تلخيص الحلقة الثالثة من برنامج تفسير هداية (الفرق بين لغة القرءان واللغة العربية)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا المجهود وفرته الاخت


بسنت سمير جزاها الله خيرا
( تلخيص الحلقة الثالثة من برنامج تفسير هداية )

* لغة القرآن الكريم تختلف عن اللغة العربية ,,
لأن الكلمة الواحدة فى كتاب الله تبارك وتعالى قد تشمل أكثر من معنى ,, فمثلاً كلمة
( روح ) قد تأتى بمعنى : (( القرآن أو قوام الحياة أو السكينة وهكذا .... ))

* عندما كان القرآن قرآناً ينزل على رسول الله صل الله عليه وسلم سمعنا آية :
" شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ ..."

وعندما اكتمل القرآن وأصبح كتاباً قال تعالى :
الم «1» ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ «2» .

.. فأصبح هناك شرطاً حتى يكون ( الكتــــــــاب ) هدايةً لى أن أكون على ( التـــــقوى ) ,,

* وشهر رمضان هو الباعث الأول على التقوى ,,
لذا فقد فرض الله تبارك وتعالى صيامه على أمة محمد صل الله عليه وسلم ليكونوا على التقوى التى هى أخص سبب لهداية الكتاب الذى لا ريب فيه هدى (( للمتقين )) ..

وقد تطرق د/ هداية فى كلامه بعد ذلك, لشرح الحديث الصحيح الذى جاء فى البخارى ومسلم :
( إذا جاء رمضان فُتّحت أبواب الجنة ، وغُلّقت أبواب النار ، وصُفّدت الشياطين )
والسؤال هنا :
من الذى يفتح أبواب الجنة ؟؟
ومن الذى يغلق أبواب النار ؟؟
ومن الذى يصفد الشياطين ؟؟

الإجابة الشائعة هى : أن الله تبارك وتعالى هو ( الفاعل ) !!

ولكن هذه الإجابة ليست صحيحة لأن لو المولى جل وعلا قام بغلق أبواب النار وفتح أبواب الجنة وتصفيد الشيطان يبقى حضرتك عملت إيه وهتاخد الثواب على إيه (: ؟؟

وبكده يبقى إحنا ( بعملنـــــــــــــا ) أى بفعل الصائمين :

هنفتح أبواب الجنة ..
وهنغلق أبواب النار ..
وهنصفد الشيطان ..
,, لذا فهنيئاً لهم عندما يدخلوا من باب الريان إلى جنة الخلد جزاءً بما كانوا يعملون : بصيامهم وصبرهم وتقواهم ..

* فإذا جاء رمضان اجتهد يا مسلم يا واعى وصفد شيطانك برفضك لكل وسوسة ,,
والوسوسة نوعان :
وسوسة شيطان _ ووسوسة نفس

وللتفرقة بينهما :
الشيطان : لا يُصر على معصية بعينها فهو يريدك أنت تفعل أى معصية وخلاص بمعنى أنه يقول لك مثلاً اسرق فتقول : لا ,, فيقول لك : اكذب فتقول : لا ,, فيقول لك : ارتشى فتقول : لا وهكذا ,, فهو بذلك شغله الشاغل أن تفعل المعصية ..

أما وسوسة النفس : فهى تُصر على معصية بعينها ..

* ويعود الدكتور مرة أخرى لآيات الصيام :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )

فلماذا نادى المؤمنين ولم يقل يا أيها اللذين أسلموا ؟؟
ولماذا كتبه على المؤمنين وليس المسلمين ؟؟
ولماذا قال " كُتب عليكم " ولم يقل كتب الله عليكم الصيام ؟؟؟

انتظروا الإجابة فى الحلقة القادمة بإذن الله
(:

جزاكم الله خير