فضيلة الدكتور محمد هداية drhedayalovers
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طريق الهداية - التوبة والاستغفار 87 ( المشيئة و الهداية )

اذهب الى الأسفل

طريق الهداية - التوبة والاستغفار 87 ( المشيئة و الهداية ) Empty طريق الهداية - التوبة والاستغفار 87 ( المشيئة و الهداية )

مُساهمة  timaftima الأربعاء أكتوبر 05, 2011 3:41 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يتكلم الدكتور في هذه الحلقة


(وَلَوْ شِئْنَا لَآَتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (13) السجدة)


سؤال المقدم: الله سبحانه وتعالى لا يلزمه شيء ولا يمكن لأحد أن يسألأه لم فعلت هذا ولم لم تفعل هذا لأنه سبحانه وتعالى له الطلاقة في المشئية وفي القدرة. ولكن الله سبحانه وتعالى في القرآن يقول (كتب على نفسه الرحمة) كان يمكن أن يكتفي بالقول أنه رحيم أو رحمن لكنه اقتضت مشيئته أن يستخدم هذه الصياغة في القرآن ولو نظرنا في الآية التي بين أيدينا اليوم سنجد أن المولى تعالى يتكلم عن قضاء عن إلزام عن الإرادة المسبقة التي لا تتغير ولكن يمكن أن تتغير بمشيئة إلهية. نحن نريد أن نفهم علاقة هذه المشيئة الإلهية بقدرنا وبمصيرنا لأن القضية ليس فيها ملاحق وإنما هي إما جنة وإما نار ولا ينفع طلب العودة بعد أن تنتهي الحياة لكن الفرص بالتوبة والعودة موجودة طالما نحن في هذه الدنيا نتلمس طريق الهداية. بسم الله الرحمن الرحيم وقفنا عند الآية (وَلَوْ شِئْنَا لَآَتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (13) السجدة) السؤال الذي سألته: هل هذا الكلام حصل لما دار الحوار بين المولى سبحانه وتعالى وبين إبليس اللعين لما طرد من رحمة ربنا نحن قلنا أن آدم وإبليس أخطأوا لكن آدم كان خطؤه نتيجة ضعف عزم ونسيان (وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آَدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا (115) طه) أما إبليس عليه اللعنة فتكبّر وقارن بعقله هو لا أنا مخلوق من نار وآدم مخلوق من طين إذاً أنا أرقى وأحسن منه ورد الأمر على الآمر ورفض أن يسجد وبالتالي أنت مطرود من رحمة الله. المفترض بمنطقنا نحن هذا المخلوق أخطأ وتكبر في حضرة الخالق وعصى أمراً مباشراً وخلاص لُعِن وطرد من حرمة ربنا والحكم صدر مفروض تقع عليه العقوبة فوراً سواءً بدخوله النار من وقتها أو ربنا يعاقبه بأيّ كيفية، اللعنة هذه ما شكلها؟ المهم أن العقوبة هذه تطبق لكن تمادى إبليس وقال (قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79) ص) وقال أنا هؤلاء الناس الذين فضلته علي سأقعد لهم على صراط المستقيم وسأعمل كذا وكذا ولن تجد أكثرهم شاكرين وستجد منهم الكافرين الخ وسأجعل منهم شغلتي. فربنا قال له اذهب والذي يتبعك أنا سأملأ بكم جهنم، فهل المفترض أن لا يحدث هذا الشيء وأننا نحن كنا يجب أن من أهل الجنة ولا يوجد شيطان ولا فتنة ولا هذا الكلام لغاية لما الشيطان قعد لنا ويحاول أن يوقعنا في المعاصي الخ كنوع من الانتقام بما أنك فضلت هذا المخلوق عني وجعلتني أسجد له وأمرتني وطردتني من الرحمة عندما لم أسجد له إذاً أنا سأنتقم منه ومن ذريته وأجعلهم شغلي الشاغل لكي أوقع منهم أكبر عدد ممكن أدخلهم معي النار لكي لا أدخل لوحدي. فهل هذا الموضوع حصل بتمادي إبليس وتطاوله أو أن الموضوع أساساً قدر مقدور من قبل أن يخلق إبليس ولذلك إبليس وهو يكلم المولى سبحانه وتعالى قال له (قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي (16) الأعراف) فهل هي غواية إلهية؟




الدكتور محمد هداية: بداية أريد أن أرد على بعض السادة المشاهدين الذين اتصلوا بي عندما قالوا أنك أنت تسأل أسئلة تودي في داهية. أرد وأقول ليس دفاعاً عنك وإنما علاء بسيوني يعرف السؤال ويعرف...........................


د. هداية: الموضوع سأضرب أمثلة ولله المثل الأعلى لكي نفهم أين نحن وسأضرب مثال من الآية، فالشرح البسيط للآية يبين أننا غير فاهمين للآية والشرح البسيط أقصد به العميق البسيط ليس السهل ولكن العميق وهذا مفهوم عكس شيوع الكلمة أذكر شخص أتى للدكتور رمضان عبد التواب ويقول له بسط لي الأمر قال له حاضر فأعطاه عشر كتب فقال له أنا أقول لك بسط لي فأعطاه خمسة عشر والدكتور فاهم ما الذي يفعله فلما سأله ما الذي تقصد ببسّطه؟ قال له بسّطه فقال له سيكون عشرين بذلك تكون قد أكثرت على نفسك يعني قوله (يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ (37) الروم) يعني يضيق عليه؟ لا فالتبسيط غير ........................


سؤال علاء: كنت هديتكم غصباً أو بطريقة أخرى؟



د. هداية: لا تقديراً عدنا إلى القضاء والقدر دون أن نشعر وهي في قوله (وَلَوْ شِئْنَا) المشيئة. هم يقولون (فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا) فقال لهم (وَلَوْ شِئْنَا لَآَتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا) من الأول يعني. يعني لو أنا سأجاريكم في....................


سؤال علاء: ولذلك كل المكذبين والكفار والمشركين الذين طلبوا من الرسول صلى الله عليه وسلم أو من رسل من قبله طيب أرنا ربنا نريد أن نراه ولماذا لم يأتي معك ملك من السماء؟ طيب نريد أن نرى الملائكة؟



د. هداية: إذاً هم طلبوا الهداية بطريقتهم وليس بإرادة الله وهذا يعتبر نوع من أنواع رد الأمر على الآمر ولذلك سيحشرهم مع أول مخلوق...

سؤال علاء: إذاً كل من سيقلد أو يتّبع أو يقلد إبليس في عملته أنه يرد الأمر على الأمر ومعه كل من يجادل في آيات ربنا وفي أوامره والذي قال هذا فرض وليس فرض والخ كل هذا يعمل شيء من عمل إبليس فهو معه.|؟



الدكتور هداية: الرسول صلى الله عليه وسلم قال جملة تلخص كل هذا قال (المرء مع من أحب) اشرحها فسرها ترجمها هو هذا المضمون المرء مع من أحب يعني ماذا؟ بالله عليك أنت تتبع شخصاً لا تحبه؟! لا طبعاً ........................



علاء: السؤال لو أنا قلت بلساني أنا لا أحب إبليس هذا مخلوق لعين ومطرود من رحمة ربنا وهو الذي يوقع الناس في المعاصي وهو سبب البلاء والفساد وظللت أشتم فيه من الآن إلى الغد لكن كل تصرفاتي تقلده وتعمل كل الذي يقول عنه أو يوسوس به هو وأعوانه أو كل الذي نهانا الله عن عمله فهل أنا فعلاً كرهته أم هذا فقط كلام؟! ونرجع للآية (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا (6) فاطر) الكلام قسمان أولاً ربنا يقول لنا الشيطان عدو والجزء الثاني أمر اتخذوه عدواً وأنا عشان أعادي أحداً ما فيه تصرفات يجب أن أعمله أكون فاهمه ومذاكره وعارف أساليبه ومحضر له القوات التي سأواجهه فيها ولا أفعل الذي يوقعني فيه وأخرج من الفخ الذي يوقعني فيه يعني فيه حاجات لازم أعملها عشان يكون عدواً. ما دام الشيطان عدو وأنا أقوم بكل التصرفات التي يوقعني فيها يبقى أنا داخل النار معه في مجموعته، هل هذا هو السبب الذي من أجله ربنا قدّم في قوله (وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) الجِنّة الأول ثم الناس أجمعين هل هذا سبب؟



الدكتور هداية: الإمام قبل المأموم. أولاً هو الذي يسوق وأنت وراءه إذاً راضي به هذا الرد على السؤال الأول، لكن عندي سؤال أخطر لماذا جاء هنا (مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)؟ لماذا قال (وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)؟ كان يقدر أن يتكلم عنا نحن والقضية منتهية سواء إبليس في النار أو ليس في النار أنت ستفاجأ به في النار لكن المولى يريد أن يلفت نظرك أن هذه قضية وأن هذا موضوع متكامل النقطة التي قلتها فيها جزئية في منتهى الخطورة لم ينتبه لها كثير منا لماذا أمرنا الله تبارك وتعالى إذا أردت أن تقرأ القرآن أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم؟ هل انتبه ..............................................


سؤال علاء: لماذا هداها وليس الهدى المطلق؟ هل كل نفس لها مفتاح غير الأخرى ؟



د. هداية: طبعاً، قال (ولكن) هناك أمر حصل جعل الطلب لا يستجاب وجعلت موضوع الطلب مستحيل وهو الأول أنكم تعودوا للدنيا مرة أخرى هذا لن يحدث، أسألك سؤالاً لماذا لا يعودون؟ لماذا لا يرجعون؟ أولاً لأن المولى عز وجل لا أحد يستطيع أن يمشي عليه كلام فهو لا يُسأل عما يفعل. ثانياً لو أنت نظرت إلى الجدوى من الرجوع تجدها غير منطقية لأنهم خلاص رأوا بأعينهم رأوا النار ولكي أعطيك مثالاً علاء واقف في......................



سؤال علاء: قضية الهداية أو هداية المعونة تحتاج إلى شرح وتحتاج إلى أن نربطها بقضية الإنسان مسير أو مخير ومسألة الهداية بالتحديد تتوضح من آيات كثيرة قرأناها في القرآن (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) الإنسان) وهذه نفس القضية، الرسول صلى الله عليه وسلم يهدي الناس لكن الذي يأتيه احساس أنا شاطر وأنا عشان اهتديت واشتغلت وعملت الرسول يذكّرك ويقول لك لا (لن يدخل أحدكم الجنة بعمله) \؟




الدكتور هداية: لكن انتبه أن الجهة منفكة في مفهوم ألفاظ الرسول وليس في المعاني ماذا يعني (لن يدخل أحدكم الجنة بعمله) معنى هذا أنكم لا تعملون؟ بالعكس هذا ........................



سؤال علاء: سؤالي هو هل هنا معنى الآية (لَآَتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا) كأنه يريد أن يوصل رسالة للبشر انتبهوا أن الذي يتكلم هذا إله وعنده طلاقة القدرة فلو كل الناس وكل نسل آدم عليه السلام أردت كإله أن أضع في قلبه الهداية غصباً حتى لو هو لم يرد يعني يريد أن يقول أنه ليس هناك إنسان يظن أنه يتكبر على الله أو أنه كفر أو جحد بوجود الله دون إرادة الله وربنا لم يقدر عليه أو ربنا لم يستطيع أن يهديه لا فهو لو أراد أن يقول كن فيكون فلان هذا من أعتى كفار المشركين فجأة يهتدي وهو مؤمن ولو أنه كافر ولو أنه مؤمن؟



الدكتور هداية: يعني كلامك يا علاء يصادف الحقيقة الغائبة في مسألة القضاء والقدر والقدرة الإلهية المطلقة. يعني تعال على أبو بكر الصديق وأبو جهل، أبو بكر الصديق توصيفه أنه في الجنة ومن أهل الإيمان ومن...................


سؤال علاء: يعني اعذرني أنا طبعاً لا أقلل من قدر الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أدواته لكن أنت تتكلم عن بشر يتلقى وحي أنه نبي ثم يتلقى التكليف بالرسالة مرسل إلى القوم وإلى الناس وإلى الأبيض والأسود والأحمر لكي تحقق الهدى وتخرج الناس من الظلمات إلى النور، طيب ما هو المؤشر؟ لو أنا نبي وتكلفت أن أذهب لمهمة وهؤلاء الناس الذين دخلت عليهم لا أعرفهم يعني في إنسان من أول لحظة تكلمه يسمع كلام القرآن الكريم ويهتدي والتاريخ الإسلامي مليء بهذا يعني مثلاً عمر بن الخطاب لم يكن من أوائل المسلمين وهناك من الناس من آمن لما رحل المسلمين إلى المدينة، طيب أنا كبشر كرسول أعرف فلان آخره فين يعني بعد المرة الثانية سيهتدي؟ أم مكتوب عليه أنه من الكفار؟ هل أحاول معه ثلاث مرات؟ أو خمس مرات؟ أو عشر مرات؟ أو أيأس منه؟ يعني أين الميزان الحساس هنا؟




الدكتور هداية: الميزان الحساس في التكليف الإلهي ومناطه، يعني ماذا؟ هو قال له (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) الأنبياء) تفهم ماذا؟ أنك أنت الذي ستلمسه سيهتدي صح؟ فالواقع لم يعطي المعنى لأن هذه من الآيات التي تمشي بلازم معناها يعني مناط هذه ماذا؟ هو لما قال له هكذا رجع وقال له (وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (54) النور) وعاد وقال....................



سؤال علاء: المبلِّغ أو الرسول أو النبي عليه أنه هو يبلغ ويدلك على طريق الجنة وطريق النار وافعل ما تريده |؟




الدكتور هداية: هذه هي المشكلة في موضوع (هُدَاهَا) لماذا؟ نحن كنا نتكلم في أن الناس يريدون أن يدخلوا الجنة وهم نائمين الجنة تفتح والنار تقفل والشياطين تسلسل ثم أدخلني الجنة، بماذا؟ أنت لم تفعل شيئاً! اسمع القرآن في توقيعه في هذه النقطة فالذي أريد أن أقوله للسادة المشاهدين الآية 13 هذه توقيع لآيات....................


الدكتور هداية: أولاً نتكلم عن الآية ونقف عليهم الحلقة القادمة أولاً (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (Cool) أي بيّن لها فجورها وتقواها وأرجع الفعل لكل واحد منا قال (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)) صح؟ المفهوم هذا يجب أن يكون له توقيع في التنفيذ يعني صح؟ قال (وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10) فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) البلد) هذه هداية أيضاً، الفعل لمن؟ للإنسان يعني الدلالة الهداية كانت من الله وأنت .....................



على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة



http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/610-----87.html

timaftima
timaftima
 
 

البلد / الدوله : الجزائر
عدد المساهمات : 360
وسام التميز
المشرف المتميز3
تاريخ التسجيل : 01/09/2011
العمر : 93
الموقع : https://www.facebook.com/groups/hedayalovers/
العمل : مشروع صغير

https://www.facebook.com/groups/hedayalovers

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى