فضيلة الدكتور محمد هداية drhedayalovers
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طريق الهداية - التوبة والاستغفار 75

اذهب الى الأسفل

طريق الهداية - التوبة والاستغفار 75	 Empty طريق الهداية - التوبة والاستغفار 75

مُساهمة  timaftima الأحد سبتمبر 25, 2011 7:00 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يتكلم الدكتور محمد هداية



نكمل المشوار في ختام سورة الفرقان ونحن نتكلم عن ختام أوصاف عباد الرحمن ووقفنا عند أهمية التقوى بعد أن ذكر أوصافهم ختمت السورة بدعاء جميل (وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74) الفرقان)

سؤال من المقدم (وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74) الفرقان) لا يطلبون أن يكونوا من المتقين وإنما إمام للمتقين، ما الفرق؟ وما هي أهمية التقوى؟ ولماذا هي هدف للإنسان المسلم المؤمن الذي يريد أن يكون من عباد الرحمن؟. وقفنا مع مسألة التقوى في حلقات سابقة وهي موجودة في أول سورة البقرة وموجودة هنا في ختام أوصاف عباد الرحمن، فما أهميتها؟ ولماذا يؤكد المولى تعالى أهميتها في القرآن الكريم في أكثر من موضع؟ ولماذا هي غاية وهدف ووسيلة؟




د. هداية: في البداية يجب أن نقف عند قول الحق تبارك وتعالى (وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا) أولاً ما هي التقوى؟ وكيف أتقي؟ لما نستعرض القرآن نجد أحياناً تأتي اتقوا الله وأحياناً اتقوا النار. فالتقوى هي صناعة الوقاية بينك وبين محارم الله تبارك وتعالى أو .......................


(أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا (75) الفرقان) صبروا على المكاره والشهوات وهو يسعى إلى الجنة ستقابله مشاكل وساعة يتقي النار ستقابله شهوات يجب أن يكبحها ويمنعها وهو يمنعها يضعها في الحافظة ويرى النتيجة يوم القيامة آه لو تذكر أنه امتنع عن كذا وهي حرام، أرجو أن تجربوها مرة واحدة توقف عند شهوة وانظر النتيجة يوم القيامة لأن موضوع تفعيل النية وكبح الشهوة مهم جداً........................



سؤال من المقدم: التقوى وسيلة وغاية. نعطي مثالاً أنا عامل ماهر وعندي حرفة وصنعة وأنا داخل المصنع الذي فيه مواد كيمائية أحتاج لبذلة خاصة معالجة كيمائياً حتى أحمي نفسي خلال عملي، كيف نطبق هذا المثل في الحياة؟



د. هداية: هذا المثل طيب لأن واقع حياتنا الرجل الذي يعمل مصنع ويأخذ ترخيص هذا أمر وأن يمارس العمل أمر آخر فهو قد يكون......

سؤال من المقدم: قلنا في تفسير الآية (وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25) الأنفال) قلنا الذي ظلم ربنا سيعاقبه وهذا أمر منطقي لكن ما ذنب الذي لم يظلم؟ ربنا يأخذ المجتمع كله بجريرة الذين عصوا لأنهم سكتوا والساكت عن الحق شيطان أخرس والقصة في هذا الرجل الذي جلس مع قوم يعصون الله تعالى ونزل جبريل ليقلب عاليها سافلها قال فيهم عبدك الصالح قال فبه فإبدأ لأنه لم يتغير وجهه من أجل الله تبارك وتعالى ولم يعترض. الساكت عن الحق شيطان أخرس، إعترض لله تبارك وتعالى على الأقل بقلبك إو بوجهك وهذا الموضوع استفحل كثيراً ولقد تابعنا منذ فرتة تعليق الصحافة على مدرسة ثانوية أقامت حفلة تخرج لطلابهم لكن الحفلة تأخذ شكل تأجير صالة في فندق ونحضر الراقصات والطالبات تذهبن بلباس سواريه وأجسامهن عاريات فأين الأهل وأين المربي الفاضل الذي أشرف على الحفلة وأين المجلات؟



هداية: هذه الآيات التي معنا قد تلفت النظر لما تذكره بطريقة مبدعة أن عباد الرحمن وهم صفوة الصفوة لم يقولوا واجعلنا من المتقين لأنهم هم أعلى من كل هذا التوصيف، هم يقولون (وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا) الإمام ........................

سؤال من المقدم: نذكِّر أنفسنا أنه علينا أن نقول على الشيء الخطأ خطأ. المجتمع سمى الرقص فناً وقد اعترض بعض أعضاء مجلس لشعب على إحياء الراقصة لحفل تخرج طلاب الثانوية وقسم قال لِمَ لم تعترضوا على التعليم ومشاكله ومستواه وغيره. المجتمع سكت عن أمور صغيرة فاتسعت نسبة العيب. الدور الذي يجب أن يلعبه كل إنسان ولا يقول البعض هل أنا سأصلح الكون؟ يجب أن نعترض بأسلوب حضاري فكيف أكون إيجابياً حتى لا يحق علينا العقاب؟




د. هداية: لعل هذه الآية تبصر الناس بأن الجنة إذا كانت لفئات معينة جداً قليلة جداً في استعراض اللإيمان والتقوى والإحسان والآيتين اللتان نذكرهما في سورة يوسف يبين أن عدد أهل الجنة يكاد يكون قليلاً لما قال تعالى للرسول r (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ (103)) (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ (106)) ما هو الشرك؟ ما هو الكفر؟ عندما نوقع الآيات في القرآن الكريم (بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ (29) الروم) ولم يقل ظلموا من؟ ولما سأل القرآن..............................

سؤال من المقدم: الآية تتكلم عن الشرك بالله (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ (106) يوسف) كثير من الناس لا يفهمونها؟ هو قال يؤمن يعني شرك مع إيمان، لو طبقنا هذا في المجتمع البعض يظن أن رزقه بيد المدير فيضطر إلى النفاق والمدين يتخيل أن فلان سيفك دينه والمريض يظن أن هذا الطبيب سيشفي ابنه والذي يذهب إلى الأضرحة ويطلب شفاء فلان أو نجاح فلان ولم يسألوا المولى تعالى وإذا قلت له أن هذا شرك يعترض؟



د. هداية: من هو المؤمن؟ هو الذي يطبق الأحكام، الرجل............................


على هذا الرابط تجدون الحلقة كاملة



http://www.islamiyyat.com/drhedaya/2009-01-18-17-58-00/588--75.html

timaftima
timaftima
 
 

البلد / الدوله : الجزائر
عدد المساهمات : 360
وسام التميز
المشرف المتميز3
تاريخ التسجيل : 01/09/2011
العمر : 93
الموقع : https://www.facebook.com/groups/hedayalovers/
العمل : مشروع صغير

https://www.facebook.com/groups/hedayalovers

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى