(( القرآن الكريم بين التنزيل والإنزال )) :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا المجهود وفرته الاخت

بسنت سمير
مقتطفات من محاضرة د/ هداية

(( القرآن الكريم بين التنزيل والإنزال )) :

1 . الخطاب الدينى لا يمكن أن يتغير ,
الذى يجب أن يتغير هو المفاهيم التى يلقيها من يتوجه بالدعوة عن هذا الدين , والأصح هو تغيير ( الخطاب الدعوى ) من هذا الدين ...

2. القرآن الكريم ( أُنزل ) كاملاً إلى السماء الدنيا فى ليلة القدر , ولكنه ( نزل ) إلى الرسول الأمين صل الله عليه وسلم متفرقاً بما يناسب الحادثة أى وفقاً لأسباب النزول وفرق كبير بين اللفظين...

3. حينما نقول بأن أبى بكر وعمر هما من قاما بجمع القرآن فإننا بذلك نعطى الفرصة للطعن فى الإسلام , ولكن ما هى إلا كُتبة أولى وكُتبة ثانية ,
ولكن الذى جمع القرآن وتولى حفظه هو " الله" تبارك وتعالى ,
وأبى بكر وعمر جمعوا القرآن ( عن جمع )
والدليل قول الله تبارك : " إنا علينا جمعه وقرآنه " ...

4. لماذا نصوم :
هل ليشعر الغنى بالفقير ؟ لو كان هذا هو السبب ما صام الفقير !!
فالله تبارك وتعالى لا يحتاج إلى من يبرر له أحكامه , وإنما نحن المسلمون نحتاج إلى من يدبر لنا الآيات أو أن يشرح لنا الآيات ...
ولكن الحكمة من الصيام هى أن نكون من المتقين ..

5. أول القرآن ( اقرأ ) ... ولكن أول الكتاب ( الفاتحة ) ...

..... ياريت كل الأعضاء الكرام يشاهدوا هذه الحلقة لأهميتها البالغة فى تصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة ,

وشكراً جزيلاً للأخ الفاضل أ / إسلام على توفير هذه المحاضرة .. جزاك الله خيراً ...