فضيلة الدكتور محمد هداية drhedayalovers
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحلقة الخامسة من برنامج بشرة خير (( الصبر على فقدان الولد ))

اذهب الى الأسفل

الحلقة الخامسة من برنامج بشرة خير (( الصبر على فقدان الولد )) Empty الحلقة الخامسة من برنامج بشرة خير (( الصبر على فقدان الولد ))

مُساهمة  niesoo nie الأحد أكتوبر 23, 2011 5:12 pm

أ / علاء : النهاردة بندور على باب جديد من أبواب الجنة وبشارات الجنة ؛ يارب ييسرهالنا ويكتبهالنا ؛؛ النهاردة ممكن نختار مين ؟ مين النموذج اللي ممكن نسميه بشارة حقيقية للجنة ؟ مش بس في الجنة ! دي بشارة كمان في الدنيا , ِليه ولأهله وللمحيطين بيه , ولأحبائه؛ وهو بياخد فضل كبيرفي الدنيا وفي الآخرة ؛ أنا أقصد مين ؟ أقصد الشهداء ؛ الناس اللي ماتت في سبيل الله ؛ أقصد الناس اللي حتصبر على فقدان الحبيب ؛ على فقدان الولد أوفقدان البنت ؛ ويمكن في ثورة خمسة وعشرين يناير تجددت الأحزان عند ناس كتير جداً لما قدموا ثمرات الفؤاد .. دماء طاهرة زكية فداء لمستقبل أفضل لهذا الوطن ؛ رحم الله الجميع ورزق الجميع الصبروالسلوى .. .. ضيفي وضيف حضراتكم في رحلة البحث عن البشارة فضيلة الدكتور محمدهداية ؛؛ سلام عليكم يادكتور
د/ هداية : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أ / علاء : لما بفتكر كلام النبي صلى الله عليه وسلم وهو بيحكي إن ربنا سبحانه وتعالى يسأل الملائكة .. قبضتم ولد عبدي ؟
د / هداية : نعم .. نعم
أ / علاء : يقولون نعم .. قبضتم ثمرة فؤاده ؟ يقولون نعم .. ماذا قال عبدي ؟ يقولون حمدك واسترجع ..يعني قال ..
د / هداية : الحمد لله رب العالمين ؛ إنا لله وإنا إليه راجعون
أ / علاء : الحمد لله رب العالمين إنا لله وإنا إليه راجعون .. فيقول المولى سبحانه وتعالى إبنوا لعبدي بيتاً في الجنة سموه (بيت الحمد )
د / هداية : نعم
أ / علاء : هل نقدر النهاردة إن إحنا نوصل هذا المعنى الجميل لكل قلوب الأمهات الثكالى والناس اللي فقدت أزواجهم والأولاد اللي فقدوا آبائهم !؛ نقولهم إن موضوع الصبر هو الثمن الذي ندفعه للجنة .. صبراً على فقد الحبيب ؟
د / هداية : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ياربنا تسليماً كثيراً وبعد
بالقطع نعم ..بالقطع نستطيع أن نقول كل ما قلته لأن المسألة مؤلمة ؛ وفقد الولد بالذات إذا كانت في ظروف زي الظروف اللي حصلت فيها ثورة خمسة وعشرين يناير ؛ أو على شاكلتها يعني في أي موقف ؛ بتبقى صدمة , ولذلك الرسول عليه الصلاة والسلام سماها الصدمة الأولى .. وقال في الحديث الصحيح للمرأة التي كانت قد فقدت ابنها وكانت قد فقدت صوابها .. قال لها إنما الصبر عند المصيبة الأولى ؛ وأنا أرى أن هذا الحديث يعني لازم نتعلمه كتير علشان ما نعملش زي الست دي ما عملت لإن إنت عارف الست دي كانت قد فقدت ابنها وما كانتش عارفة الرسول وكانت عماله تلطم وتعيط وتصوت عند القبر فالرسول قالها : إصبري وإحتسبي ؛ طبعاً يبدوا الكلام يقولك إيه يعني أصل ده مش ابنه !
أ / علاء : الكلام سهل
د / هداية : الكلام سهل ..لأ ده خد بالك اللي بيتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم , اللي بيحط نفسه مكان كل واحد في الأمة ؛ هو طبعاً يعني حتى ألفاظ الحديث تبين لك موقف الرسول , قالها ايه ! إصبري وإحتسبي .. ليه ؟ هو خايف عليها ؛ يعني هو خايف عليها من عذاب , عايزها تاخد الجايزة , أو الهدية اللي حضرتك تفضلت بيها في الحديث الأولاني , هذا الحديث له وقع عظيم جداً .. ده حديث قدسي يحكيه رسول الله عن رب العزة .. أنه يسأل الملائكة : قبضتم ولد عبدي ؟ شوف كل لفظ ياعلاء في الحديث له وقع ؛ قبضتم ولد عبدي ؟ قالوا نعم .. أو يقولون نعم ؛ وكان ممكن ننقل على الثالثة لكن شوف اللي جاية ! .. قبضتم ثمرة فؤاده ؟ .. يعني المولى بيبين في نص الحديث قيمة الولد عند الأب والأم .
أ / علاء : يعني كإنه ..
د / هداية : بيعظم ..
أ / علاء : إشارة ..
د / هداية : أيــوة
أ / علاء : لعظم الإبتلاء
د / هداية : بيعظم الإبتلاء .. أكرر معلش سامحني يعني يسأل : قبضتم ولد عبدي ؟ .. أظن كان دي كفاية !!
أ / علاء : بمنطقنا احنا
د / هداية : بمنطقنا .. لكن المولى عز وجل عايز يعظم الجايزة من عظم الموقف ؛ وعلشان كدة انا يعني من كل قلبي كل أب وكل أم أن يجدد صبره ويجدد إحتسابه لإنه ساعة يحتسب .. يحتسب عند الغني , القدير , سبحانه وتعالى الذي قال هذا الكلام .. فيقولون : نعم .. قضتم ثمرة فؤاده ؟ شوف الألفاظ ! نعم .. ماذا قال عبدي ؟ .. حط خط .
أ / علاء : هو ربنا مش عارف !
د / هداية ك هو عايز يعظم المسألة . فيقولون : حمدك واسترجع .. إذاً هنا بيضرب المثال في الحديث بإيه ! بالعبد الصابر الذي وقع كلام رسول الله وكلام رب العالمين في قلبه فعمل به ؛ فمع يعني .. أنت ترى بعيني رأسك رجل فقد إبنه فببقى مش قادر يتكلم ؛ وراجل تاني فقد إبنه فيتكلم ويتماسك .. لإن .. مش عايز أقول ده استوعب وده ما استوعبش ؛ لكن هي عطاءات إلهية بتبقى في موقف ..
أ / علاء : حسب درجة الإيمان
د / هداية : حسب درجة اإيمان لمن يستحق ؛ حتى رد الملائكة .. عمل ايه ؟ يعني المولى بيسأل عمل ايه ؟ بعد ما قبضتم مش حاقول بقى ولد عبدي ! لأ .. ثمرة فؤاده ؛ الإجابة جت بعد دي ؛ قالوا : حمدك واسترجع .
لما الست راحت للرسول بالليل وقالتله انا ما كنتش عارفاك وسامحني واغفرلي ..
أ / علاء : وحاصبر
د / هداية : وحاصبر , والحمدلله دلوقتي ؛ قالها : إنما الصبر عند الصدمة الأولى ؛ عايز يقولها الجايزة بتبقى في الموقف الأولاني .
أ / علاء : اللي هو وقت الإمتحان .
د / هداية : وقت البلوى ياعلاء .. وقت الإمتحان .
أ / علاء : قبل ورقة الإجابة ما تنسحب .
د / هداية : أيـــــــــــوة .. والورقة لسه في إيدك ؛ ولذلك أنا بقول ايه : عايزين نجدد الصبر والإحتساب ونجدد الإيمان ؛ ونجدد الإعتقاد ؛ لإن دي مسائل ينبني عليها أمور عقائدية ؛ من الذي مات في سبيله الولد ؟
أ / علاء : ربنا سبحانه وتعالى .
د / هداية : الله تبارك وتعالى ؛ وأنا ضربتلك مثال في حلقة قبل كدة قلتلك : لو ماكنش مات وانحرف بعد الثورة ! يعني هو كان كويس النهاردة ؛ ومات . أنا أضمن منين إنه كان يقعد شوية وينحرف ! فالحمد لله ؛ آدي سبب الحمد .
أ / علاء : والحمد في معناة التسليم لإرادة الله سبحانه وتعالى .
د / هداية : التسليم المطلق .. كلمة الصبر
أ / علاء : هل هو صبر عادي اللي احنا محتاجينه ! ولا صبر جميل ؟
د / هداية : ياســـــــلام ؛ شوف يا علاء .. الصبر عند أهل اللغة وأهل التفسير وأهل الحديث راح وجه من تلت لأربع أنواع ؛ اسمع وإنت طبعاً .. إنت حتفهم بسرعة .. صبر بالله ؛ هنا في ايه ! إستعانة .
أ / علاء : يستعين بالله سبحانه وتعالى
د / هداية : أيوة .. صبر بالله ؛؛ وصبر مع الله ؛؛ وصبر في الله ؛؛ وصبرلله .. إنت بتسبق ؛ اللي يلملك كل دول ويبينلك قيمة الموقف اللي احنا بنتكلم فيه .! يعقوب في موقف مشابه
أ / علاء : في فقد يوسف
د / هداية : ماكنش يعرف هو يعني خد بالك هنا .. الخبر اللي جاله .. من الكدابين إخواته انه ايه ! انه مات .
أ / علاء : انه مات والديب كـَله
د / هداية : كـَله ؛ الديب كـَله ؛ يعني ده خلاص ده مافيش ؛ حتى مافيش جثة !انت فاهمني ! ماذا قال ؟ اسمع كدة الجملة ! { وَجَاؤوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ * } تمثيل في القمة ؛ اول حاجة إن هم بيعيطوا ؛ يعني البكاء ده يدل على ايه ! من غير ما تسمع .. ان في فقد ..
أ / علاء : إن في مصيبة حصلت .
د / هداية : في موت ..في مصيبة ؛ في أي حاجة كدة { قَالُوا يَاأَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ } لكن إنت بتكلم نبي ؛ وأنا مش بعذر الأهل..! لأ ..أنا بس بقول عايزين نتأسى ؛ يعقوب كان يقدر يقول هذا الموقف يستدعي ايه ! يستدعي الصبر ؛ لكن هو ماذا قال ؟ قال ..
أ / علاء : { بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ }
د / هداية : { َ بَلْ سَوَّلَتْ } هنا في يقين ياعلاء بالكلام .
أ / علاء : و ( بَلْ ) هنا بتنفي ماقالوه .. يعني كلمة ( بَلْ ) ..
د / هداية : (َ بَلْ ) هنا بيقلب الطرابيزة
أ / علاء : كل ما قلتموه ليس حقيقة .
د / هداية : آه مش حقيقة .. بل الحقيقة يعني أن سولت لكم ايه ! أنفسكم ..
أ / علاء : أَنْفُسُكُمْ أَمْراً
د / هداية : أَنْفُسُكُمْ أَمْراً ؛ بس يوسف مش موجود ؛ الواقع هنا يغلب ايه ! .. التوقع . أرجو ان احنا نفهم ؛ فراح قايل ايه ! الحل .. ( الفاء ) دي اسمها تفريعية ؛ الحل ايه بقى ! .. ماهو إنت لو هو مثلا ً بيقولولك الكلام ده وفي دلائل على وجود يوسف كانت تبقى سهلة .. لكن ..
أ / علاء : أو لسه في شك
د / هداية : أو لسه في .. ده في الحقيقة مافيش يوسف ؛ ده راجعين من غيره ؛ فالبلاوي ممكن تبقى محتملة كتيرة جداً ؛ فقال ايه ! { فَصَبْرٌ جَمِيلٌ } شوف اللي جاية بقى ! { وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ }
أ / علاء : اللي هو الصبر بالله
د / هداية : الصبر بالله .. هنا استعانة ؛ يعني كإني بيعقوب بيقول ايه ! دي بلوة .. دي مصيبة .. محتاجة صبر مش عادي ؛ فصبر جميل.
أ / علاء : طب ايه مواصفات هذا الصبر الجميل ؟
د / هداية : أيــوة ؛ شوف قال الحكماء .. الصبر يبدأ حيث ينتهي
أ / علاء : أو حيث تظن حضرتك ان هو ينتهي
د / هداية : انه ينتهي .. يعني ايه الجملة دي ياعلاء ؟ يعني لا حدود للصبر الحقيقي اللي تقدر تقول عليه صبر ؛ زي واحد يجي يقولك ايه ! بص بقى ياعلاء أنا صابر اهه ؛ إنت شايف ؟ اهه . بشهدك اهه . ؛ ده مش صابر .. ده إدعاء صبر لأن الصبر إن أعمل ايه ؟ .. ما اتكلمش.
أ / علاء : أو أطبق إحساسي بالصبر في مسلكي وأفعالي
د / هداية : بالفعل ؛ مش بالقول ؛ ولو إنت ترجمت كلام الحكماء ياعلاء تجد أن الصبر عمل فعلي مش قولي ؛ يعني كلام الملائكة في الرد على سؤال الله تبارك وتعالى : حمدك واسترجع ؛ معناها ايه ! إن ده قول ولا فعل ؟
أ / علاء : لو بيطبق !
د / هداية : ده ملك .. اللي بيتكلم ملائكة ؛ فده مطبق .. ساعة قال : الحمد لله بيقولها قولا ً وفعلا ً
أ / علاء : يعني حياته بقى ما تلاقيهاش إتدمرت ..
د / هداية : أيــــــــــوة ... ويضرب عن الطعام ..
أ / علاء : ... وعاش في حزن بقى ويضرب عن الطعام ..
د / هداية : ... ويقول أنا صابر !..
أ / علاء : ويقول انا خلاص حياتي كدة خلصت
د / هداية : ومش خارج أشتغل .. وأنا صابر ؛ ومش حأدي الوظائف اليومية .. وأنا صابر ؛ .. لأ .. التسليم يعني الصبر بالله هو عين ( التسليم لله ) ربنا أمرني إني أنا أصلي .. لأ مش حاصلي ؛ طب أنا أبقى صابر إزاي !! ده الظهر بيأذن وأنا قاعد مانيش قادر أقوم أصلي .. بس أنا صابر . لأ أنا كدة مش صابر.
أ / علاء : ودة على فكرة لا يتنافى مع إحساسي البشري الطبيعي بالحزن . يعني النبي صلى الله عليه وسلم تعرض مثلا ً عند فقد إبراهيم ولما دمعت عيناه الشريفتان ..
د / هداية : .. رسول الله صلى الله عليه وسلم. إنت بقى خد المثال أهه .. قال ايه ؟ إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع ..
أ / علاء : لتدمع
د / هداية : وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون
أ / علاء : لمحزونون .
د / هداية : ولكن ايه !
أ / علاء : لا نقول إلا مايرضي ربنا .
د / هداية : لازم نرضي الله ؛ لا نغضب الله تبارك وتعالى ؛ لإن ده ياعلاء لحظة إبتلاء حق . الفعل فيها لابد وأن يسبق القول ؛ ولذلك كلام يعقوب عليه السلام أكبر دليل وأكبر قائد ؛ أنا بتكلم دليل هنا يعني إمام .. أكبر دليل يعني مش دليل إثبات , لأ دليل يقودك لماذا نفعل عند هذا الموقف . { قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ } إعرف بقى بقية قصة يوسف ؛ ويعقوب وإنت تعرف هذه الكلمات فعلت ايه ؛ إن لم تكن عودة يوسف .. فالجنة ليعقوب . إن لم تكن عودة الإبن , لإن أنا شفت إبني مات ؛ يعني أصحاب أبناءنا اللي في التحرير شافوا أولادهم ماتوا وتأكدنا ودفناهم ؛ الجايزة أو المقابل هو ثمن لهذا الصبر الجميل وأعملها وأنا من الذكاء بمكان أن أكون راضياً لأن الفاعل في الموقف .. لا اللي ضرب النار ولا اللي وداه ولا .. ولا .. ولا .. إنما هو الله تبارك وتعالى ؛ اللي وهي .. قدر الله..
أ / علاء : وما شاء فعل
د / هداية : وماشاء فعل ؛{ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ } فأنا بقول لكل أهلي وكل إخواتنا وأبناءنا إن الصبر الجميل والإستعانة بالله تبارك وتعالى وتخيل موقفين اتنين .. موقف إبني انه إن شاء الله في سبيل الله ؛ وموقفي لو أديت ما قاله الله ورسوله في هذا الموقف
أ / علاء : الصبر .
د / هداية : الصبر ؛ فمن مات في سبيل الله إنت لازم تفرح لإبنك وإنتي لازم تفرحي لإبنك .. يعني أنا بشوف في صور الشهداء بنات وأبناء .. أنا فرحان لهم والله أقسم بالله ؛ أنا لا أفكر إلا في لحظة يوم القيامة .. فأنا فرحان لهم كلهم ؛ أنا دول بإذن الله ضامن لهم الجنة إن صح تعبيري ؛ يعني أنا أرجو ..
أ / علاء : بضمانة الله
د / هداية : بضمانة الله بكلام المولى في القرآن وفي الحديث ؛ يعني شوف لما كل واحد يتقال له إن رب العالمين قال في حقه إبنوا لعبدي بيتاً في الجنة سموه بيت الحمد ده البيت الوحيد اللي اتسمى ؛ ده إنت إتبنالك بيت .. من الذي سماه ؟
ا / علاء : المولى سبحانه وتعالى
د / هداية : وسماه بيت ايه ؟
أ / علاء : الحمد
د / هداية : والحمد في مطلق القرآن وفي أول سورة في الكتاب ؛ الحمد لمن ؟
أ / علاء : لله رب العالمين
د / هداية : لله رب العالمين ؛ عايزين نتدبر هذا الكلام
أ / علاء : وآخر حاجة حتتقال في الجنة عند نهاية الحساب ..
د / هداية : هه .. وقيل ..
أ / علاء : .. وقطف الثمرات ..
د / هداية : .. وقيل .. الحمد لله رب العالمين
ا / علاء : .. وقيل الحمد لله رب العالمين ؛ وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
د / هداية : أن الحمد لله رب العالمين
أ / علاء : .. والناس حتقولها ..
د / هداية : وكلام أهل الجنة جوة الجنة .. الحمد لله الذي هدانا لهذا ..
أ / علاء : الحمد لله الذي هدانا ..
د / هداية : فأنا عايز أقول .. عايزين النهاردة .. النهاردة بالذات كل اب وأم لمن مات ابنه في سبيل الله عليه ان يفرح ؛ نحن نغبطه ؛ اللي هو الحسد يعني بنحسده
أ / علاء : الحسد المحمود
د / هداية : المحمود ؛ الحسد المسموح بيه , صحيح الرسول قال لا حسد إلا في إثنتين , اللي هو العلم القرآن , والمال اللي بيتصدق بيه ؛ بس أنا بقول دي غبطة , فعايزين نفرح النهاردة إن إبني في الجنة ؛ وإني إن شاء الله إذا سرت على الدرب إن شاء الله أنا ليا بيت في الجنة إسمه ايه ؟
أ / علاء : بيت الحمد
د / هداية : بيت الحمد .
أ / علاء : يا أمهات شهداءنا الكرام أبنائكم وبناتكم إن شاء الله في الجنة ؛ وأنتم كمان بإذن الله مع الصبر الجميل في بشارة الجنة , ويمكن زي الدكتور ما قال احنا مش بنتكلم على الجنة وثوابها كدة بطريقة ده انت كمان ليك بيت في الجنة وهذا البيت اسمه بيت الحمد ؛ فبنتكلم على جنة بنتمناها لكن ماشفنهاش .. فيها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
د / هداية : نعم
أ / علاء : كلامنا النهاردة بشارة يارب إكتبهالنا
د / هداية / آمين
niesoo nie
niesoo nie
 
 

البلد / الدوله : فلسطين
عدد المساهمات : 99
وسام التميز
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
العمل : مشروع خاص

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى