طريق الهداية - التوبة والاستغفار 80 ( الشرك والنفاق )
صفحة 1 من اصل 1
طريق الهداية - التوبة والاستغفار 80 ( الشرك والنفاق )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
المقدم: التكذيب هي قضية الحياة الدنيا، الدنيا من أول آدم إلى قيام الساعة هناك منهج وطريقة حياة وإفعل ولا تفعل، أناس عملوا نوعاً من التكذيب المبدأي من إنكار الرسل والأنبياء وأناس قالوا عرفنا المنهج لكن لن نعمل به فهل هذا من التكذيب وهل يمكن وصف هذه الفئة بأنها مشركة أو منافقة؟ وأين هم في الجنة أو النار؟
وفئة ثالثة سمعوا المنهج وطبقوه. فما أهمية أن يكون الإنسان واعياً عندما يُعرض عليه أمر ما. الناس للأسف تستهين بموضوع الشرك والنفاق وأنه أمر سيمر ولكننا سنثبت اليوم من القرآن الكريم أن هذا الموضوع ليس سهلاً، مسألة التكذيب تفرق الناس إلى ثلاثة أقسام: أناس ستؤمن ولن تكذب وتسأل عن المنهج وقد نجد بعض الناس الذين نحتاج لتذكيرهم بالمنهج كل مرة والبعض هم الذين يسألون ويتأكدون والبعض يقول هل الدين يدخل في كل أمر؟! ويستغرب من الناس البسطاء الذين يحرصون على معرفة الحكم الشرعي في كل الأمور. هل هناك بشر يملك أن يقول لربنا أن هذا الموضوع لن يتبع منهجك هؤلاء ممن يقولون لا يجب أن يكون الدين داخلاً في كل أمر في حياتنا والبعض يشط في أساليبهم وكتاباتهم الأدبية أو الشعرية ويتحججون أن هذا إبداع لأن الفن مطلق الحرية لكن نسأل من أعلى؟ الله تعالى أم الإبداع؟
د. هداية: الدين يحكم كل شيء في المجتمع ووقوع بعض الناس في الخطأ دون أن يشعروا هؤلاء منافقين رغماً عنهم، الذي يطهر شيئاً ويبطن..........................
سؤال من المقدم: البعض يسألون هل إذا أردنا أن نكتب ونبدع نكتب قصة كل أبطالها صالحين؟
د. هداية: نحن لم نقل هذا يمكن أن تكتب لكن لا ترينا هذا الإبداع! لذلك ما على الرسول إلا البلاغ (فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ (22) الغاشية) نحن نقول اللهم اشهد...............................
د. هداية: كل كلام القرآن أياً كان وعلى أي لسان هو كلام الله تبارك وتعالى، قد نسمع قال المسيح أو قالت امرأة فرعون لكن الكلام بصياغة إلهية بقول الله تبارك وتعالى. فكرة الدين واحد لأن الله واحد فلما تكلم مع أمة محمد صلى الله عليه وسلم التي لا يجب أن يكون عندها لبس ولا شرك ولا اختلاف فكلم الله تعالى أمة محمد صلى الله عليه وسلم قائلاً (شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ (13) الشورى) المشركين في كل.................................
المقدم: في سورة النساء قال تعالى (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً (142) مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَـؤُلاء وَلاَ إِلَى هَـؤُلاء وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً (143))
د. هداية: الله تعالى يقول (إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ) هذه الآية فيها شرح طويل جداً، تكرار لفظ الجلالة مرة بالباء (مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ) ومرة الله سبحانه تعالى................................
السؤال المقدم: نعود إلى سورة ق ربنا تعالى يتكلم عن الكافرين الذين كذبوا (أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ (15))
د. هداية: هؤلاء يتبادر إلى الذهن أنهم...............
سؤال من المقدم: هل نحن في مسألة العقيدة والإيمان محتاجين لتكوين نوع من اللياقة الإيمانية مثل العضلات البشرية كنوع من العضلات الفكرية التي ندربها تدريباً فكرياً وإيمانياً.
د. هداية: العضلة لما تتوقف عن التدريب..................
السؤال قوله تبارك وتعالى (أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ (15) ق) أفعيينا يعني هل تعبنا؟
المولى حاشاه تعب وهو يخلق الخلق الأول من تراب؟ معظم الناس لم ينتبهوا إلى أن هذه الآية فيها سؤال، (أفعيينا) الهمزة فيها همزة استفهام، القارئ الواعي للقرآن وهو يقرأ هذه الآية يقول لا يا رب حاشاك لأن هذا سؤال في العقيدة. (بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ) هذه نقلة م........................................
سؤال من المقدم: علينا أن نعمل حلقة في اختلاف الإفراد (إني أنا الله) وضمير الجمع في القرآن الكريم عندما يتكلم الله تعالى عن نفسه (أفعيينا)؟ لم يقل أفعييت؟
(بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيد) الخلق الجديد هو الإعادة (وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ (27) الروم) إياكم أن تظنوا أن هذه الضمائر في حق الله وإنما هي أمثلة لكم فكلمة (وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ) هذا في.....................
د. هداية: في ختام سورة يس يدربنا على قول (فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83) يس) يدربنا ................
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/593-----80.html
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
المقدم: التكذيب هي قضية الحياة الدنيا، الدنيا من أول آدم إلى قيام الساعة هناك منهج وطريقة حياة وإفعل ولا تفعل، أناس عملوا نوعاً من التكذيب المبدأي من إنكار الرسل والأنبياء وأناس قالوا عرفنا المنهج لكن لن نعمل به فهل هذا من التكذيب وهل يمكن وصف هذه الفئة بأنها مشركة أو منافقة؟ وأين هم في الجنة أو النار؟
وفئة ثالثة سمعوا المنهج وطبقوه. فما أهمية أن يكون الإنسان واعياً عندما يُعرض عليه أمر ما. الناس للأسف تستهين بموضوع الشرك والنفاق وأنه أمر سيمر ولكننا سنثبت اليوم من القرآن الكريم أن هذا الموضوع ليس سهلاً، مسألة التكذيب تفرق الناس إلى ثلاثة أقسام: أناس ستؤمن ولن تكذب وتسأل عن المنهج وقد نجد بعض الناس الذين نحتاج لتذكيرهم بالمنهج كل مرة والبعض هم الذين يسألون ويتأكدون والبعض يقول هل الدين يدخل في كل أمر؟! ويستغرب من الناس البسطاء الذين يحرصون على معرفة الحكم الشرعي في كل الأمور. هل هناك بشر يملك أن يقول لربنا أن هذا الموضوع لن يتبع منهجك هؤلاء ممن يقولون لا يجب أن يكون الدين داخلاً في كل أمر في حياتنا والبعض يشط في أساليبهم وكتاباتهم الأدبية أو الشعرية ويتحججون أن هذا إبداع لأن الفن مطلق الحرية لكن نسأل من أعلى؟ الله تعالى أم الإبداع؟
د. هداية: الدين يحكم كل شيء في المجتمع ووقوع بعض الناس في الخطأ دون أن يشعروا هؤلاء منافقين رغماً عنهم، الذي يطهر شيئاً ويبطن..........................
سؤال من المقدم: البعض يسألون هل إذا أردنا أن نكتب ونبدع نكتب قصة كل أبطالها صالحين؟
د. هداية: نحن لم نقل هذا يمكن أن تكتب لكن لا ترينا هذا الإبداع! لذلك ما على الرسول إلا البلاغ (فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ (22) الغاشية) نحن نقول اللهم اشهد...............................
د. هداية: كل كلام القرآن أياً كان وعلى أي لسان هو كلام الله تبارك وتعالى، قد نسمع قال المسيح أو قالت امرأة فرعون لكن الكلام بصياغة إلهية بقول الله تبارك وتعالى. فكرة الدين واحد لأن الله واحد فلما تكلم مع أمة محمد صلى الله عليه وسلم التي لا يجب أن يكون عندها لبس ولا شرك ولا اختلاف فكلم الله تعالى أمة محمد صلى الله عليه وسلم قائلاً (شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ (13) الشورى) المشركين في كل.................................
المقدم: في سورة النساء قال تعالى (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً (142) مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَـؤُلاء وَلاَ إِلَى هَـؤُلاء وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً (143))
د. هداية: الله تعالى يقول (إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ) هذه الآية فيها شرح طويل جداً، تكرار لفظ الجلالة مرة بالباء (مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ) ومرة الله سبحانه تعالى................................
السؤال المقدم: نعود إلى سورة ق ربنا تعالى يتكلم عن الكافرين الذين كذبوا (أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ (15))
د. هداية: هؤلاء يتبادر إلى الذهن أنهم...............
سؤال من المقدم: هل نحن في مسألة العقيدة والإيمان محتاجين لتكوين نوع من اللياقة الإيمانية مثل العضلات البشرية كنوع من العضلات الفكرية التي ندربها تدريباً فكرياً وإيمانياً.
د. هداية: العضلة لما تتوقف عن التدريب..................
السؤال قوله تبارك وتعالى (أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ (15) ق) أفعيينا يعني هل تعبنا؟
المولى حاشاه تعب وهو يخلق الخلق الأول من تراب؟ معظم الناس لم ينتبهوا إلى أن هذه الآية فيها سؤال، (أفعيينا) الهمزة فيها همزة استفهام، القارئ الواعي للقرآن وهو يقرأ هذه الآية يقول لا يا رب حاشاك لأن هذا سؤال في العقيدة. (بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ) هذه نقلة م........................................
سؤال من المقدم: علينا أن نعمل حلقة في اختلاف الإفراد (إني أنا الله) وضمير الجمع في القرآن الكريم عندما يتكلم الله تعالى عن نفسه (أفعيينا)؟ لم يقل أفعييت؟
(بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيد) الخلق الجديد هو الإعادة (وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ (27) الروم) إياكم أن تظنوا أن هذه الضمائر في حق الله وإنما هي أمثلة لكم فكلمة (وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ) هذا في.....................
د. هداية: في ختام سورة يس يدربنا على قول (فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83) يس) يدربنا ................
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/593-----80.html
مواضيع مماثلة
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 78 ( الجنة والنار - الشرك والإيمان )
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 87 ( المشيئة و الهداية )
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 73
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 74
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 75
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 87 ( المشيئة و الهداية )
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 73
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 74
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 75
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى