طريق الهداية - التوبة والاستغفار 79( صفات عباد الرحمن - الموت و الحساب )
صفحة 1 من اصل 1
طريق الهداية - التوبة والاستغفار 79( صفات عباد الرحمن - الموت و الحساب )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
المقدم: في ختام الاستعراض المتأني لختام سورة الفرقان وصفات عباد الرحمن وكيف نكون مثلهم تختتم السورة بآية تتكلم عن التكذيب (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (77) الفرقان) ومن هذه الآية في ختام الفرقان ننتقل إلى أول سورة ق التي تكلم القرآن فيها عن موضوع التكذيب فقال (ق وَالْقُرْآَنِ الْمَجِيدِ (1) بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ (2) أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ (3) قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ (4) بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ (5)). بعد مشوار صفات عباد الرحمن تختتم السورة بالكلام على التكذيب ليلفت نظرنا إلى أهمية هذا الموضوع يُعرض على الإنسان قضية فيكذب رغم علمه ومعرفته أنه أمر إلهي ورسالة سماوية ويخضعها لمنطقه البشري المحدود والضعيف فما أهمية ختام السورة بهذه الآية؟
د. هداية: بعض المؤمنين يطمئن بإيمانه وعندما تتكلم معه في موضوع أن بعض الناس رفض مسألة البعث واستعراض الخلق فينكر ولم يعط نفسه فرصة أن يعرض عليها وقائع القرآن والنفس .........................
د. هداية: لما فسر المفسرون (وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا (71) مريم) فسروها أننا كلنا داخلون في النار لكن الورود هنا من المشترك اللفظي مثل (وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ (23) القصص) ورد هنا بمعنى وصل. الورود هو المرور والصراط المؤدي إلى الجنة هو شريط مضروب ...........
سؤال المقدم: عندما نسمع من يتكلم عن الموت والقبر يستبعدها الإنسان لكن علينا أن ندرب أنفسنا على الموت حتى ننجو. عندما نتكلم عن الموت أو القبر وظلمة القبر نستبعد هذه المسألة فلو دخل أحدنا لينام في غرفته ثم أغلق الأنوار وضع اللحاف على وجهه وسأل نفسه ماذا فعلت اليوم؟
د. هداية: أسئلة القبر خطورتها أنها كلها أسئلة عقيدة. السؤال في القبر ليس من الله؟ لكن من ربك أنت؟ والإجابة تختلف بحسب الإنسان. يعني ماذا كانت..............................
سؤال المقدم: الآيات في سورة ق بدأت بقسم والقسم حرف فأين المقسَم عليه؟ هل هو مستتر أو سيأتي ذكره لاحقاً؟
د. هداية: لأن القسم سيكون على عكس ما قالوه هم. هو سبحانه كإله حق يقسم بأنه رسوله بالهدى ودين الحق والمفروض أن يحمدوا الله أن جاءهم نبي، هم عجبوا وهذا مقلوب ما كان يجب أن يحصل. القاعدة القرآنية من الإله الحق (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً (15) الإسراء) هذا منتهى العدالة، يوم القيامة...........................
سؤال من المقدم عن قوله عز وجل : (أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ (3) ق) |؟
د. هداية: المعنى لو متنا وكنا تراباً سنرجع ثانية، ذلك رجع بعيد! لو قالوا أن هذه المسألة عجيبة أو غريبة كان يمكن أن تكون مقبولة أن الإنسان الذي كان حياً ثم يموت ويصبح تراباً يعود للحياة ثانية؟ هم............................
نحن نحذر أنفسنا والمشاهدين من مسألة التكذيب، هذه ليست مسألة كذب وإنما أن يعرض عليك الهدى فتقول هذا شيء غريب. نسأل سؤالاً ونبدأ به الحلقة المقبلة: ما الفرق بين من ...........
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/592-----79.html
يتكلم الدكتور في هذه الحلقة
المقدم: في ختام الاستعراض المتأني لختام سورة الفرقان وصفات عباد الرحمن وكيف نكون مثلهم تختتم السورة بآية تتكلم عن التكذيب (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (77) الفرقان) ومن هذه الآية في ختام الفرقان ننتقل إلى أول سورة ق التي تكلم القرآن فيها عن موضوع التكذيب فقال (ق وَالْقُرْآَنِ الْمَجِيدِ (1) بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ (2) أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ (3) قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ (4) بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ (5)). بعد مشوار صفات عباد الرحمن تختتم السورة بالكلام على التكذيب ليلفت نظرنا إلى أهمية هذا الموضوع يُعرض على الإنسان قضية فيكذب رغم علمه ومعرفته أنه أمر إلهي ورسالة سماوية ويخضعها لمنطقه البشري المحدود والضعيف فما أهمية ختام السورة بهذه الآية؟
د. هداية: بعض المؤمنين يطمئن بإيمانه وعندما تتكلم معه في موضوع أن بعض الناس رفض مسألة البعث واستعراض الخلق فينكر ولم يعط نفسه فرصة أن يعرض عليها وقائع القرآن والنفس .........................
د. هداية: لما فسر المفسرون (وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا (71) مريم) فسروها أننا كلنا داخلون في النار لكن الورود هنا من المشترك اللفظي مثل (وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ (23) القصص) ورد هنا بمعنى وصل. الورود هو المرور والصراط المؤدي إلى الجنة هو شريط مضروب ...........
سؤال المقدم: عندما نسمع من يتكلم عن الموت والقبر يستبعدها الإنسان لكن علينا أن ندرب أنفسنا على الموت حتى ننجو. عندما نتكلم عن الموت أو القبر وظلمة القبر نستبعد هذه المسألة فلو دخل أحدنا لينام في غرفته ثم أغلق الأنوار وضع اللحاف على وجهه وسأل نفسه ماذا فعلت اليوم؟
د. هداية: أسئلة القبر خطورتها أنها كلها أسئلة عقيدة. السؤال في القبر ليس من الله؟ لكن من ربك أنت؟ والإجابة تختلف بحسب الإنسان. يعني ماذا كانت..............................
سؤال المقدم: الآيات في سورة ق بدأت بقسم والقسم حرف فأين المقسَم عليه؟ هل هو مستتر أو سيأتي ذكره لاحقاً؟
د. هداية: لأن القسم سيكون على عكس ما قالوه هم. هو سبحانه كإله حق يقسم بأنه رسوله بالهدى ودين الحق والمفروض أن يحمدوا الله أن جاءهم نبي، هم عجبوا وهذا مقلوب ما كان يجب أن يحصل. القاعدة القرآنية من الإله الحق (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً (15) الإسراء) هذا منتهى العدالة، يوم القيامة...........................
سؤال من المقدم عن قوله عز وجل : (أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ (3) ق) |؟
د. هداية: المعنى لو متنا وكنا تراباً سنرجع ثانية، ذلك رجع بعيد! لو قالوا أن هذه المسألة عجيبة أو غريبة كان يمكن أن تكون مقبولة أن الإنسان الذي كان حياً ثم يموت ويصبح تراباً يعود للحياة ثانية؟ هم............................
نحن نحذر أنفسنا والمشاهدين من مسألة التكذيب، هذه ليست مسألة كذب وإنما أن يعرض عليك الهدى فتقول هذا شيء غريب. نسأل سؤالاً ونبدأ به الحلقة المقبلة: ما الفرق بين من ...........
على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة
http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/592-----79.html
مواضيع مماثلة
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 77 ( صفات عباد الرحمن )
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 84 ( صفات المؤمن والفاسق )
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 82 ( الموت وكيف يحيد عنة الانسان ؟)
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 87 ( المشيئة و الهداية )
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 74
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 84 ( صفات المؤمن والفاسق )
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 82 ( الموت وكيف يحيد عنة الانسان ؟)
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 87 ( المشيئة و الهداية )
» طريق الهداية - التوبة والاستغفار 74
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى