فضيلة الدكتور محمد هداية drhedayalovers
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طريق الهداية - التوبة والاستغفار 91 ( حلقة اسئلة مفتوحة )

اذهب الى الأسفل

طريق الهداية - التوبة والاستغفار 91 ( حلقة اسئلة مفتوحة ) Empty طريق الهداية - التوبة والاستغفار 91 ( حلقة اسئلة مفتوحة )

مُساهمة  timaftima الأحد أكتوبر 09, 2011 6:20 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يتكلم الدكتور في هذه الحلقة





السؤال المقدم: القرآن الكريم يضرب الله سبحانه وتعالى فيه الكثير من الأمثال والأمثال أسلوب من الأساليب المحببة لعقل الإنسان. بعض الناس تحتاج إلى أمثولة لتوضيح قضية معينة فالمثل يقرب الفكرة ويبسط الموضوع ويوضح المعنى وليس أفضل من الأمثال التي يضربها القرآن الكريم والمولى سبحانه وتعالى للناس لكي يعقلون يتفكرون يتدبرون يذّكرون. سألنا في الحلقة السابقة بعض الأسئلة عن الأمثلة التي ضربها الله سبحانه وتعالى عن مثل عيسى عليه السلام وعن مثل آدم عليه السلام ، هذه الأمثلة هل تخص آدم أو عيسى؟ ولماذا يضرب الله هذه الأمثال للناس؟ ولماذا ناس كثير سألوا عن خلق عيسى عليه السلام وعن خلق آدم عليه السلام؟ أسئلة كثيرة جداً والجدل المثار والأفهام لما ذهبت لشكل معين من الفهم لـ(كن فيكون) و أمره بين الكاف والنون؟ وما الفرق بين القضاء أو الخلق بمراحله أو القدر كمرحلة ثانية أو الكينونة كمرحلة من يسبق من؟ وما احتياجات كل مرحلة؟ هذه إشكاليات تبدو لأول وهلة صعبة ولكننا سنحاول أن نبسطها في طريق الهداية. موضوعات تبدو شائكة لكن هدفنا أن نبين للناس ونوضح للناس المفاهيم التي نبني على أساسها العقيدة السليمة. مثل آدم ومثل عيسى الآية نزلت رداً على مجموعة من التساؤلات طرحها بعض الناس فضرب ربنا تعالى الأمثال حتى يوضح القصة أين أولها وآخرها؟



د. هداية: مسألة خلق عيسى يبدو للوهلة الأولى للمتأمل أن فيه لا أقول إشكال لأن كلمة إشكال تعني عدم التسليم بما أراده الله تبارك وتعالى إنما أقول أن هناك إعجاز في الخلق لا بد أن يعترف به كل من آمن وأسلم لله تبارك وتعالى. هذا الاعجاز اعترضت عليه بعض الطوائف من غير المسلمين الناس الذين لم يسلّموا.......................

المقدم: المولى سبحانه وتعالى المولى ليس محتاجاً لمن يبرر له أفعاله لكن الأمة هي التي تحتاج من يدبر لها أمرها.


د. هداية: تدبير الأمر في الآية والذي يجب أن نفهمه وأنت في الحلقة السابقة ألمحت إلى صحيح الاعتقاد. مسألة أنني مسلم لله تبارك وتعالى وليس مسألة أني أصلي وأحج وأصوم وإنما ماذا أعتقد في كنه هذا الإله الحق ولهذا أكرر أن أول سؤال في القبر من ربك؟ فتقول الله ربي ولكن لسان حالي يقول ربي هذا ما كنهه؟ ما هي قدرته وهيمنته؟ هذا يظهر من خلال أفعالي وضربنا مثلاً في الحلقة السابقة أنت مدير شركة وأنا كل يوم أقول أنك ممتاز ثم كلما أصدرت أمراً إدارياً لا أنفذه إذن هذا مجرد. "لا إله إلا الله محمد رسول" هؤلاء ..................




سؤال المقدم: البعض فهم هذا الكلام خاصة أن الاعجاز القرآني واستخدام القرآن لبعض الألفاظ وإبداعات إلهية في الصياغة اللغوية في لغتنا العربية الجميلة تجعل بعض الناس تتدبر والبعض لا يعترض أننا نتحدث بأمور النحو. وهناك من فهم أنه لماذا لا يكون المعنى أن عيسى مثل آدم فكما أن رب العالمين خلق آدم من تراب قال له كن فيكون قبل الخلق كذلك عيسى خلقه الله تعالى من تراب وقال له كن فيكون، وإرادة ربنا ارتأت أن يأتي عيسى بهذا الشكل ليسبب فتنة ويرى من يتدبر الأمر ويعرف أن الكون له إله واحد لا يمكن أن يتجسد في بشر وناس آخرون ستتدخل وتؤلّه هذا المخلوق ويقولون هو الله أو هو ابن الله تجسد في هذا المخلوق حتى يفدي الناس من الخطايا حسب الاعتقاد المسيحي. السؤال ما الذي قسم الناس فريقين ولماذا لم يحصل هذا الانقسام مع آدم؟ أو مع قصة العزير؟ إذا كان العزير ابن الله لماذا لا ينتشر الآن طائفة تعبد العزير؟




د. هداية: لم يتوقف أحد عند خلق آدم. كان هناك طائفة تعبد العزير ولكنها اندثرت الآن وجاء بعدا المسيحيون ممن يعبدون المسيح. هذه ليست قضيتنا قضيتنا مسألة مهمة وهي أن بعض الناس فهمت (فقال له كن فيكون) لكن اين مسألة (فحملته) أنا رجل مؤمن بقرآني وبإيماني آخذ القرآن ككل والآيات تخدم بعضها. فالواضح أمامنا أنها حملته ولما حملته وضعته لكن المثال مضروب لماذا؟ هناك نقطة لو انتبهنا إلى ما قلت هم اشتركوا ونحن معهم في (كن) والجهة منفكة بيننا وبين آدم وعيسى في جهة الخلق. (كن فيكون) للكل والجهة تنفك آدم من تراب، كلنا من .....................



سؤال المقدم: إذا كان الكلام هكذا والمسألة تمت من أول ما قضى الله تعالى بالخلق فما دور (كن) في مسألة الخلق؟ هل هي مجرد إظهار للشيء لباقي المخلوقات؟ أو هي مجرد الأمر الإلهي أن يبدأ هذا المخلوق أن يمارس دوره؟ أو هي كن كما أراد المولى سبحانه وتعالى؟




د. هداية: على مراد الله. حت تحل الإشكالية ما ذكرته كله ذكره الناس لكن أين الرأي الذي يقابل منطق التفسير؟ هناك آية يقول فيها المولى عز وجل (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) كل....................




د. هداية: لا، العبودية كممارسة تتعلق بالعابد يمارسها على مراد المعبود وليس على مزاجي أنا. هي علاقة بين طرفين المعبود سبحانه وتعالى والعابد وهي المفروض أن تمشي على مراد المعبود ولو مشت على مراد العابد ينطبق فيها آيات القرآن (بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم) لكني أقول أن العبادة تتعلق بالممارِس العابد الذي إما أن ينجح فيها أو يفشل فيها. اللام في (ليعبدون) لو أخذناها على أنها لام التعليل فإذن أنت كإله محتاج لعبادة..............................


سؤال المقدم: وهذا ليس فيه نوع من أنواع الظلم للإنسان؟


د. هداية: إطلاقاً بدليل أنه تعالى قال (ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها) وبعدها ذكر الفاعل فقال (قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها) لأن الذي دساها لو قلنا له إياك أن تُسلِم لأنه مكتوب عليك الكفر فيكون هذا سيكولوجياً راح للكفر بتأثير كلامنا بالإيحاء. في الإسلام أنت لست مطالباً بالإسلام بمحمد صلى الله عليه وسلم فقط وإنما مطالب بالإسلام بمحمد والذين من قبله كما ذكر في أول البقرة وفي آخرها..................





المقدم: بعض الناس قالت في مثل عيسى وآدم أنه قد يكون خلق عيسى على هذه الطريقة إثبات لطلاقة القدرة الإلهية أن آدم خُلق من غير ذكر ولا أنثى وبقية الخلق خلقوا من ذكر وحواء خلقت من ذكر بدون أنثى وبقي الخلق من أنثى بلا ذكر.|؟


د. هداية: مسألة خلق حواء من ذكر بلا أنثى هذه قضية خطأ وقديمة فاشلة. علينا أن نصحح الكلام: آدم وحواء خلقا مع بعض بنفس الطريقة لأنه تعالى قال (ومن كل شيء خلقنا زوجين) لما نوح بدأ حياة جديدة وهو يسمى عند فقهاء اللغة آدم الثاني (قلنا احمل فيها من كل زوجين) حتى تبدأ حياة يجب أن يكون هناك زوجان. لو أخذنا.........................

سؤال المقدم: البعض يقول أن الرجل عنده 23 ضلعاً في القفص الصدري والمرأة عندها 24؟




د. هداية: تعالى نعد الأضلاع وهذا كلام فارغ لأنه بيولوجياً عدد أضلاع المرأة هو تماماً كعدد أضلاع الرجل. كلام الرسول صلى الله عليه وسلم صحيح في أن الضلع الأعوج يحتوي القلب والرئتين ................



د. هداية: تعالى نعد الأضلاع وهذا كلام فارغ لأنه بيولوجياً عدد أضلاع المرأة هو تماماً كعدد أضلاع الرجل. كلام الرسول صلى الله عليه وسلم صحيح في أن الضلع ..............


سؤال المقدم: أليس مقصوداً أيضاً أنه من ضمن هذا الاعوجاج الدلع والملاطفة وإلا لو كانت المرأة مثل الرجل لكان الأمر وكأن الرجل متزوج من أحد أصحابه!



د. هداية: قلنا سابقاً عملوا تجربة في فرنسا لأطفال يعيشون بين رجلين ففضلوا وتجربة لأطفال يعيشون بين امرأتين ففشلوا ونجحت التجربة لأطفال بعيشون بين رجل وامرأة حتى ولو لم يكونا....................


سؤال المقدم: البعض فسر أعوج على أنه أسوأ والبعض قال أن المقصود أن دماغ المرأة أسوأ ما فيها |؟.



د. هداية: هذا غير صحيح على الإطلاق بدليل أنه صلى الله عليه وسلم قال:" وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، إن أنت ذهبت لتقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء" معناها لا تحاول أن يغير طبيعتها.....................




سؤال المقدم: من باب الأسئلة الصعبة الطبيعة المختلفة لعيسى عليه السلام والمعجزات التي عملها والناس رأتها في عهده ألا توقع الناس في فتنة. وابليس قال لله تعالى (رب بما أغويتني) يعني أنت تعلم يا رب أنك خلقتني من نار فما الذي جعلك تأمرني بالسجود لآدم وأنت تعرف أني لن أسجد؟ كأن إبليس يحاول أن يرمي بالمسؤولية على الله سبحانه وتعالى وهو يعرف طبيعته فكأن نفس المنهج يقال مع عيسى عليه السلام فالله تعالى خلقه من أنثى لم تختلي برجل لا عن طريق زواج ولا أية علاقة أخرى معاذ الله ثم لما يأتي هذا الطفل يتكلم صغيراً في المهد ثم لما يكبر يكون طاقة للشفاء والرحمة والرأفة ويحيي الموتى بإذن الله، هذه التصرفات تبدو وكأنها ليست تصرفات بشر عادي وإنما لإله لأن التصرفات فوق مستوى طاقة البشر فمن الطبيعي أن يكون هناك من يقول هذه ليست تصرفات بشر عادي وهناك آيتين في القرآن الكريم مرة يتكلم تعالى عن مريم التي أحصنت فرجها فقال (فنفخنا فيه) ومرة ثانية قال (فنفخنا فيها)، أليست هذه أسئلة صعبة؟




د. هداية: كلها أسئلة لكنها ليست صعبة لأنه ساعة التبس الأمر على من التبس عليه الأمر نسأل سؤالاً واحداً هل عيسى قال أنا إله؟ عيسى قال (إني عبد الله) تتحقق على لسانه مناط كلمة احتار فيها العالمين (إني عبد الله) ولم يقل أنه يشفي المرضى والأكمه والأبرص أو يحيي الموتى بذاته وإنما ......................


سؤال المقدم: هم الذين قالوا أن هذه مشيئة الله ولولا مشيئته لكا أضللنا وما كفرنا.|؟


د. هداية: القضية أنني أنا عبد وهذا ما قاله عيسى الذي ألله البعض (إني عبد الله) لو قال إني رسول الله لا تكون مشكلة لكن لما أراد تعالى أن يشرِّف ...........................


سؤال المقدم: إذن تعاليم الإنجيل ليس فيها مخالفة لتعاليم التوراة الحقيقية ولا ستختلف مع تعاليم القرآن؟




د. هداية: لا يمكن ولذلك ليس من قبيل الصدفة أن بداية سورة البقرة أنت مسلم خذ المنهج (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)) وفي آخر البقرة (آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285)) هذه........................................



سؤال المقدم: بعض الناس تفهم أن الموضوع هو صراع بين الأنبياء والرسل وهناك كثير لم يصل إليهم أن الأنبياء والرسل على منهج واحد له واحد والله تعالى لن يغير رأيه وأن وجود عداوات بين الأتباع هذا اليوم خطأ.




د. هداية: هذا من صنيعة الفكر البشري فكر الدين الحق والمنطق الحق. ائتني بأي منهج أرضي يعني فرعون مثلاً كانوا يأتونه كرهاً والله تعالى الحق يقول (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) هل هناك منهج وضعي هكذا؟ كلا، القانون الأرضي ............




على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة


http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/614-----91.html






















timaftima
timaftima
 
 

البلد / الدوله : الجزائر
عدد المساهمات : 360
وسام التميز
المشرف المتميز3
تاريخ التسجيل : 01/09/2011
العمر : 93
الموقع : https://www.facebook.com/groups/hedayalovers/
العمل : مشروع صغير

https://www.facebook.com/groups/hedayalovers

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى