدكتور محمد هداية.
سؤال نريد أن نكون مشاركين ونريد أن نوعي الناس ببعض الأشياء التي من المفترض أن لا تكون جديدة لكن أنا عارف أن هنالك من الناس من يقول هذا الكلام جديد ولماذا لم نكن نتكلم عن الصيام بهذا الشكل وعن حالة التقوى والارتقاء الروحي والنفسي بالاهتمام بجوانب أخرى غير التي يهتمون بها الناس واليوم أرى في الشوارع طوابير على الأكل كأن البلد فيها مجاعة وكأن خلاص بكرة لن يكون هناك أكل ولا محلات ولا فرصة للناس لكي يأكلوا فما الجديد الذي ممكن أن نقوله للناس نوعي أنفسنا ونعيش الحالة وليس فقط نتفرج عليها من بعيد؟
الدكتور هداية: أنا أريد أن أقول لك عن موضوع الأكل أول يوم في رمضان وكنت في البيت الساعة 11 ولاحظت أن القنوات كلها أكل بلا استثناء في كل القنوات حتى شكل التلفزيون كان غريباً جداً تقلب.....................
سؤال علاء: في الحلقة السابقة عندما تكلمنا عن الفرق بيننا وبين الصحابة المقارنة التي دائماً أعملها وتوجع ناس كثر وتزعلهم يقولون أنت لا تزال تعيش في ذلك العصر؟ هؤلاء ناس ربنا اختارهم والخ لكن هم في النهاية بشر تلقيهم غير تلقينا أدائهم غير أدائنا وأكيد درجاتهم غير درجاتنا والغريب في الأمر أننا نحن نحصل على تسعيرة أحسن من تسعيرتهم يعني لو صح كلامي هكذا نحن تسعيرتنا بخمسين أجر واحد منهم فالمفترض أنني يوم القيامة يكون رصيدي أحسن من رصيده؟
الدكتور هداية: هذا مستحيل وأقول لك هنا الكلام لأن الذي أنت قلته في البداية هل نحن داخل الحالة أم خارجها؟ نحن نتفرج عليها من بعيد كمشهد نتمنى أن نكون بداخله وأنا بفرح والله العظيم وأرضى بواحد فقط كل حلقة يكون فهم وسيطبق لأن هذه الأيام يجب أن ترضى بالقليل لأننا أصبحنا في مسألة.......................
سؤال علاء: لماذا لفظ الجهاد أصبح لفظ بعبع عند الأمة؟ والناس تفهمه خطأ؟
الدكتور هداية: لأن الجهاد ينصرف للحرب وأنا عندي الجهاد لا ينصرف للحرب أبداً أنا الجهاد عندي أننا نكون أمة عاملة كلمتها عُليا بقوة والموضوع الأصعب أولاً جهاد النفس وهذا أخطر شيء وأنت حتى في مواطن السِلم ضعيف. أنا أذكرك الرجل عند................
لدكتور هداية: وأنت تعرض إسلامك بعد كل إساءة طيب أعرضه من قبل فالمفروض أن تعرضه من غير إساءة فهذا دورك ومفروض تشتغل وتنتج وتكتفي ذاتياً من غير إساءة أنا لست بحاجة أن أستورد الزبدة من الخارج فالمفروض أني أنتجها. نظرة الاستعمار عنك أنك أنت دولة زراعية وأنا آسف للألفاظ زراعية يعني بقر وجاموس ولبن والخ أليس كذلك؟ّ أنت لم تنفع لا هكذا ولا هكذا ولا هكذا!! وأنا شخصياً أتكلم عن كسل يعني شهر رمضان اذهب للموظف الساعة 12 يقول لك خلاص كل سنة وأنت طيب ال...........................
سؤال علاء: طيب علاقة التقوى بالصيام هل هي تبادلية؟ أوضح هل هي الاثنين يتحولون لأهداف ولوسائل في نفس الوقت بمعنى أنا ربي يقول لي في القرآن أنا فرضت عليك الصيام يا مسلم لكي أوصلك لحال التقوى طيب إذاً أنا سأستخدم الصيام أدرب قوة الإرادة عندي أننا كيف أمسك وكيف أفرمل كويس بالصيام سيوصلني إلى التقوى، طيب وهل أنا لكي أعرف أصوم جيداً يجب أن أستخدم التقوى سلاح بأن أتقي الله في شغلي وفي أخلاقي وفي كلامي وفي فكري وفي جوارحي كلها لكي أعرف أصوم صح إذاً التقوى غاية وسلاح والصيام غاية وسلاح كيف نفك هذه الإشكالية؟
الدكتور هداية: الذي قلته هذا خطير جداً في المفهوم الصحيح لكل درجات العبودية. بمعنى نأخذ مثال نأتي بشخص أسلم ثم جاء شهر رمضان وجاء الصيام عليه تذكر عندما تكلمنا عن أول نداء في قوله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ ﴿183﴾البقرة) يعني افترض أن المجتمع لم يكن يصوم صح؟ أول نداء (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ) جاء على ماذا؟ .........................
سؤال علاء: المعنى الذي قلته هذا يجعلني أقول شيء صعب على ناس كثيرة جداً أنا الذي وقع في نفسي ليس له علاقة بالأكل والشرب وأن الصيام حالة يعيشها المسلم من ساعة لما يعي التكليف ويبلغ إلى غاية موته لأنها ارتبطت في فهمي أنها حالة تقوى ومادام أنها حالة تقوى إذاً فالكذب حرام في رمضان وغير رمضان والغش والرشوة والشتيمة حرام في رمضان وغير رمضان يبقى أنا المفروض لو أنا فاهم صح أكون مسلم صح ولا أعمل هذا لا في رمضان ولا في غير رمضان وكأن حالة الصيام هذه حالة مستديمة للمسلم الصح الذي فهم كلام الرسول صلى الله عليه وسلم أن القصة ليست أكل وشرب ولو لم تترك قول الزور الخ فكلام الرسول صلى الله عليه وسلم لا يحتمل أن نشكك فيه وأن نقول يقصد أو لا يقصد فالكلام واضح لو أن الموضوع أنت فهمته على أنه إمساك عن الأكل والشرب لا كل واشرب لأنه ليس هو هذا الصيام ويكون الموضوع صعب لأن داخل فيه جزء من الشرك كيف؟ أنت تعبد رمضان أو تعبد رب رمضان؟ هل الكذب حلال في بقية الشهور وحرام في رمضان؟ هل الرشوة حلال في بقية الشهور وحرام في رمضان؟ أم هي حرام على طول؟ وكأن المسلم مطلوب منه أن يبقى كأنه صائم طول عمره لكن الموضوع مش أكل وشرب بل أن يكون صائم عن ما يغضب الله صائم عن الحرام صائم عن أي شيء تقربه من النار وتبعده من الجنة، كذا الموضوع من وجهة نظرك اتصعب أو اتسهل؟
الدكتور هداية: اتسهل لسبب أنا مسلم أنا ساعة أسلمت شوف الرسول عليه الصلاة والسلام لما جاء يعرض الدين أولاً هو يأتي بالناس من الضلال إلى الهدى قولاً واحداً لا.....................
الدكتور هداية: أنت تتكلم في نقطة خطيرة في المفهوم الفلسفي أو الحكمة فربما يأتيك شخص ويقول لماذا ربنا فرض الصيام؟ نقول له هذه قلة أدب ولكن إذا أردت أن تسأل السؤال بأدب قل ما الحكمة؟ لكن الله لا يُسأل عما يفعل سبحانه وتعالى كالذي يقول ليه..................
الدكتور هداية: الديانات تقوم عليه، الديانة تقوم على دين (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ﴿13﴾ الشورى) لكن قال له في البداية (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) لماذا؟ لكي يكون نوعاً من التدريب له صلى الله عليه وسلم. وأقول لك شيء قبل هذا عندما قال...............
سؤال علاء: ما بين (اقْرَأْ) و (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ﴿1﴾ المزمل) و (يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ﴿1﴾ المدثر) فترة قبول وتقبل ويقين ثم مرحلة العشيرة ثم مرحلة انطلاق الدعوة. السؤال الذي أنا أقوله في هذه المنطقة إن العقيدة الأول اشتغلت في القلوب قبل أن يكون هناك تكليف في العبادات كما قلنا الحج والصيام والصلاة الأول كان مفروض في بنيان للإنسان وهذا الإنسان هو الذي سيقيم مجتمع ويقيم دولة تصبح هي المنارة للعالم كله. هل نستطيع أن نقول للناس بسرعة كيف مشى هذا البنيان حتى استخدمه اليوم ونحن في الشهر الكريم ونبني بشر والأمم اليوم ونحن نتكلم عن أمتنا الإسلامية نقول الأمة لماذا متأخرة لماذا ليست في طريق الأمم لماذا الناس سبقونا؟ لأن ليس هناك منهج نمشي عليه نحن ربنا قال لنا هذا هو المنهج والنبي صلى الله عليه وسلم أوصله لنا وبلّغ وأدّى ونحن نتفرج في المنهج ونحن ماشين فهل ممكن ترجعنا لو سمحت نمشي على المنهج مرة أخرى؟
لدكتور هداية: المنهج هو القرآن والرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح لما قال (تركت فيكم ما لم تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله) وكل مرة يقولون لم يقل "وسنتي أو وعترتي" حديث في مسلم فسألهم الرسول وقال (وأنتم تُسألون عني) من الذي سيسألنا عنه؟ السؤال الثالث الذي في القبر قال (وأنتم تسألون عني) السؤال الأصعب سنسأل عنه أين؟ ليس في يوم القيامة ولا في حياتنا بل في القبر طيب ما هي أسئلة القبر؟ عبادات؟ لا.......................................
سؤال علاء: تعال نختم لقاء اليوم بوصفة نقولها للناس كيف يكونوا من المتقين الصائمين للدين؟
الدكتور هداية: أنت قلت أنك تريد أن توصل للناس أن الصيام في حد ذاته وسيلة تصل به إلى التقوى التي ستأخذها بعد ذلك وتكون وسيلة ثانية لتلقي الكتاب كأني بالقرآن يقول (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ) لن يهدي به الله إلا المتقين ..................
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/602----2.html
مواضيع مماثلة
» طريق الهداية - التقوى فى شهر رمضان
» طريق الهداية - رمضان 1 ( ما معنى تصفد الشياطين في رمضان؟ )
» طريق الهداية - لباس التقوى
» طريق الهداية - رمضان 3
» طريق الهداية - رمضان 3
» طريق الهداية - رمضان 1 ( ما معنى تصفد الشياطين في رمضان؟ )
» طريق الهداية - لباس التقوى
» طريق الهداية - رمضان 3
» طريق الهداية - رمضان 3
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى